فى براثن قسوته

البارت السادس

توجهت عشق إلى بيتها بإرهاق بعد يوم مرهق فى الجامعه

عشق بصوت عالى مرح : يا إيمى يا حاجه إيمان ياأم شووووشووووو إنتى فين أنا جعانه يا ست إنتى

الحاجه إيمان وهى تخرج من غرفة الضيوف وتغلق الباب خلفها : فيه آيه يابت إنتى فضحتينا عندنا ضيوف

عشق بإستغراب : ضيوف؟!

الحاجه إيمان: اه ضيوف يلا روحى بسرعه غيرى هدومك وتعالى عشان تسلمى ومتتكلميش كتير روحى غيرى يلا

بعد وقت خرجت عشق وهى ترتدى دريس من اللون الاوف وايت وحجاب من اللون الأبيص وطبعاً عشان الشقه فهى كانت لابسه لوكلاك على شكل أرنب
ثم قامت بالطرق على باب غرفة الضيوف ودخلت

الحاجه إيمان: تعالى يا شوشو

ألجمت الصدمه لسان عشق لما رأت شاهقه بخفه

الحاجه إيمان: مالك يا عشق واقفه ليه تعالى اقعدى .

جلست عشق وهى مازال معالم الصدمه جليله على وجهها

الحاجه إيمان: ده زين يا عشق ....ثم نظرت إلى زين.... وطبعا دى عشق يا زين أكيد إنت هتبقى عارفها

اومأ زين برأسه فى هدوء
الحاجه إيمان: انا هقوم بقى أعمل حاجه تشربوها

وأثناء مرورها بجانب عشق قامت عشق بمسكها من يدها وهى تنظر لها بتوسل

الحاجه إيمان بمرح : فيه آيه مالك يا شوشو خايفه كده ليه... زين بس عايز يقعد معاكى شويه.... ثم تركتها وذهبت

زين : إزيك يا عشق

عشق بخجل : تمام الحمد لله

زين بمرح : انا جيت أهو عشان أكمل نص دينى

لم ترد عليه عشق من فرط خجلها

زين وهو يدخل بالحوار مسرعاً : بصى يا عشق أنا زين شوقى ٣٠ سنه ظابط مخابرات ....والدى ووالدتى متوفيين وأنا قاعد عند عمى من وأنا عشر سنين إتربيت مع ولاده وأنا بعتبرهم إخواتى.... بصى دى المعلومات المهمه بالنسبالك دلوقتى والباقى هتعرفيه مع مرورو الوقت... وإنتى بقى مش ناويه تتكلمى

عشق : إحم ده على الأساس إنك مش هتبقى مجمع معلومات كتير عنى بما إنك ظابط لا وكمان مخابرات يعنى إنت هتبقى عارف عنى حاجات انا معرفهاش

زين بإعجاب : عجبنى تفكيرك بس أنا عايز أسمع منك إنتى....قامت عشق بتعريفه بنفسها وسط نظراته المسلطه نحوها وخجلها

وبعد وقت دخلت الحاجه إيمان وهى تحمل كاسات العصير : هااا ياولاد كله تمام

زين : تمام يا طنط

الحاجه إيمان بإرتياح : طب الحمد لله ...ثم ناولته كأس العصير

زين : أنا إن شاء الله هاجى بكره أخدك إنتى وعشق نروح نجيب الدهب والخطوبه تبقى آخر الأسبوع إن شاء الله