#بقلم_خديجه_وليد
#اتنمي_لكم_قرآءه_ممتعه
#فوت_و_كومنت
امنيتي واحده كنت دائما اتمنى لو اعيش طفوله رائعه او بطريقه أصح طفوله ليس بها ألم او خوف او حزن كنت اتمنى لو لي أم وأب مثلما أرى في كتبي المدرسيه في صغري كنت أود بشده ان انادي واقول "ماما وبابا" ولكن عندما كبرت فهمت انهم لم يريدوني او لم يستطيعوا الحفاظ على لهذا تعرضت لكل هذه المآسي كرهتهم بشده واعتبرتهم هم سبب كل ما حدث لي ولم أرغب في رؤيتهم حتى ولم يكن عندي فضول لأعرفهم ولكن ماهذا لقد وجتهم بالصدفه وزاد كرهي لهم عندما رأيتهم عائله ليست بفقيره كنت سألتمس لهم العذر وأعتقد انني كنت حملا ثقيلا عليهم ولكن لم يكونوا فقراء لكي لا يستطيعوا مراعاتي بل هم اغنياء اذا لماذا تركوني هكذا لماذا القوني في الجحيم ولم يكترثوا لأمري هل انا نكره لهذه الدرجه
بعد أن ركبت سيارة الأجره وانطلقت مسرعه لم تكن تعرف الي اين تذهب كانت فقط تريد البقاء وحدها قلبها يؤلمها لم تود ان يعرفوا ولا تكشف هويتها استرجعت كل ماضيها وكل ماحدث لها بالتفصيل الممل ولكنها هذه المره لم تعطي لدموعها الأذن للهبوط بل حبستها بداخلها واحتفظ بآلامها لكي لا تحن لهم وافاقت على صوت السائق يسألها الي اين ستذهب فهو يقود منذ ساعتين ولم تحدد له مكان معين
رددت قائله بعد أن تذكرت سيارتها السريه التي لا يعلم احد عنها شئ
_خدني على ******___________
مني: ماتردوا فين بنتي عشق الي انتوا مافهمنا ان اسمها ساره
عمر: عمي ارجوك رد علينا فين اختي
غرام: فوق ف اوضتها صح؟
نظر سليم لقمر بتسائل
قمر: بابا انا قولت لعمر على كل حاجه، مش صح اننا نطاوعها ف الغلط هيا دلوقتي زعلانه فامش قادره تاخد قراراتها بشكل صح، كان لازم ده يحصل، هيا فين نتفاهم
رشا: قمر انتي! ..
شهاب: ساره خرجت من فتره ولسه مارجعتش
رشا: انتي عارفه لو عرفت بعملتك دي
مني: اسمها عشق متقولوش ليها ساره تاني وثانيا هيا عرفت كل حاجه واحنا جايين ناخد بنتنا الي احترمنا منها سنين
احمد: سليم انطق قول فين بنتي وازاي تكون عارف كل الحقيقه وتخبيها كده
قمر: يابابا فين عشق قول
سليم بحده: قولنا ماجتش هنا من ساعة ماخرجت
ليث: يعني اي الكلام ده امال هتكون فين
شهاب: ماعرفش... ازاي تعملي كده يقمر افرضي حصلها حاجه
لتفزع حبيبه عند سماعها انه يمكن أن يصيب صديقتها مكروه
احمد بحده: هو اي الي ازاي تعمل كده احنا أهلها الحقيقين
قمر: افهموني هيا بتفكر غلط زي ماهي اتعذبت وعانت هما كمان عانوا زيها
حبيبه بهجوم: زيهااا!! .. عانوا زيها؟!
قمر: ايوه يا حبيبه دول أهلها واكيد بفراق بنتهم كان لازم اخد الخطوه دي
حبيبه بإندفاع مصحوب بدموع: مالكيش حق... مالكيش حق تاخدي الخطوه دي تعرفي ايه انتي عن المعاناه الي شافتها عشان تقولي انهم عانوا زيها
قمر: بتقوليلي انا الكلام ده يا حبيبه منا عارفه كل حاجه
حبيبه بإندفاع اكثر وبكاء: انتي اتحكالك.. اتحكااااالك... وماتحكالكيش كلوا... ماتعرفيش حاجه عن الي عانته... ده انا الي اسمي شوفت كل حاجه وبقول اني ماعرفش حاجه وولا حاسه بوجعها لأني ماجربتوش وولا واجهته، تقومي انتي يالي اتحكالك جزء منه تقولي عارفه كل حاجه... عارفه ايييه... عيشتي انتي معاها وشوفتيها وهيا بتدفن صاحيه.. هااا.. ردي... شوفتيها انتي لما كانت بتتربط ف نص الساحه ف الملجأ. ف عز الحر والشمس بتحرق وتتجلد.... شوفتيها انتي لما كانت بتقعد بالتلات ايام من غير مايه ولا اكل.... شوفتيها لما كانت جلد على عضم.... شوفتيها لما كانت بتتكسر وماتلاقيش حد يعالجها... شوفتيها لما كانت ناريمان بتاخدها مكتبها يعيني والبنت مرعوبه وكانت بتتلذذ بتعذيبها بحاجات بسيطه من وجهة نظرها.... شوفتيها لما كانت بتتحبس ف الاوضه الضلمه الكحل بالأيام..... كنتي بتيجي تتسحبي بالليل عشان تديها بوق مايه تروى بيها ظمأها.... كان الكل بيخاف منها ف الملجأ وبيبعدوا عنها وكان ده بيوجعها..... دي قبل ماتيجي البيت ده اتحجزت ف المستشفى فتره طويله واسترجعت صحتها تاني ولما شوفتوها ساعتها قولتوا هيا مالها رفيعه اوي كده ليه هيا ماكنتش بتاكل ومال وشها ومين ضربها واسأله كتير سألتوها رغم أنها اتعالجت وماشوفتوش حالتها الأول.. ده انتي لما طلعتي تكلميها ف اوضتها وحكتلك عن السبب الي مخليها تخبي عنهم حقيقتها جالها انهيار ونقلناها المستشفى عشان فكرت تطلع جزء صغير من الي جواها..... الي جواها كتير اوي لو طلعته مره واحده ممكن تموت هما السبب ف الي هيا فيه ده وجايين بكل بساطه ويقولوا عايزين بنتنا الي احترمنا منها وانتي تقولي هما عانوا زيها هما ماشفوش ربع الي شافته والي بتحاول تهرب منه لحد انهارده... عااا
لتضع يدها على بطنها بألم ويقترب منها شهاب بسرعه ويساعدها على الجلوس فقد اجهدت جسدها كثيرا
سليم: انتي عارفه لو جرالها حاجه مش هيحصل كويس وانتوا بلاش تتعبوا نفسكوا لأنها هيا نفسها مش عايزاكوا
سامح: بلاش تلموهم انا السبب ف كل ده انا الي استاهل الشنق انا سبب تعاستها انا السبب لموني انا هما مالهمش اي ذنب هما عانوا كتير من بعدها
شهاب بإندفاع: لسه بيقول معاناه!
سليم: شهاب اخرج دور عليها
ليث: انا رايح ادور عليها وخرج مسرعا ووجهه يتعاليه الخوف بل الرعب لم يكن يعلم انها عانت هكذا انطلق بسيارته بأقصى سرعه لا يعرف لإين ولكن كل ما يريده هو ايجادها
أنت تقرأ
أسيرة الماضي
Diversosالمحاوله من اجتياز حاجز الماضي، ليأتي بدون سابق إنذار مفتاح هذا القفص الذي يأسرني.