الفصل الثانى عشر 💔

726 45 65
                                    

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 💖.

وحشتونى جدا ⁦❤️⁩ .

............

وبعد مرور عده ايام من هذه الأحداث وخلال هذه الفترة حدث اشياء غريبه منهم تقدم موعد التسليم فى المهمه ليصدم الجميع ولكن ماسة كانت دائما تخطط لكل شي ليكون التسليم فى الغد ..

اما احساس ماسه كان يزداد كل يوم عن الآخر وخصتآ بعد أن تحدثت مع جورى لتجدها قلقه هى الأخرى ولكنها حولت تغير الموضوع حتى لا تقلق أكثر عليها وعينت عل القصر وجوري ب الأخص حراسه مشدده ولكنها نست نفسها هذه المرة ....

.............

أما ايان بعد أن حدثه اللواء حمدى وهو يقول له أن يحمي ماسه ليقلق أكثر فهى ابنته قبل أن تكون أخته ليقرر اتبعها دون علمها فهى لن تردى ابدا
وهو لن يستمع لها هذه المره ولكنه لم يعلم أن هذه المره لن يستطيع حمايتها ف المهمه لها علاقه بمقتل ولديها وتسليم السلاح والأخطر هو وصول هذه المافيا لمواد تدمر خلايا الجسم والمخ ب الأخص وشباب هذا الجيل يأخذ اى شئ تحت مسمى "الضغط النفسى والعصبي " وان الحياه صعبه وهم يدمرون أنفسهم دون علمهم ...

" فاللهم احفظ مصر واهلها وشعبها وشبابها ودمر كل من كان سبب فى تدمير الشباب "

..........

وهذا العاشق كان كل ليله يتحدث مع حبيبته الصغيرة وهو خائف عليها فهى تجلس وحيده ولكنه فرح وبشده عندما تقدمت المهمه حتى يبقى معها وحتى لعلمه أن هذه المهمه خطر ...

فماذا سيحدث لهم ...

..............

وكان اللواء حمدى يعرف كل جديد من هذا الشخص الذى جعله حمايه لماسة وهو قلق عليها حتى سحر قلقه عليهم جميعا ....

.........

قبل المهمه بيوم واحد كانت الشمس تغرب كان يعمل الجميع وتشرح لهم ماسة
عن مأسوف يفعله فى هذا المخزن المحدد لهم وبعد أن انتهيت ليقول إحدى رجالها : طب المخزن دة اكيد فى مكان سري بيدخلم منه محدش يعرف مكانه لان الزعيم مش بيظهر ....

لتقول ماسه : فعلا ده إلى بفكر فيه يا اما ...

لتسكت عندما اعلن هاتفها عن اتصال لتخرج من أمام المجموعه وهى ترا رقم إحدى رجالها ولكنه جاسوس لها فى المافيا لتتحدث معه ....

ماسه : اى يا عثمان فى جديد ....

ليقول هذا العثمان بخبث مخفي : أيوة يا سيادة الرائد طلع فى مخزن تانى فى الوجهه القبليه بعيد عن الموقع إلى انتو فيه هو ده إلى فيه الزعيم وطلع المخزن إلمحدد عل ده تمويه ليكم ...

لتصدم ماسه بشده وهى تقول : انت بتقول اى ازاى يعنى ....

ليقول : هو دة إلى عندى وبلغتك بيه ....

ماسة القصر الأسود "ماسة الشبح".     لـِ سارة مجدي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن