🎊الحلقة 36 "القسم 1"🎊

280 13 2
                                    

💐الحلقـــ36ـة "القســ1ـــم " 💐
💠✴✴💠

كيف الغيم ...تعدى سيناريو حياتها قدامها ...من بنية صغيرة ...لطفلة صبية ...لمرا مڨدية ...حبت وتبعت قلبها ايلي غر بيها ورماها في بحر عشقة هدت حيلها ...وصلت بيها للنهار ايلي خلت وراها بنتها ملفوفة في قماش وعطاتها بالظهر ومشات ...صوت بكاها من وراها سمعتو تقول في لحظتها ...هبطت دمعتها على كفوف جلادها و بدات تسكن حركتها ...سلمت بموتها واستنت لحظتها ...ومااصعب موت الغفلة اذا جاء في وقت أبكر .

انفاس قليلة وتسلم روحها وهو مضطر يستناها تكملهم ...ضغط اقوى واقوى ...بدى بدنها يترخف وتقل مقاومتها ...في هاك  اللحظة زوز كفوف غليظة كاسحة كسوحية الحجر شدت اكتافو ،خطفتو بقوة جبارة وجبدتو من عليها ...قلعتو تقليع ولبزتو ع الحيط القريب ...شهقت جناة  على اول مارجعلها النفس و دخل الهواء لرواريها ...تفقدت رقبتها المفتتة وجيعة موش مصدقة انها مازالت عايشة ...تقلبت على جنبها وركزت بمرافقها وهي ترعش من راسها لساقها ...هزت راسها دوبلاش بالجهد ايلي بقالها وخزرت وراها لجلادها ...كان مرمي ع القاعة يتلوى  ...وساق تضرب فيه...بقسوة ...بغل ...و بلا رحمة ...بالضبط كيف ما كان عامللها ...باقي جفونها رزينة ...وباقي ڨراجمها مسكرة وبالسيف ماتعدي الهواء ...قاومت باش تخلي عيونها محلولة وتستنى آخرة هاك ايلي حب يقتلها ...تستنى تشوف وجه ايلي  خطفها من يدين الموت ورجعها ...لكن وفات طاقة التحمل متاعها وغلبها ضعفها ...ترمات ع القاعة مسلمة و مدت يديها وساقيها دايخة  ...

           💠✴✴💠🌹💠✴✴💠

ركب تولين في تاكسي تهنى عليها ايلي شدت طريق مروحة و رجع للقهوة لداخل ...يمشي مطمان في عقل عقلو مازاربو شي ...كرطابتو المعبية دوسيات وافاريات  في يدو وهو يمشي على طول الكلوار  ،...خزر للوقت في المنڨالة المزينة معصمو و هو يدز باب التوالات بكتفو ..مازال عندو شوية وقت ينجم يريڨل فيهم أومورو و بعد ياخذ ثنية بيروه ...

صيفتو كمحامي لعايلة سويدي تخليه ديما اوكيباي وموش خالط على شي من حياتو  ...دخل و عينيه طول مشات للمرايا تفقد  عليها وجهو وهندامو ...حط كرطابتو على جنب ودار  شيقضي حاجتو ...اول ما سكر وراه الباب ...دخل بعدو واحد اقل منو في العمر و الطول ...خزر على اجنابو ...يشوفش حد آخر ...وكيف لقى روحو وحدو مد  ذراعو للكرطابة الجلد المركوزة بحذاه ،خطفها بخفة و تسلسب خارج ... زرب في الكلوار وهو يتلفت وراه يشوفش حد جاب جرتو ...وكيف مالقى حد ، تنفس براحة وكمل ثنيتو يهرول ...

خرج فريد بكل هدوء ومشى غسل يدو  من غير مايزرب في شي ... استوى كول شوميزتو و نفض اكتاف الفاست متاعو وتبسم ...وشوية شوية التبسيمة ولت ضحكة ...وبعدها الضحكة  تقلبت لتقهقيه ...دخل يدو لجيوب الفاست اادخلانين وجبد منهم الاوراق  ايلي عطاتهملو تولين...ضربهم على كفو وهو يتخيل في ايلي سرقو يحل  الصاك متاعو ويلقاه معبي بالاوراق البيضاء ايلي مافيهم حتى نكتة حبار...بهاك العمر ...وبعد سنين من الخبرة مع المجرمة ...مانجمش يفوتو ايلي فمة شكون يتبع فيه ويراقب فيه طول القعدة مع تولين ...فاهم وعارف مليح انو الاوراق هوما الغاية ...هاكي علاه عطاهم الطعم ...وهوما بلعوه ببهامة ..

جبد تاليفونو وطلب اخر نومرو حكى معاه "وي ...سي اركان ...الاوراق في يدي ...وقتاش نجيك ؟! "

💚 هذا الرجل ....أبوك 💚🌺( Bu Adam Senin Baban )🌺 كرونيك  (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن