• الفصِل الخامِس عشْر •

24 6 22
                                    

تمتعوا بِه 🌙

- الموسيقى إختيارية -

...

يتخبطونَ بِالفعل أرجاءِ الرواقِ المؤدي لِغرفةُ طالبُ الجامعةِ ذَاك والَذي أقّرَ أخيراً قلبَ أوراقُ الُلعبةِ لِصالحهِ وجعلِ
الشُرطةِ بِجانبه أولاً قبيلَ الآخرين تفتحُ هيَ الباب ويدخلانِ هُما ، يستندُ هوَ بيداهُ الصَلِدة وأخذت خُصلاتِ شعرهِ ترتمي فوقَ عيناه
لِتُشكِل ظِلاً فوقَ دامستيهِ ويجعلُ السيماء مُتوجِساً لِلطالِبِ الَذي عادَ لِلخلف ظاهِراً ما أستحاهُ عَلى وجهه

:”تَحدث!..“ أنبسَ وهيَ مِن خلفهِ تنتظرُ بِذاتُ الشوقِ لديهُما أنّ يتفوهُ بِما شقُوا لِيحصلوا عليهِ ، أستعادَ ربأطة جأشهِ هوَ
وعادَ لِلطاولةِ حادُجاً سطحُها فهيَ أهونُ مِن وحشُ الظلامِ الَذي ينتصبُ أمامه :”شريطةَ أنّ تقومُ بِحمايتي وأخذِ ما أقوله محملٌ خطِر وليسَ أيُّ إعترافٍ طبيعي بِالأضافةِ إلى إعفائي مِن أيُّ تُهمٌ ستوجه لي مُستقبلاً

أخذَ صاحبُ الوشومِ يدلو بِشروطهِ قبيلَ البوح وهُم ينتظرونَ فقط
بِأعيُنٍ أبْانت لِلآخر مدى حماسِهم وشدادتِهم فيما ينتظرونه
والَذي أقّرهُ ضغطً مِن حديثُ قُونهِي ومنطقيةُ ما تفوهَ بهِ فأن لَم يرغب أحد سيفعلُ هوَ ويضحى بِمأمنٍ سحيق

:”إنّ مَن تبحثون عنهُ هو الصحفيّ جُونغْ هوسوك الَذي قامَ بِقتلِ
آجال ذَاك!“ كانت أفواهٌ مُسهبة وعينانٍ مُتوجهة هوَ ما لاقت حديثُ صاحبُ الوشوم والَذي عادَ لِلخلفِ مُجدداً تحسُباً لِردِ فعلٍ غيرُ محسوبٌ إليه :”وكيفَ تعلمُ أنتَ هذا؟“ أسترسلَ مَن وجَلَ مِنهُ بِدايةً بِنبرٍ أُوهدُ
مِن صفيرَ الريحِ في الصحراء

:”قبيلَ اليومين وجدتهُ يتحدث بِهاتفه مُعلماً أحدهُم بِما فعلهُ لِرجلُ الصحيفة وقَد كُنتُ أستمعُ صِدفةً..أعلمُ إنكُم تتسائلون لِمّ عكفتُ عَن إخبركُم لكِني توجستُ مِن أنّ يقضي عليّ كَما فعل معهُ“ أجابهُم وتمكنَ مِن توازنِ نظراتهِ رِفقةُ نبرِه أمامهم وصدقُ ما قال أبتغى أنّ يلتمسُ مشاعِرهم المُشككة لِيطمئنوا ويرتاح

:”حسناً..لَم تُخبرنا كيفَ قتلهُ ذلِك الصحفي؟“ كانَ إسترسالُ قصيرةُ الشعرِ في محلهِ وحينما أنهت قولُها ترجت ردةُ فعلٍ قريبةٌ
لِلتعجُب لكِن لا تعلمُ إنّ كانَ هوَ مُسيطرٌ بِالفعل أمّ إنهُ هكذا فقط :”وضعَ لهُ سُماً ليلةَ قدومه..؟“ أهرقتْ نفساً وأشجْت مِن الغُرفة
ليتبعها قُونهِي ويبقى ظليمُ الوجهِ ذَاك يلوحُ بِنظراتهِ يبحثُ عَن ضعيفةَ فتى الوشومِ ويسقطُ بيده ..

:”ما تأخذهُ كَذريعة حينما عرفتُ مَن قتله لَن تفي بِالغرض وقت المحكمة لِذا عليكَ إستسقاءُ حُجةٌ أفضل وأكثرُ منطقية
أنا الَذي أستجوبَ هوسوك وأخبرني إنهُ دخلَ بِهويةٍ مُزيفة لأجلِ أنّ لا يكشفوه وقتما يحضرُ آجال كونه صحفي والأخير قَد طلبَ عدمُ حضورَ صحافةٌ أو شيئٌ مِن هذا القبيل..

±•HOTEL DEL LUNA•±حيث تعيش القصص. اكتشف الآن