كاب : شونجي أخبر عمك أنني أحبه
شونجي : وهو لا يحبك
تشانغ جو : لا يهم المهم أنه يحبك أنت و أنت تحبنا
و في الحمام
كيوهي { مابه لما يتحدث هكذا ؟ }
بورا : أعتقد أنك أعجبته حقا
كيوهي { كيف بهذه السرعة ........ لا بد أنه يتسلى و يمزح فقط }
بورا : اسمعيني كيوهي ال جو ليس من هذا النوع ..... لذا كوني مطمئنة فهو لا يمزح
كيوهي { لا أعلم }
بورا : ألا يعجبك هو أيضا ؟
عندها احمرت وجنتيها فابتسمت بورا ثم أكملت
بورا : امنحيه فرصة فهو شخص جيد
كيوهي { أنا لا أستطيع التسرع في أمر كهذا }
بورا : على راحتك ........ و الآن لنعود إليهم
و لكن كيوهي أمسكت بيد بورا و حدقت بها
بورا : لا تكوني خجولة هكذا إنه أمر عادي
كيوهي { أنت لست بموقفي لذا الكلام سهل }
بورا ( و هي تسحبها ) : هيا
و عند الشباب
شونجي : ريكي أنت سوف تستطيع إقناع بورا على الحضور
ريكي : سوف أقنعها حتما ( و نظر إلى ال جو )
بورا : عذرا إذا تأخرنا
ريكي و شونجي ( في وقت واحد ) : لا عليك ( و بورا ابتسمت لهما )
نيل : بورا شونجي سوف يقيم احتفالا بمناسبة عيد ميلاده
بورا : حقا ؟
شونجي : أجل إنه بعد غد .... و أنت مدعوة
بورا : شكرا لك
شونجي : و أنت كذلك كيوهي .... يسعدني أن تحضرا
تشانغ جو : و المفاجأة الأجمل أنها ستقام في جيجو
بورا : جيجو ؟
شونجي : أجل جيجو ... سوف تحضرين أليس كذلك ؟
بورا : آه اعذرني و لكن لا أستطيع السفر
ريكي : أرجوكي بورا
ال جو : هيا بورا وافقي
بورا : لا أستطيع
ريكي : تعالي معي قليلا ( و سحبها قليلا عنهم )
شونجي بالرغم من أنه كان يريد لريكي اقناعها بالذهاب معهم و لكنه شعر أن هناك شيء يضايقه عندما أمسك ريكي بيد بورا
بورا : ماذا هناك ريكي لما أنتم مصرين على حضوري ؟
ريكي : أرجوك وافقي سوف نستمتع كثيرا
بورا : يااا من أجلك فقط رضيت بالمصالحة و الآن تطلب مني الذهاب في رحلة نضمها هو
ريكي : و لكن في البداية لم يكن يبدوا أنه لديك مانع على حضور الحفلة
بورا : هذا لأنني اعتقدت أنها ستقام هنا
ريكي : من أجل كيوهي و ال جو فهما هناك سيتسنى لهما قضاء الكثير من الوقت مع بعضهما و يتعرفا أكثر
بورا : ريكي لما تضع أمامي كل هذه الحجج
ريكي ( كالأطفال ) : أرجوكي ..أرجوكي أرجوكي
بورا ( بعدما تنهدت ) : آه من أجل كيوهي فقط سأوافق
ريكي ( بفرح ) : هذه هي بورا التي أعرفها
بورا : هيا لنعد إلى كيوهي قبل أن يلتهمها ال جو
عادا إلى الطاولة و ال جو كان يضع أمام كيوهي العصير و الفطائر و لا يترك أحد يقترب من الفطائر
نيل : ال جو مابك نحن أيضا أصدقاؤك
ال جو ( يتجاهله ) : هيا كيوهي تناوليه
ابتسمت و أخذت قضمة صغيرة و هو ينظر نحوها برضى
عادا ريكي و بورا و جلسا و شونجي حدق ببورا عندها شعرت بتوتر كبير
بورا ( تحدث نفسها ) : آآآآييييشششش لما يحدق هكذا ؟
شونجي : بورا ؟ ........ ماذا قررتي ؟
بورا : حسنا سوف نذهب
شونجي ( بفرح ) : حقا ...... واه هذا رائع
