part 18

111 18 5
                                    


{ على رصيف أغبر يحتويه مقعدي الذي لم أمبرحه منتظرة .. انتظرموعدي مع السعادة طويلا ..و لكنها لم تأتي}

.

.

قراءة ممتعة 💖

.

.

أشخاص كثر تجمعو حول ما يحدث و قد حدثت ضجة كبيرة ,  لقد صرخ أحد الواقفين بينما يستنجد بأحد ليحل الموقف حتى جاء أحد الممرضين و معهم سولجي  و قد أبعدو والدتها عنها لتبدأ الاخرى بالسعال مستردة أنفاسها التي شارفت على الانقطاع 

نظروا للمتسطحة أرضا و قد إخترقت ضحكتها العالية أذانهم ..إنها تضحك!! , ضحكة رسمت على وجهها تخللها دمعة هبطت من عينيها .. جاء جيون برفقة يونغي بينما يركض ليعلم ما يحدث و قد وجدها على هذه الحال 

" أيتها المدعية ..."

صمت فجأة لما رأه إنها تضحك و تبكي ..للمرة الاولى يراها هكذا ,الارهاق واضح على ملامحها المتعبة رق قلبه لها بينما يحاول جعلها تنهض و لكنها رفضت الامساك بيده و قد نهضت بينما تنظر مطولا لوالدتها التي تتشاجر مع الممرضين لتركها 

" إنها قاتلة ..سوف تقتلنا جميعا "

صرخت والدتها بزمجرة واضحة و لكن الاخرى لم تحرك ساكنا بل إلتهمتها بنظراتها الحادة حتى إنتهى الامر بفقدان والدتها لوعيها بين أذرع الممرضين و لكن الاخرى ظللت واقفة بابتسامة لم تبرح وجهها وسط دموعها العالقة على خديها 

نظر لها يونغي مطولا بينما يستعيد ذلك اليوم في الحانة .. لقد كانت هكذا تماما , حاول الاقتراب منها و لكنها أوقفته 

" لا أريد لاحد منكما أن يتبعني .. جيون فلتعلمني بالمستجدات "

نطقت جملتها و قد خطت بأقدامها إتجاه سيارتها لتنطلق بها تاركة المكان بأكمله ..دموعها التي إنهارت مجددا و لم تتوقف أثناء قيادتها 

" ما لعنتي الان .. لما هذه الدموع الغبية "

توقفت بسيارتها أمام إحدى الارصفة على الطريق و قد إتخذت بقية طريقها مشيا بلا وجهة معينة .. مشت طويلا حتى شعرت بخمول جسدها المرهق , مدت يدها لتتحسس جبينها و قد شعرت بحرارته  حتى جلست على أحد الارصفة بينما تلتقط أنفاسها المرهقة ..خلعت حذائها لتحسس قدمها التي بدأت تؤلمها و قد رمته جانبا

رفعت رأسها بعد وقت ليس بطويل من جلوسها و قد لاحظت مطعما قريبا لذا نهضت من مكانها  تاركة الحذاء على الرصيف بلا اهتمام لتستمر بالسير نحو ذلك المطعم حافية الاقدام و ما إن دخلته حتى توجهت نحو دورة المياه 

المُدَّعِيَة ُ كِيم ْ|| M.Y.Gحيث تعيش القصص. اكتشف الآن