الفصل الثامن ج٢

11.9K 784 47
                                    

#الجوكر_والأسطورة_الجزء_الثالث...
#همسات_بقلم_العشاق...
           #الجزء_الثاني_من_الفصل_الثامن...
حديث ماكر مسطر بحرافية خلف سطور  خبيثة يخفي حديثه الغير مباشر بما يقال،  إلتمس "مراد" ما يود قوله منذ بداية حديثه ولكنه فضل الصمت لإستكشافه عن قرب، ختم حديثه بجملة صفعت "حنين" بقوةٍ لتجعلها تستوعب ما يقصده:
_كان لأزم أجيلك لحد هنا عشان أشكرك بنفسي على كل اللي عملته لبنتي،  "مصطفى" فعلاً كان معاه حق محدش يقدر يحميها غيرك..
بنظراتٍ واثقة تتعمق بعينيه الخبيثة فقال بمكرٍ يفوقه:
_بتشكرني عشان بحمي مراتي..
إبتسامته الساخرة التي إحتلت ثغره أكدت ل"حنين" ظنونها وخاصة حينما بادر بقول:
_أعتقد إن موضوع مراتك والكلام دا معروف أخره، حمايتك لحنين كان رد جميل "لمصطفى"  ،  ولا ايه؟!...
بدت ملامح الجوكر أكثر ثباتاً وكأنه لم يكن متفاجئ بحديثه،  فسأله مباشرة:
_أنت عايز تقول أيه؟...
أجابه والدها بصوتٍ قد رفع لهجته قليلاً:
_عايز أقول إن خلاص الشر اللي كنت بتحميها منه إنتهى يعني أديت مهمتك على أكمل وجه، وجيه الوقت اللي بنتي ترجع معايا بيتها...
_بنتك!...
كلمة قالتها "حنين" تحملها الذهول برداء ممزق ليوضح ما يخفي خلفها من معالم مصعوقة لما تستمع إليه، فقالت بسخرية:
_دلوقتي عرفت إني بنتك وعندي بيت ولازم أرجعله؟!..
كان فين كل دا وأنا بتنقل من مكان لمكان!..
كان فين كل دا وأنا بشوفك مرة كل سنتين وبتكلمني كل سنة مكالمة تتطمن فيها إني لسه عايشة...
أجابها بحزم وكأنه يصدق ما يتفوه به!:
_كنت بحميكِ...
ردت عليه بمجباهة:
_كنت بتحمي نفسك مش بتحميني...
إنكمشت ملامحه بصدمةٍ من كلماتها،  فأسترسلت ما قالته ببسمة ألم:
_كنت خايف الأملاك دي تكون سبب موتك فكتبت كل شيء بأسمي وأنت عارف إني هواجه حقد ولاد أخوك وخططاهم،  كنت بتضمن لنفسك الحياة مقابل إنك تعرضني للخطر وعشان ترضي ضميرك كنت بتحاول تغطيلي حماية..
ورفعت أصبعها أمام وجهه بدموعٍ أزاحت تحجرهما:
_محاولتش ولو لمرة تستغل منصبك وترميهم بالحبس بأي تهمة لإنك كنت خايف يحصل جلبة ويعرفوا أيه سر ورا جمع الثروة العظيمة دي ودلوقتي بعد ما خلاص مبقاش ليك أعداء جاي تسأل على بنتك وتأخدها كادو بالمرة فوق إنتصاراتك المرضية...
تغلب الغضب منه فنهض عن مقعده ليقف أمامها بعصبية جعلت صوته كالبركان:
_أنتِ أكيد إتجنننتي ودماغك محتاجة تتعدل من أول وجديد..
وجذبها من معصمها بقوةٍ ألمتها،  قائلاً بأصرارٍ:
_لينا بيت نتكلم فيه..
قالت بألم وهي تحاول تخليص معصمها:
_أنت هنا في بيتي وماليش غيره...
تصلبت عروق ذراعيه، فرفعت عنها رغماً،  وكأن هناك قوة مغناطسية تجذبه بقوةٍ إستمدته كالهزيل،  رفع عينيه بصعوبة ليجده يقف مقابله يعصر معصمه بقبضة يديه القاتلة، ليدفعها للخلف فأمسك بها يتفحصها بألم،  وقف "مراد" أمامه ليستطرد بقول:
_شيطانك مصورلك إنك هتدخل بيتي وتعمل كل دا وهسيبك تخرج معها بمنتهى البساطة!...
حاول أن يستقيم بوقفته متجاهلاً "مصطفى" صديقه الذي يحاول تفحص يديه:
_دي بنتي فوق لنفسك ومتنساش إنت بتكلم مين؟
إبتسم ببرود ليقطع المسافة بينهما حتى صارت منعدمة لدرجة جعلت والدها يبتلع ريقه برعب وهو يرى فارق الطول والعرض بينهما رغم ذرعه المصاب، خلاف ذلك يعلم جيداً بسجلاتٍ ضخمة كناية الجوكر الموقر، تجاهل رائحة الخوف التي تتصبب مع عرق جبينه وقال بكبرياءٍ جعل قلبها يطرب عشقٍ وفرحة لشعورها بأنتمائها إليه أخيراً:
_وحرم "مراد زيدان" اللي أنت واقف على أرض مملكته وممكن بأشارة واحدة يمحيك أنت وحرسك من على وش الأرض ومش بمساعدة حد...
ورفع ذرعه ليكورها بقوةٍ أرهبته ليستكمل حديثه:
_بدراعه...
جذبه "مصطفى" من كتفيه ليحثه على الخروج معه،  إنصاع له ليس لرغبته بالإنسحاب ولكن لطوفان الخوف الذي نبض بداخله فور سماع كلمات إبنته المقترنة بالحقيقة ورؤيته للجانب المظلم من نفوذ "مراد زيدان"، خرج ليتباعد قليلاً ثم تخفى بشكلٍ كلياً حينما صعد لسيارته،  تنفست بحرية وكأن هناك من كان يحجب عنها الهواء فكيف كانت ستتنفس وهي تخشى أن تبتعد عنه،  تخشى أن يتخلى عنها رغم أنها تعلم بأنه من المحال أن يتركها،  لطالما عاشت بأختيارات صعبة بين كونه يحبها أم يحافظ على وعده بحمايتها ولكن فور جعلها زوجة له قولاً وفعلاً صارت على تأكد بأنه يحبها ويريدها لجواره، سحب نظراته عن باب الخروج ليتجه إليها، منحته بسمة صغيرة شاحبة ثم إرتمت بأحضانه بإنكسار لمواجهة أبيها بحقيقته فكانت تحرص على عدم التصريح له أبداً وتعامله بصورة طبيعية لإقتناعها بأنها تعامل الله وليس هو ولكنه الآن يريد أن يدمرها بأبتعادها عن من أحببته بصدقٍ....
***************
مازال يقف كلاً منهما أمام الأخر، يلقي كلماتٍ خبيثة والأخر ليس أقل منه، يعلم قوانين اللعبة ومفاتيحها السرية،  إستنزف غضبه حينما إدعى الدردشة الفضولية وسط حديثهم المطول:
_وجودي مع"عمران" مكنش سجن بمعنى الكلمة،  يعني كانت بتوصلني أخبار عنك وعن أخوك بأستمرار..
رفع "رحيم"  حاجبيه بسخطٍ،  فتساءل ببرود:
_أتمنى أخباري تكون إستحوذت على إعجابك..
يعلم كلاً منهما ما يتعمق بعقل الأخر، جز "طلعت" على أسنانه بغضبٍ كبته حينما وقف أمامه ليخرج حديثه الموزون فهو لا يريد نشب الصراع فيما بينهما ولكن يريد البوح عما يضيق بصدره:
_لا عجبتني وشوفت إن تعاليمي ليك جابت نتيجة الا في حاجة واحدة..
ضيق عينيه الزيتونية بهالة الغضب التي بدت بالسيطرة عليه،  فأستكمل "طلعت" حديثه:
_حذرتك ألف مرة ما تدخلش البنت اللي كانت السبب في دمارك حياتك، وأنت عملت أيه؟....