ال جو الذي كان مشغولا بكيوهي شده الحماس في صوت شونجي فالتفت اليه ثم إلى ريكي الذي ظهر عليه الانزعاج
ال جو ( يحدث نفسه ) : ( بورا أنت ستتسببين بتفرقة هاذين الاثنين ........ و لكن ماذا عساي أفعل ؟ ) بورا : ال جو إنها فرصتك
ال جو : صحيح ... شكرا لك ( ثم عاد لاهتمامه بكيوهي )
في الفندق كانت تقف بين المتدربين و تلقنهم احدى الوصفات
هوانغ : سيدة مي جين هل تسمحين بلحظة ؟
مي جين : أوه طبعا سيد هوانغ
سبقها إلى مكتبها الذي هو بقرب المطبخ و هي مشت خلفه ......... دخلت بعده و أقفلت الباب
هوانغ : مي جين أنا آسف اذا كنت قد قاطعتك
مي جين : لا عليك
هوانغ : في الواقع أنا أريد أن أطاب منك طلب
مي جين : تفضل و أنا سأنفذه إذا أمكنني ذلك
هوانغ : أنت تعلمين عيد مولد شونجي بعد يومين
مي جين : أجل وقد استغربت أن التحضيرات لم تبدأ بعد
هوانغ : التحضيرات بدأت بالفعل
مي جين : حقا و لكن أنا لم تصلني أية تعليمات
هوانغ : ليس هنا بل في جيجو
مي جين : جيجو ؟
هوانغ : أجل لذا أنا أطلب منك الحضور أنت و بورا ابنة شقيقك
مي جين : ولكن أنا لدي عمل كثير هنا
هوانغ : هل نسيت بأنني أنا الرئيس و باستطاعتي منحك اجازة متى ما أردت ؟
مي جين : الآن فقط تستخدم سلطتك كرئيس ؟
هوانغ : بالطبع
مي جين : أنا موافقة فأنا لن أدع أي أحد يقترب من قالب شونجي
هوانغ ( بفرح ) : اذن استعدي لأننا سننطلق غدا صباحا
مي جين : حسنا
هوانغ ( وقد أمسك يدها ) : مي جين أنا أشكرك حقا على اهتمامك و حبك لشونجي
مي جين توترت لأنه يمسك بيديها لذا ابتسمت بتكلف و حركت رأسها
هوانغ : و الآن أستأذنك لكي أكمل باقي التجهيزات
خرج و تركها هناك تتخبط بمشاعرها فهو الرجل الوحيد الذي لفت انتباهها بعد وفاة زوجها
مي جين ( تضرب وجهها ) : هاي مي جين عودي إلى رشدك
ثم خرجت و عادت إلى ما كانت تفعله
أما في الجامعة انتهى الدوام و كل شخص ذهب لكي يحضر أغراضه
دخلت بورا و كيوهي إلى المنزل بتعب و خصوصا كيوهي التي لم تتخلص من ال جو حتى دخلت باب المنزل فهو أصر أن يقلهما إلى المنزل ............... وقفتا هناك عندها لمحتا حقيبتين كبيرتين و كيوهي فورا إمتلأت عينيها بالدموع
جونغ وو : هل عدتما ؟ و كيوهي بسرعة ذهبت و ارتمت بحضنه
جونغ وو : صغيرتي
و لكن كيوهي تشبثت بحضنه أكثر و بورا اقتربت و وضعت يدها على ظهر كيوهي لكي تخفف عنها و لحضتها فتح الباب و دخلت منه مي جين فهي عادت باكرا اليوم من أجل التجهيز للرحلة
مي جين ( بعدما رأت مظهرهما ) : أخي سوف تغادر؟
جونغ وو : أجل و لكن كيوهي لا تسمح بذلك
مي جين اقتربت من كيوهي و أخذتها في حضنها
مي جين : عزيزتي
و بورا مسحت عينيها و سيطرت على دموعها ثم قالت لابعاد الجو الكئيب عن كيوهي
بورا : خالي اليوم يجب أن تعلم بشيء
جونغ وو : ماذا
بورا : كيوهي حصلت معجب اليوم
جونغ وو ( حدق بكيوهي ) : حقا كيوهي
و كيوهي احمرت وجنتيها و هي في حضن مي جين ثم أخفت وجهها تحتضنها
