مد تايهيونج يده الى الكعكه ليأخذ بعض الكريمة على طرف اصبعه يضعها فوق شفتاي.. ابتسمت بتوسع ومددت يدي لأفعل المثل لكنه منعني.. شدني من خصري نحوه لأكون ملتصقةً به تماما..
انحنى نحوي ونظر لعيناي ثم قرر تذوق الكريمة من فوق شفتاي..
الصق شفتانا ببعضهما ثم اخذ يمتصها ويأكل الكريمة من فوقها ثم فصلها بعد مدة ونظر إلى وقال *لذيذة* كنت حقًا منصدمه ومتخدره.. دفئ شفتاه ليس بالسهل حقًا..
كان ينظر لى بتخدر ثم بدأ ينشر قبلاته على عنقي.. كان ملمس شفتاه على عنقي يصيبني بالقشعريره..
اغمضت عيناي بقوة واصبح تنفسي غير منتظم بالمره
استجمعت نفسي وقلت بتخدر
*تايهيونج ابتعد *
اوقف قبلاته المنثورة على عنقي ورفع نظره وقال بتخدر
*احبك سولى *
ثم استكمل مسيرة قبلاته
استجمعت قواي ودفعته بشدة بعيدًا وقلت بصوت اشبه بالصراخ
*يكفي *
ابتعد تايهيونج عني وانا تابعت
*انت وقح *
انصدم تايهيونج من كلماتي وتوسعت عيناه بينما التفت انا وبدأت المشي نحو الغرفه.. وبعد خطوتان توقفت.. تذكرت باقة الزهور.. التفت مره اخري ورجعت الى الطاولة واخذتها ومشيت بغضب متصنع نحو الغرفة وصفعت الباب بقوة ليعلم اني غاضبه.. ثم استندت على الباب واغمضت عيناي وابتسمت بتوسع.. حسنا انا لست غاضبة، بل سعيدة ولكن كان يجب التمثيل لأنني فتاة بأية حال...
امسكت ب باقة الزهور اتفحصها فوجدت علبة صغيره بوسطها ف امسكتها برفق وفتحتها لأجد بها قلادة فضية رقيقه.. ابتسمت بتوسع فور ما رأيتها..
اتجهت نحو السرير ووضعت باقة الزهور عليه ثم فتحت الباب واتجهت نحو الخارج لأجد تايهيونج جالس على كرسى مطأطأ الرأس.. وقفت خلفه وضربته على كتفه ليستقم بسرعة وينظر لي ف نظرت لعيناه و اكملت بنبرة انزعاج مصطنع
* وجدت هذه مع باقة الزهور ف اتيت كي تلبسها لي، ليس لأنني اريدك ان تلبسها لي ولكني حاولت ولم استطع *
ابتسم تايهيونج بتوسع واقترب مني واخذ القلاده من بين يدي ثم ابعد شعري من ظهري ثم البسها لي..وبعدها اعتدل ليقول
*اخبرتك ان لا تخلعي تلك القلاده ولكنكي خلعتها ولاحظت ولكنني تهاونت معكِ،ولكن هذه لن اسمح حقًا *
اومأت له و شكرته بسرعه وركضت نحو الغرفة لأسمع قهقته بالخارج لأضحك على نفسي
.
.
.
.
.
*مرحبا رفاق *
*مرحبا سولى، مرحبا تايهيونج *
جلسنا بجانب بعضنا البعض مع هانا وجيمين حول الطاولة ثم تابعت انا
* اين راما؟ *
اجابني جيمين
*انها بالجوار *
تابع تايهيونج
*بذكر راما، ما بها هذه الايام من ناحيتي؟*
اجابت هانا ضاحكه
*انت الوحيد الذي لا تعلم *
نظر تايهيونج لهم ب استفهام ليكمل جيمين بينما كنت انا ارتشف قهوتي
* هي تحبك ايها الاحمق *
بصقت القهوة وسعلت بشدة فور سماعي للكلمة ف اعطتني هانا بعض الماء.. خطفت نظرة نحو تايهيونج لأجده مازال مصدوما
استأذنت منهم لدخول الحمام وذهبت راكضه نحوه..لحسن الحظ كان فارغا..وقفت امام المرآة ونظرت لنفسي.. لما انا منزعجة؟ لما صُدمت؟ هل توقعت انه ملكي؟ هل احبه؟ استفقت من شرودي على دخول بعض البنات الى الحمام ف عدلت نفسي وخرجت..
فور خروجي وجدت تايهيونج واقفا وقد لاحظني بالفعل ليأتي نحوي ويقول
*سولى *
رفعت نظري له وهمهمت ليكمل بتقطع
*سولى..ا،انا حقا..لا اعلم ولكن انا لا اريد هذا *
*ما الذي لا تريده؟*
* راما،لا اريد مواعدتها *
اجبت ببرود
* اعلم *
*حقا؟ انا احبك *
قالها وضمني الى صدره ف بادلته العناق ثم توجهنا الى قاعة المحاضرات..
اتت راما وجلست بجانب تايهيونج انا ابعدت نظري عنها لأنني حقا لا اريد رؤيهتها..ضايقتني بالامس في حفلة عيد ميلادي والان هي تحب حبيبي.. حبيبي!!!! ما الذي تتفوهين به سولى...
لاحظت محاولات تايهيونج في ان يعاملها طبيعيا..لذا قررت انهاء هذا الامر سريعالم يكن اليوم طويلا..فقط محاضرة واحدة..فور انتهائنا منها خرجت راما في البداية ثم جيمين وهانا سويا وشبك تايهيونج يدي بيده وخرجنا بعدهم.. وجدت راما واقفه بالقرب ف وجهت حديثي الى تايهيونج
*أيمكنك انتظاري هنا قليلا *
* اين ستذهبين *
لم اعطه فرصة ليسمع الرد وفورا اتجهت ناحيتها وقلت فورا
* هل نحظي بحديث؟*
*اكيد تفضلي *
هي تتصنع اللطف..ابغضها
* حسنا اخبرنا جيمين بأنك تحبين تايهيونج *
ابتسمت بخجل واومأت وانا تابعت
* وتايهيونج يعلم الان *
ردت بسرعه
*حقا!*
* نعم *
خجلت مره اخرى لأتابع ببرود
* ولكن لا تستطيعين مواعدته للاسف *
رفعت نظرها الى وقالت ب استغراب
*لماذا *
* هو احرج من ان يأتي ويخبرك لذا اخبرك انا..تايهيونج يواعد بالفعل *
تكلمت ببرود ف ردت هي بصدمه
* ماذا!!! من يواعد؟*
ابتسمت بخبث واردفت
* أنا *
اختفى كل حماسها وتعابيراتها ثم قالت
* انت!*
اجبتها ب ابتسامه
*نعم، اسفه حقا ولكنه حبيبي *
اغرورقت عيناها بالدموع ثم ذهبت من امامي لأرجع الى تايهيونج واسير معه نحو السياره و فور ما دخلنا سأل بفضول
* ماذا اخبرتيها *
* لماذا انت مهتم *
* فقط هكذا *
* حسنا،اختصرت عليك الطريق وانهيت الامر *
* ماذا! كيف!؟*
نظرت له وقلت ب ابتسامه
* اخبرتها انك حبيبي *
اتسع فاهه بصدمه لأقهقه على منظره ليتحدث
* هل يعني هذا انك قبلتي؟*
* رجاءً لا تجعل احلامك تذهب بعيدا..اخبرتها هكذا لأنقذك فقط *
امسك بيدي وقال
*ستكون هذه الاحلام حقيقة قريبا *
ثم ابتسم بينما ينظر لي بعدها ترك يدي وبدأ في قيادة السياره نحو المنزل
.
.
.
فور وصولنا اكل كلاً منا شطيرة مربى ثم اتجهت نحو غرفتي لأستريح ولكن لا اعلم متى وكيف نمت
استيقظت على صوت تايهيونج لأجد انها اصبحت الرابعه..خرجت من غرفتي لأجد تايهيونج واقفا على الباب فقال
*هنا ساعي البريد يريدك *
تقدمت فورا ووقعت على المكان المطلوب واخذت الطرد واقفلنا الباب ودخلنا وجلسنا على الاريكه فقال
*لابد انها هدية من احد ما..افتحيها*
اومأت له وبدأت بتقطيع الورق الخارجي وفتحت الصندوق..كان فارغًا من كل شئ عدى تلك الورقه المطوية..نظرت لتايهيونج وعلى ملامحي بعضا من الذعر ف بادلني النظرات ثم شجعني لأفتحها
مددت يدي وامسك بالورقه وفتحت طيتها لأقرأ ما بداخلها بصوت يسمعه كلانا
" اعلم اني تأخرت ولكن لا استطيع ان افوت مولد حلوتي، كل عام وانت بخير يا حلوة
_ جيون جونغكوك "ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بتمنى البارت يعجبكم💖
قولولي بتعرفوا تتخيلوا الاحداث ولا لا عشان هيفرق معايا
love you all🖤
أنت تقرأ
في حمايتي|| K.TH
Ficción General"حماها من الاخطار ولم يستطع حماية قلبه من الوقوع بحبها" _انا خائفه حقًا _لا تخافي انا هنا لحمايتك ♡~ _كيم تايهيونغ _ بارك سولى _ جيون جونغكوك بدأت 26/10/2020 انتهت 6/1/2021 «مكتمله»