أبيضت يديه أثر قبضته القوية المتكورة، يقسم بداخله إنه لو لم يكن والده لحرص على قتله بيديه،  جز على أسنانه بعصبية بالغة فخرج صوته المتعصب:
_متكلمش عنها..
قطعه بحدة وبلهجة مختنقة:
_لا هجيب،  افتكر كويس أنا قولتلك أنا قولتلك أيه أول ما خرجتك من الزفت السجن دا وجابتك هنا،  قولتلك إنسى حياتك اللي عشتها قبل كدا وأبدأ حياتك بالطريقة اللي تليق بأبن "طلعت زيدان"  ،  بس أنت لحد النهاردة زي مأنت بتحاول تبرز شخصية "رحيم زيدان"  الوجه الخارجي، البنت دي طول ما هي في حياتك هتبقى ضعفك اللي محدش قدر يمسكه عليك طول السنين دي كلها، وزي ما كانت السبب في دخولك السجن قبل كدا هتكون السبب في نهايتك وآ..
بترت كلماته حينما هوى "رحيم" بلكمة قوية بزجاج المرآة من أمامه ليحذره بعنفٍ:
_قولتلك متجبش سيرتها على لسانك...
خشى أن يفقد المسافات فيما بينهما،  فألتقط أنفاسه بهدوء ثم قال:
_أعمل اللي انت عايزه بس المهم ترجع العيلة دي زي ما كانت وياريت محدش يعرف إني عايش..
_أكيد هعمل اللي أنا عايزه مش إختياري ليك،  ثانياً العيلة اللي انت متعرفش معناها دي ميهمهاش إنك عايش ولا ميت لإنك نجحت في كل مخططاتك يا باشا..
تفوه بالكلمات الساخرة وهو يتوجه للخروج من الدرج السري أسفل القصر، تعلقت نظرات "طلعت" بالفراغ لتصبح ملامحه مهمومة للغاية، شعر بحركة غريبة بأحد الأركان،  فتوجه للباب السري المستقيم تجاه الحائط الأخير ليجد والدته السيدة "عظيمة" تقف جوار الخادم الحامل للطعام، إتكأت على عصاها الذهبية حتى جلست على أحد المقاعد،  تعابير وجهها جعله يفطن سماعها لما حدث بينه وبين "رحيم"،  فقال بشكوى:
_سمعتي بيكلمني إزاي!  ، وأنا اللي متوقع إنه هيفرح إني لسه عايش..
رسمت بسمة خافتة على وجه السيدة الوقورة ذو الكلمات المختصرة والظهور بالعائلة القليل فقالت بحكمة:
_عارف ليه يا"طلعت" أنا بقضي أغلب وقتي بره مصر؟..
أجابها بهدوء:
_أكيد عشان تزوري المقابر، مهو بعد وفأة بابا ودفنه بأيطاليا أنتِ بتقضي أغلب وقتك هناك عشان تكوني جابنه..
أجابته ببسمة ساخرة مؤلمة:
_أنا محبتوش وهو حي عشان أكون أجنبه وهو ميت..
إنزوت عينيه بذهولٍ من حديثها، فأستطردت حديثها بنفس تلك البسمة:
_السبب اللي بيخليني أبعد يا ابني إني عشت في البيت دا وشوفت بعيوني كرهكم لأبوكم وتحكمه فيكم، وبعد ما مات شوفت بعيونكم فرحة لحرية إتحرمتم منها لسنين عشان كدا مكنتش بحاول أقيدكم وبالذات احفادي ففضلت أكون بعيدة وأسيبهم يعيشوا الحياة اللي هما اختاروها..
ثم نهضت عن المقعد لتشير له بعصاها قبل رحيلها:
_ أنت بدل ما تفرح بحريتك دي قلبت نسخة منه ورجعت تتحكم زيه بالظبط وبعد كدا "رحيم" اللي أنت صنعته بأيدك...
وتركته مصعوقاً من كلماتها الصافعة لروحه وغادرت، فربما بأعادته للماضي يسترجع شيئاً فقده بذاته...
******************
بمعاونته تمكن من الهرب من محاصرة قطاع الطرق، قاد سيارته خلف سيارة "جان" وكأنه يتبع دربه دون أي وجهة منه، توقفت أمام نهر النيل ثم هبط منها فأوقف "ريان" سيارته هو الأخر ثم هبط ليستند كلاً منهما على سيارته، الصباح كان على المشارف، وشروق الشمس بدى بخطوطه الذهبية، حالة الصمت بينهما كممت الأفواه، ما بين تأنيب ضمير تجاه رؤيته يعاني وكبته لشيء يسعده وما بين الإنتظار للتأكد من ندمه تجاه ما حدث، فبدى بالحديث قائلاً:
_كنت فاكر إنك هتشمت والحوارات دي بس شايفك بائس كدا وعايز تضيع فرصة الشماتة..
لاحت على وجه "جان" بسمة وجع ليستدير إليه برأسه:
_شماتة فيك أنت!!..
هز رأسه بتأكيد فقال الأخر بقهر:
_أنا عقلي مفهوش مكان للتفكير بشماتة ليك أو فرحة ليا كل اللي بيحاوطني ذكريات وصور لموت "خالد"، ذكريات بتنغز قلبي..
ثم اشار له بإختناق:
_أوقات بحس إني مش قادر أتنفس وأوقات تانية بخاف أموت وأنا شايل ذنب كبير كدا، كان نفسي يسامحني أو على الأقل أبررله...
رفع يديه على كتفيه ليزيح رابطة لسانه، قائلاً بثباتٍ:
_سامحك..
رنت كلماته على مسمعها كالمياه التي زارت قرية تغلبها القحط لسنواتٍ،  فأعتدل بوقفته ليتطلع له بعينين غائرتين بالدموع،  هز" ريان" كتفيه ببسمة هادئة:
_كان نفسك تعرف"خالد" قالي أيه قبل ما يموت والوقتي عرفت...
شُل لسانه عن الحديث، وعحزت قدميه عن الحركة وكأنه لا يستوعب ما يقال، مرت الدقائق ومازال يقف محله إلى أن تحركت قدميه تجاه سيارته بدموعٍ فأوقفه "ريان" بأستغرابٍ:
_على فين؟..
أجابه بعينين تدمعان:
_مشوار لازم أعمله وأوعدك إنك زي ما أنت فرحتني دلوقتي أنا كمان هكون سبب فرحتك قريب..
وتركه وصعد لسيارته ليغادر سريعاً لمخزنه السري الذي يضع به "إياد"، يشعر بالسعادة ونبعها حكمة غريبة ولدت بداخله، حينما مد يديه لمعاونة شخص منكسر أتى من رمم روحه الممزقة وضمد فؤاده المكلوم، وصل"جان" بعد نصف ساعة قضاها بالطريق وقد بدأت الشمس بأستلام عرشها الصباحي، ولج للداخل بعد أن ترك سيارته بالخارج لرجاله، ليقشعر جسده فرحة حينما رأى "إياد" خاشع على سجادة الصلاة، نعم يبدو جسده هزيل بعض الشيء، ذقنه نامية للغاية، هيئته توحي بشدة بلائه بمحاربة هذا السم القاتل ولكنه بالنهاية يتحول  لإنسان!!.
إنسان يملك الحق بعيش الحياة التي سلبت منه، دمعت عين "جان" كانت كاسر ليومٍ يقضيه بفتح أبواب مغلقة من أمامه ليجعله يتقين بأن ﷲ عز وجل يقف لجواره، يريده بطريق عبادته، يريده بالتوبة، يدفعه بالقدوم لبابه، يريه من آياته تفاصيل تشكل بواقعه، إنتهى "إياد" من صلاته، فنهض يلملم سجادته بحرصٍ وكأنها شيئاً ثمين، وضعها على حافة المقعد المتهالك ثم إستدار ليجد "جان" مقابله، تعجب للغاية حينما إحتضنه "جان" بقوة وحماس ليردد بكلماتٍ غير منتظمة:
_"خالد" سامحني يا "إياد"، أنا كنت مغفل لما خبيت عنه كل حاجه بس الحمد لله"ريان" قالي إنه كان مسامحني كل دا بسببك وبسبب وقفتي جانبك..