مي جين : يا بورا لما تحرجينها
بورا : أرأيتما عندما تذكرت ال جو نسيت حزنها
ابتسم جونغ وو على تفكير بورا ثم تحدث
جونغ وو : و هل هو من معارفك بورا ؟
مي جين : أنا أعرفه أيضا
جونغ وو : حقا ؟
مي جين : أجل و هو يبدوا شاب لطيف جدا
أما كيوهي فقد خجلت أكثر و ذهبت بسرعة إلى غرفتها
بورا : هل رأيتم كيف خجلت ؟ هههههههههه
جونغ وو : هي توقفي عن السخريتي من ابنتي
بورا : هل هذا جزائي أنني جعلتها تنسى حزنها
جونغ وو ( وهو يقرص خديها ) : شكرا لك أيتها الصغيرة
ثم ذهب ليودع ابنته
عندها جلست بورا على الأريكة ثم جلست والدتها بقربها و كانت ستتحدث لولا أن بورا سبقتها
بورا : أمي اليوم أنا تصالحت مع شونجي
مي جين : حقا و ما الذي حدث و جعلكما تتصالحان ؟
بورا : لا أعلم هو أتى و أخبرني أنه تعب من المشاحنات و يريد البدء بصفحة جديدة
مي جين : و ماذا فعلت أنت ؟
بورا : لقد وافقت فلم يكن هناك خيار آخر
مي جين شعرت بالسعادة لأن العلاقة بينهما تحسنت ثم أكملت بورا حديثها
بورا : و أيضا دعانا أنا و كيوهي لحفلة عيد مولده في جيجو
مي جين : هل وافقت على الذهاب ؟
بورا : بعدما ساهم الجميع في اقناعي وافقت
ابتسمت مي جين و تخلت عن اخبارها عن سفرهم إلى جيجو ففي كل الأحوال هي نفس الوجهة و لن تتغير أبدا و أيضا وضعت احتمال أن شونجي فعل هذا لكي يتقرب من بورا و يعترف لها بحبه لذا فكرت أن تترك المفاجأة للحفل عندها تعرفه على بورا بأنها ابنتها و تعرفها عليه أنه هو ابن شقيق هوانغ
مي جين : اذن هيا لكي تجهزي أغراضك فالرحلة سوف تنطلق غدا
عندها حدقت بها بتفاجئ و سرعان ما تحول إلى شك
بورا : أمي و ما أدراك أن الرحلة غدا ؟
و مي جين أدركت أن لسانها أفلت لذا ابتسمت بتوتر
مي جين : هه ..... أنت أخبرتني الآن
بورا ( وهي تحك رأسها ) : حقا ؟ ........ و لكن أنا لا أتذكر
مي جين : لقد أصبحت مثل العجائز تنسين بسرعة
بورا : سوف أذهب لكي أجهز أغراضي
عندها نزل خالها و كان قد ودع كيوهي و منحها موافقته على ال جو بما أن حتى شقيقته تعرفه
بورا : سوف تغادر الآن ؟
جونغ وو : أجل
عندها عانقته و تحدثت
بورا : سوف نشتاق لوجودك معنا
جونغ وو : و أنا أيضا
بورا بعدما ابتعدت عنه
بورا : أتمنى لك رحلة آمنة
جونغ وو : شكرا لك صغيرتي ( و وضع يده على خدها )
ثم حضنته شقيقته مي جين
مي جين : اهتم بنفسك أخي
جونغ وو : حسنا و أنت أيضا اهتمي بكيوهي
مي جين : لا تقلق عليها سوف تكون بأمان
ذهب جونغ وو و ترك كيوهي في أمانة عمتها التي تحبها بقدر بورا تماما
بورا : سوف أطمئن على كيوهي و بعدها أجهز أغراضي
مي جين : حسنا و أنا سوف أجهز الطعام
صعدت بورا و طرقت باب غرفة كيوهي ثم فتحت الباب و دخلت و لكنها شاهدت منظرا لم تتوقعه أبدا
بورا ( بتفاجؤ ) : كيوهي ماذا تفعلين ؟
كيوهي ابتسمت ثم كتبت على دفترها
كيوهي { أجهز أغراضي للرحلة }
بورا : واو كنت أضن أنني سأجدك حزينة على مغادرة والدك
كيوهي { هو أخبرني أن أبتهج و أجهز أغراضي }
بورا : و لكننا لم نخبره عنها
كيوهي { أنا أخبرته }
بورا : يا إلهي أنا لساني لا يتوقف و أنت قلمك لا يتوقف ............. حسنا سوف أذهب أنا أيضا لأجهز أغراضي ( و كيوهي كانت تضحك على تعليقها )
و في المطبخ مي جين تتحدث عبر الهاتف
مي جين : أجل كما أخبرتك لقد تصالحا
هوانغ : هذا أمر مذهل
مي جين : و أيضا هو بنفسه دعاها إلى حفلته
هوانغ : اذن سوف نذهب جميعنا سويا
مي جين : لا نحن لن نرافقهم لا أريد أن يعرفا بعضهما الآن
هوانغ : لماذا ؟
مي جين : أريد أن أتركها مفاجأة في الحفل
هوانغ : و نحن ألن نسافر
مي جين : هوانغ ما بك سوف نسافر و لكن ليس معهم بل بمفردنا
عندها ابتسم هوانغ
هوانغ ( يحدث نفسه ) : ( سوف نكون لوحدنا .... )
مي جين : هوانغ أين ذهبت ؟
هوانغ : أنا هنا ........ حسنا إذن سوف أتصل و أخبرك عن موعد رحلتنا
مي جين : حسنا أنا أنتظر اتصالك
هوانغ : إلى اللقاء و أحلاما سعيدة
مي جين : إلى اللقاء ( ثم ابتسمت )
الكل كان متحمس من أجل الرحلة فال جو كان يجهز أغراضه بينما يغني و يرقص عند ذهابه نحو الخزانة ثم عودته لكي يضع أغراضه في الحقيبة الموضوعة على السرير
و تشانغ جو كان يقف أمام خزانته حائرا ماذا يأخذ
تشانغ جو : يجب أن آخذ أجمل الملابس لكي ألفت انتباه أجمل الفتيات
و نيل كان قد ملأ حقيبته بما يحتاجه و ما لا يحتاجه و يضغط عليها لكي يستطيع اقفالها
أما كاب فكان قد انتهى منذ وقت طويل من تجهيز حقيبته و هو الآن يسترخي من أجل أن يكون بكامل نشاطه في الرحلة
أما شونجي فقد كان يجلس أمام حقيبته المفتوحة و يتذكر تلك اللحظة التي أمسك ريكي فيها بيد بورا ......... كان منزعجا جدا فرمى جسده على سريره بتعب و تمت بكلمات
شونجي : تبا لكما .........
و ريكي كان يختار ملابسه على حسب الألوان التي تحبها بورا
هاهو الصباح قد حل و الجميع يقف أمام حقائبهم في المطار ............ سمعوا نداء الصعود لطائرتهم فتحركوا من أماكنهم
ال جو : كيوهي هيا لنذهب ( و أمسك بيدها )
ابتسمت كيوهي و سارت معه
و نيل وكاب كانا يمشيان مع بعض و هما يتحدثان و يضحكان
ريكي : بورا هيا لنذهب ........ سوف تجلسين بقربي ؟
بورا : لا أعلم على حسب رقم البطاقة
و شونجي هو الآخر كان سيطلب من بورا مرافقته لكن ريكي سبقه فوقف بغيض و أمسك بقبضته بقوة و كانت هناك أعين أول مرة تنتبه لحركات شونجي
تشانغ جو ( بعدما وضع يده على كتف شونجي ) : هل تشعر بالغيرة ؟
فحدق الآخر به بانزعاج
شونجي : ما هذا الكلام الأحمق الذي تتفوه به ؟
تشانغ جو : أنا أتحث فقط عما رأيته
شونجي : هيا بسرعة قبل أن نفوت الرحلة
و في الطائرة كان مقعد ال جو بجانب مقعد كيوهي فشونجي تعمد أن يجعلهما بجانب بعضهما و تشانغ جو بقرب كاب ......... بورا كانت تبحث عن مقعدها ثم وجدنه فجلست و لكن المفاجأة كانت عندما وقف شونجي هناك
شونجي : يبدوا أن مقعدي بجانب مقعدك
بورا : أوه حقا ........
و ريكي اغتاظ كثيرا فهو علم أن هذا فعل متعمد من شونجي
نيل : هيا ريكي فلتجلس
جلس الجميع و طلب منهم ربط الأحزمة .......... كانت بورا مسترخية و لكن عندما بدأت الطائرة بالتحليق و الارتفاع شعرت بالخوف فهي بالأصل عندها رهاب من الأماكن المرتفعة ...... أغمضت عينيها و لم تدرك بأنها تمسك بيد شونجي ......... تفاجأ من حركتها و حدق بها و لكنه تاه في تفاصيل وجهها و بدى كالأحمق
شونجي ( يحدث نفسه ) : ( لما تبدوا جميلة هكذا ............ )
و لم يشعر بنفسه عندما وضع يده الأخرى على يدها لكي يهدئها ............ بعد عودة الطائرة إلى وضعها الطبيعي في السماء فتحت عينيها ببطئ و أول شيء رأته هو يد شونجي على يدها فسحبت يدها بسرعة لكي تجعل شونجي يستيقظ
شونجي ( بتوتر ) : هه ........ كنت كنت خائفة
بورا : آسفة اذا أزعجتك
شونجي : أبدا ...... أنت لم تفعلي
ثم عاد الصمت ليحل طوال الرحلة و لكن هناك اثنين أقلامهما لم تتوقف عن الكلام و قد وجدا الكثير من النقاط المشتركة بينهما و هما ال جو و كيوهي .......... هاهم أخيرا انتهو من إجراءات الخروج و يقفون خارج الفندق .........
تشانغ جو : إنه فندق رائع
ريكي : أحب القدوم إلى هنا و الاسترخاء
كاب : لو أنا بمكان شونجي لاستقريت هنا و أخذت إدارة هذا الفندق
شونجي : عمي يخطط ليجعلني أدير المجموعة كلها وليس فندق واحد
ال جو : دعونا ندخل لكي نضع أغراضنا فأنا و كيوهي قررنا التجول
و كيوهي أومأت و هي تبتسم
بورا : هذا ليس عدل ....... هل سوف تتركينني لوحدي ؟
كان شونجي سوف يقترح أن يأخذها في جولة كي يعرفها بالجزيرة و لكن
ريكي : لا تحزني فأنا لن أتركك لوحدك
بورا : آه ريكي شكرا لك
و تشانغ جو كان يراقب تعابير شونجي الغاضبة و هو يبتسم ... أما نيل و كاب فقد طارا منذ مدة لاختيار غرفتيهما ........... ذهبت كيوهي برفقة ال جو ثم خرجت بورا مع ريكي و لكنهما لم يبتعدا عن الفندق بل لم يخرجا خارجه و شونجي كان يمشي بالأرجاء عندما لمحهما
ريكي : سوف أذهب
بورا : هل ستتأخر ؟
ريكي : لا أعلم ........ ربما ( و هو كان فقط يمزح معها فهو لن يتأخر لأنه سوف يحضر العصير و يعود )
عندما ابتعد ريكي استغل شونجي الفرصة و اقترب
شونجي : مرحبا
بورا(التي لم تعلم اذا توترت أو انزعجت من رؤيته ) : آه .... أهلا
شونجي : هل تركك ريكي لوحدك ؟
بورا : لقد قال أنه سيذهب و أنا لا أعلم إلى أين
شونجي : اذا ما رأيك أن آخذك في جولة حول الجزيرة
بورا : ربما أنت مشغول و أنا سوف أزعجك
شونجي : أبدا سيكون هذا من دواعي سروري أنت وافقي فقط
بورا ( ابتسمت ) : حسنا
شونجي : هيا لنذهب
خرجا شونجي و بورا خارج الفندق عندها عاد ريكي و هو يحمل العضير و لكنه لم يجدها مكانها
ريكي : آه بورا هل صدقت ؟
ثم أخرج هاتفه و اتصل بها و لكن الهاتف كان يرن لوحده بغرفتها
في الطريق كانا يمشيان و كل منهما غارق بأفكاره خصوصا شونجي
بورا : إلى أين سوف نذهب ؟
شونجي : ما رأيك في السوق الشعبية ؟
بورا : حسنا ( ثم تذكرت شيئا ) ......... سوف أجلب لك هدية من هناك
