{ على رصيف أغبر يحتويه مقعدي الذي لم أمبرحه منتظرة .. انتظرموعدي مع السعادة طويلا ..و لكنها لم تأتي}
.
.
قراءة ممتعة 💖
.
.
أشخاص كثر تجمعو حول ما يحدث و قد حدثت ضجة كبيرة , لقد صرخ أحد الواقفين بينما يستنجد بأحد ليحل الموقف حتى جاء أحد الممرضين و معهم سولجي و قد أبعدو والدتها عنها لتبدأ الاخرى بالسعال مستردة أنفاسها التي شارفت على الانقطاع
نظروا للمتسطحة أرضا و قد إخترقت ضحكتها العالية أذانهم ..إنها تضحك!! , ضحكة رسمت على وجهها تخللها دمعة هبطت من عينيها .. جاء جيون برفقة يونغي بينما يركض ليعلم ما يحدث و قد وجدها على هذه الحال
" أيتها المدعية ..."
صمت فجأة لما رأه إنها تضحك و تبكي ..للمرة الاولى يراها هكذا ,الارهاق واضح على ملامحها المتعبة رق قلبه لها بينما يحاول جعلها تنهض و لكنها رفضت الامساك بيده و قد نهضت بينما تنظر مطولا لوالدتها التي تتشاجر مع الممرضين لتركها
" إنها قاتلة ..سوف تقتلنا جميعا "
صرخت والدتها بزمجرة واضحة و لكن الاخرى لم تحرك ساكنا بل إلتهمتها بنظراتها الحادة حتى إنتهى الامر بفقدان والدتها لوعيها بين أذرع الممرضين و لكن الاخرى ظللت واقفة بابتسامة لم تبرح وجهها وسط دموعها العالقة على خديها
نظر لها يونغي مطولا بينما يستعيد ذلك اليوم في الحانة .. لقد كانت هكذا تماما , حاول الاقتراب منها و لكنها أوقفته
" لا أريد لاحد منكما أن يتبعني .. جيون فلتعلمني بالمستجدات "
نطقت جملتها و قد خطت بأقدامها إتجاه سيارتها لتنطلق بها تاركة المكان بأكمله ..دموعها التي إنهارت مجددا و لم تتوقف أثناء قيادتها
" ما لعنتي الان .. لما هذه الدموع الغبية "
توقفت بسيارتها أمام إحدى الارصفة على الطريق و قد إتخذت بقية طريقها مشيا بلا وجهة معينة .. مشت طويلا حتى شعرت بخمول جسدها المرهق , مدت يدها لتتحسس جبينها و قد شعرت بحرارته حتى جلست على أحد الارصفة بينما تلتقط أنفاسها المرهقة ..خلعت حذائها لتحسس قدمها التي بدأت تؤلمها و قد رمته جانبا
رفعت رأسها بعد وقت ليس بطويل من جلوسها و قد لاحظت مطعما قريبا لذا نهضت من مكانها تاركة الحذاء على الرصيف بلا اهتمام لتستمر بالسير نحو ذلك المطعم حافية الاقدام و ما إن دخلته حتى توجهت نحو دورة المياه
أنت تقرأ
المُدَّعِيَة ُ كِيم ْ|| M.Y.G
Bí ẩn / Giật gân" مَعَ كُلِّ رَشْفَة ٍمِنْ هَذا الكَأْسِ قاتِمِ اللَّوْنْ , يَتَناهى إلى شِفاهي الشُّعور بِتِلْكَ الشِّفاهْ .. شِفاهُها النبيذية !!" " و كَمْ أَحْبَذُ حُرْقَة شَرابِكَ اللاّذِع .. يَتَسَلّل حَارِقاً لِحَلْقِي جاعِلاً إِياّيَ أتَلذَّذ ُبِأَلم عَذْبٍ...