رسم على ثغره بسمة واهنة، ثم قال بضعفٍ:
_ربنا يريح بالك..
ثم تحرك للفراش بخطواتٍ ثقيلة فيبدو أنه لم يتعافى كلياً بعد،  إرتشف حبة من المسكن الموضوع جواره ثم تمدد قليلاً،  فباغته بسؤالٍ:
_ليه مش شايفك فرحان بتحسنك؟...
أجابه بإنكسار:
_أنت ساعدتني أتغير وإتغيرت فعلاً بس فين الحياة اللي هواجهها!!، أنا خلاص إنتهيت وأخدت اللي ليا..
جلس "جان" جواره ليردد بأبتسامة عذباء:
_إستقبالك لحياة جديدة بتبدأ من نفسك الأول وبعدين من اللي حواليك، لبسك، طريقتك، صحابك اللي وصلوك لهنا،  ودا ميمنعش إنك تحاول تصلح في ماضيك على قد ما تقدر عشان تقدر تعيش بدون تأنيب ضمير..
حديثه عن الماضي دفعه جذرياً بذكرياتٍ مرتبطة بتلك الفتاة، "صباح"  ،  لا يعلم ما الذي حدث معها أو أي معلومة صغيرة عنها منذ دخوله لهذا المكان،  أشار له بلهفة:
_أنت ممكن تساعدني في حاجة؟..
أجابه "جان"  بمصداقية:
_أكيد..
***********************
رنين هاتفه المزعج جعله مرغم على رفعه، يعلم بأنها هي ويعلم أيضاً بأستخدمها لعدة أرقام مختلفة حتى لا يغلق الهاتف بوجهها، رفع "سليم" هاتفه بغضبٍ شديد ليصرخ بعنف:
_لسه عايزة أيه؟!..
أتاه صوت "هنا" المدعي للدموع والحزن الزائف:
_عايزاك يا "سليم"، عايزة اتكلم معاك في موضوع مهم..
ضغط على رأسه بقوة وهو يلكم مقود سيارته التي تصف اسفل نافذة غرفة"ريم":
_مفيش كلام هيجمعنا ازيد من توقيع على ورقة وبعد كدا كل واحد يروح لحاله..
أجابته برقة مصطنعة:
_مش هينفع لأني حامل ودا اللي كنت عايزة أقولهولك..
جف حلقه من فرط صدمته الكبيرة ومع ذلك حاول إستجماع كافة قواه للحديث:
_وحقيقة حملك مش هتغير حاجة فياريت توفري مجهودك العظيم...
وأغلق هاتفه لينحني برأسه على مقود السيارة بأستسلام للكوارث التي احاطت به، ولكنه تفاجئ بطرقات خفيفة على نافذة سيارته، رفع رأسه ليجده يقف أمامه ليشير له بيديه بحدة:
_إنزل، عايزك..
زفر بضيقٍ فما كان ينقصه مواجهته بذاك الوقت الذي يستضعفه، وأي مواجهة ستكون أصعب من مواجهة."رحيم زيدان"؟!!!..
ترقبوا القادم...
#همسات_بقلم_العشاق..
#بقلمي_ملكة_الأبداع..
#آية_محمد_رفعت..
حبيباتي معرض سوهاج مكمل معاكم هتلاقوا رواياتي (أحفاد الجارحي بأجزائها، بشرية أسرت قلبي، تمائم عشق لم يكتمل) في جناح إبداع للنشر والتوزيع..
التفاصيل ، تصبحوا على الف خير♥
انتظروا مشاركة #إبداع_للترجمة_والنشر_والتوزيع في #معرض_سوهاج_السنوي_للكتاب في الفترة من 23 ديسمبر حتى 5 يناير ان شاء الله برعاية اتحاد الناشرين المصريين

عروض وخصومات خاصة خلال فترة المعرض
مكان المعرض سوهاج مدينة ناصر مبنى جامعة سوهاج القديمة

************_____________**********

الجوكر و الأسطورة.. 3.. همسات بقلم العشاق.. للكاتبة أيه محمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن