#- ألمي اكتبه بقلمي -#

19 4 7
                                    

كل ما مر بى بحياتى الى اليوم أعترف أنه لم يكن بالشئ الهين
ولم أكن قادرة على التحمل
لكل منا طاقة وقدرة للتحمل وقد نفذت طاقتى

ما بك يا عالم ؟ لما اشعر بأني غريبة بك
أتخبط بكل شئ وأشعر أنى تائهة
غير قادرة على تحمل سماع صوت سكانك !
أشعر بالإشمئزاز
أشعر أنيطى لا أنتمى إليك وحان وقت الرحيل
تعبت منك ومن سكانك

لن تصدقنى إذا أخبرتك أنى لم أعد أشعر بشئ
لم أعد أشعر سوى بالخوف ممن حولى
ومن عائلتى وأقرب الناس لى
أصبحت لا أشعر بأمان في أحضان أبى
ولا أشعر بالدفئ مع عائلتى ولا بالحب مع أصدقائى
وأصبحت لا أستطيع التعبير
كانت الكتابة كفيلة بوصف جروحى
لكن حتيى الكتابة أصبحت لا تفيدنى
كان يفيدنى الكلام مع أحدهم عما بداخلى
وصرت لا أستطيع الحديث مع أحد لعدم شعوري بالأمان

ااااااااااه ما بداخلى لو وصفته بالكلمات لن يفهمه أحد
اااااااااااه
لما دربى أسود هكذا  ومليئ بالمصاعب؟  أهو هكذا حقا أم أن همومى هى من جعلته مظلما ؟!

ألم كبييييير
أشعر بألم كبيييير بقلبى أريد الصراخ والبكاء
لكن هل سيتفهمنى أحد
لا أعرف كيف أصف لكم شعورى
أشعر بالجمود والموت
أشعر بانطفائى  ، بعدم وجود شغفى
أشعر بزهدى للحياة وتمسكى الشديد بفكرة الموت
لا أريد مال ، لا أريد عمل ، لا أريد حياة سعيدة
أو حب أو زواج أو هذه الدنيا حتى
كل ما أريده هو الذهاب من هنا
حتى الكلام لا أريده ، أصبحت كالأحياء الأموات
لا أعلم الى متىةسأبقى هكذا ولكنى أموت ببطئ
أغرق بعالم اللاوعى ، وحتى إنى إستسلمت لغرقى ، ولألمى ، ولم أعد اعافر حتى للنجاة
الوداع يا حياة .. وأنا موجودة بكى سبقنى قلبى والآن سلبت روحى وبقى الجسد بلا قلب أو روح
وأصبحت جسد يمشى على الأرض بلا هدى ولا سبيل ولا هداية

أخبرونى هل وصلكم شئ من ألمى وما بداخلى
شاركونى أحزانكم وأفراحكم وما بداخلكم
فمن الممكن أن نجد العلاج عند بعضنا ❤️




# Roma❤️#

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 24, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قلب يحكي جروحه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن