~ابقي خمس دقائق..
اعشقيني لدقائق..
و اختفي عن ناظري بعد دقائق..
إن أقوى قصص الحبّ التي أعرفها..لم تدُم سوى خمس دقائق...!~.
.
.
.
.
.
.
.
.##
آنا:"نامجون لننفصِل!" نبست فور دخولها لغرفة تغيير ملابسه هالعة، و كأنّها لا تودّ أن تخوض نقاشاً فقد أسرعت بقولها و استدارت لتغلق الباب و تغادر..
نامجون:"هاي..هاي، انتظري على الأقلّ لأرتدى ثيابي" مشى نحوها بقدمٍ واحدة و القدم الأخرى كان يحاول إدخالها بسرواله..
أنزلت رأسها متفادية شبه العاري أمامها، الموضوع جدّي لكنها اختارت الوقت الخاطئ..آنا:"لن أذهب،لن أذهب، فقط ارتدي ملابِسك" وقفت بالزاوية مربعة يداها تنظر للسقف .
نامجون:"نحن بديسمبر الآن..ليست كذبة أفريل حتى، ماذا تقصدين ب 'ننفصل'؟ هل أخذتِ بعض المهلوسات من مايا..؟ أراكِ تفقدين عقلك!"
آنا:"سروالكَ،نامجون سروالك.."
نامجون:"لا تتحجّجي بسروالي، فقط أجيبيني، بعد عذابٍ طويل لإقناع والدك تدخلين لغرفة تغيير ملابسي رغم أننا لم نرتبط بعد و تخبريني أن ننفصل.. اللعنة على من أسّس الشركة و اللعنة على.."
آنا:"ألفاظك!! و سروالك نامجون!!" خرجت عن صمتها و هدوئها تصرخ مغمضة عينيها.."أنا لا أستطيع التركيز و سحاب سروالك مفتوح هكذا.. أقفِله و لنتكلّم بهدوء،رجاءً"
"حسناً" استدار للحائط يقفله و كأنّها لا تراه مثلاً.
"و الآن ما هذا الهراء؟" أنهى عمله مع هيئته يتخصر وسط القاعة، حملت وجهها بين كفيها و واجهته بيأس..
"لستُ هنا لأطلب رأيك..أنا هنا لأُخبِرك كيم نامجون""أيّها الحمار هل سمعت!؟ الآنسة آنا تأتي بعد كل تلك المشاعر الفياضة لتقول لننفصل..أنتَ حمار أتفهم؟!" صرح بانفعالية يخاطب نفسه، زفرت هي بقلة حيلة فكل ما تودّه هو الابتعاد حالاً، البقاء بنفس المكان يزيد الأمر سوءاً..
"انظر لتاي، انظر لجميع الأيدولز، جميع من هم بالساحة الفنيّة و أظنّك أدرى بهذه الأمور..جميعهم يواعدون لكن الفتاة هي من تقع بالمشاكل.. لا يمكن.."
"كيف لا يمكن، يا فتاة عودي لرُشدك"
"لا يمكن.. أنت هنا و أنا سأكون هناك، كلّما اقتربنا كلّما ردّ عليّ القدر بصفعة..من أنت و من أنا؟" حبست دموعها و لم تلحظ عيونه هو الآخر التي بدأت بالاحمرار..
"تعرفين من أنا..! كيم نامجون! و لا أظن أنّكِ تحتاجين لشرح، لكن فقط..آخر سؤال فأنا لن أرغمكِ على البقاء معي دون رضاكِ.. لمَ؟ لمَ ستتركينني رغم أنّني كنتُ محور حياتك..؟" لا بدّ أنّه تأكّد أنها لن تعود له، عيونها لم تقابل خاصته منذ دخولها و هذا يؤكّد أنها رافضة فكرة الاقتراب.. بالآونة الأخيرة كانت تتفادى ملاقاته و لا تردّ على اتصالاته و هذا أشعره نوعاً ما بأنّه عبئ على قلبها..
أنت تقرأ
Leaving to My Dream Country (Korea)
Fantasia"لا تخافي....الأمر سيكون أصعب هناك.....التحرش أكثر بكثير في كوريا" "اه وصلنا~ و أخيرا رأيت كوريا" "أريد أن أختفي لكي لا يسمعني أحد عندما أتألم" "ماحدث هو ان قلبي المُحصّن جيدا ضد الحب اخترقته سهام عيناك~~" "يا ليتني لم أحلم.....يا ليتني لم أتسرع...