شونجي : أنا...... سوف تجلبين لي هدية من السوق الشعبية ؟
بورا : احمد ربك أنني فكرت باحضار هدية لك من الأساس
شونجي : حسنا و لكن أنا من سيختارها
بورا : هه أنت لن تراها
شونجي : و لكنني برفقتك
بورا : لن أدعك تراها
كانا يمشيان في السوق و المكان بما أنه شعبي كان مزدحم و لكن بورا لفت انتباهها متجر صغير للاكسسوارات فتوقفت ثم دخلت و لكن شونجي لم ينتبه عليها و استمر بسيره
كانت تحدق باعجاب بالأشياء حتى وقعت عينيها على سوار رجالي فضي فأحبت مظهره و قررت أن يكون هديتها لشونجي
أخذته ثم دفعت ثمنه و خرجت عندها لم تجد شونجي و المشكلة أنها لا تعرف كيف تعود إلى الفندق و لا تحمل هاتفها معها ...... جلست بيأس على درج المحل ........ و أخيرا انتبه على أنها ليست خلفه و جن جنونه لأن المكان مليئ باللصوص و ربما حاول أحد مضايقتها فعاد أدراجه يبحث عنها حتى لمحها تجلس هناك على الدرج و تسند رأسها بيدها فتنفس براحة ثم تقدم منها
شونجي : ياااا أين ذهبت ؟ ...... فجأة لم أجدك خلفي
بورا ( ابتسمت و رفعت علبة الهدية ) : اشتريت هذا
شونجي : هل هذا من أجلي ؟
بورا : أجل
شونجي : هل يمكنني رؤيته ؟
بورا ( و قد وضعتها خلف ظهرها ) : طبعا لن تراها الآن
شونجي : بكل الأحوال تبدوا رخيصة
بورا : لايهمني كلامك هذا ففي النهاية سوف ترى كيف ستكون هديتي هي الأجمل
شونجي : هيا لنكمل جولتنا
بورا : حسنا هيا
كانا يمشيان عندما توقف شونجي أمام محل لبيع الدجاج المقلي
بورا : لما توقفت ؟
شونجي : أنا جائع ماذا عنك
بورا ( بخجل) : هيهي ..... و لكن النقود التي كنت أحملها صرفتها كلها على هديتك
شونجي : غبية أنا أدعوكي ( و سحبها إلى داخل المحل )
فتحت عينيها بدهشة عندما رأت حجم الصحن أمامها
بورا : أنا و أنت سوف نتناول كل هذا ؟
شونجي : أجل
بورا : لابد أنك تمزح .......... أنا لا يمكنني إنهاء حتى قطعة واحدة منه
شونجي : أما أنا يمكنني أكله كله
وكما قالت بورا أكلت قطعة و توقفت و لكنها لم تتوقف عن التحديق به بدهشة و هو يلتهم ذلك الدجاج
شونجي ( و هو يبتلع آخر قطعة ) : آه كان لذيذ جدا
بورا : لقد فاجأتني
شونجي : بل أنت من فجأتني .... حتى العصافير لا تشبع بتلك الكمية التي أكلتها
بورا : هل ستكون قادرا على المشي ؟
شونجي : لماذا ؟
بورا : لكي نعود أشعر أنني تعبت
شونجي : هيا بنا
بورا : هل أنت متأكد أنك تستطيع المشي
شونجي : مابك هل هذه أول مرة ترين بها شخص يأكل ؟
بورا : أجل فالكمية رهيبة
شونجي : اطمئني أنا معتاد على ذلك
و في مكان آخر و في يخت صغير وسط البحربتمنى يكون عجبكم البارت
الأسئلة
رأيكم بالبارت ؟
أكثر مقطع حبيتوه ؟
توقعاتكم للبارت القادم ؟
أنت تقرأ
رواية أنا أكرهك
Romanceتقرير عن الرواية الابطال: بورا:فتاة في عمر 20.. تكره تشونجي جداً لانه دائما مايفعل المقالب بها - تشونجي:فتى في عمر 20 .. شرير يحب ان يفعل المقالب لبورا ويحب ان يغيضها هو واصدقائه - ريكي :فتى في عمر 20 .. صديق بورا منذ الصغر وهو يحب بورا لكنها لا تعل...