ماضي لا ينتهي

الحلقة ٩٩

#ماضي_لا_ينتهي
#بوسي_مصطفى
_________________
الحلقة ٩٩ (قبل الأخيرة).

بعد ما فك السواق الحبل من على ايد ندى..
بسرعه بتحاول تفك الشريط اللي على عينها و تنظر حولها.
تلاقي ابنها الصغير وقتها كان السواق بيساعد نادين في فك الرباط اللي على ايدها.
سحبت ندى اللاصق اللي على فمها و بدأت تصرخ و تنادي على ولادها (فريدة و يوسف)
و قامت تجري تدور عليهم
قامت نادين هي كمان و السواق و كلهم يدوروا حوالين بعض.
ندى : فين الموبايل بتاعي؟
نادين : مش عارفه
ينور السواق بـ كشاف الموبايل يلاقي الكاوتش كله متقطع..
نادين : الموبايل اهو يا ندى
لاقيته واقع في الأرض حاولي تهدي كده و انتي بتكلمي جوزك.
في التليفون... 📞
مازن : الو.
ندى منهاره و بتصرخ...
مازن : ايوه يا ندى ايه فيه ايه.. مالك فهميني ايه اللي حصلك
الولاد ايه؟؟ مش سامع بطلي بس عياط علشان افهم.
ندى و هي بتبكي : عم صابر معاك.
اخد السواق التليفون و بدأ يتكلم مع مازن و يحكي
كل اللي حصل
وقتها كانت ندى بتبكي و اخده ابنها الصغير في حضنها
و نادين بتطبطب عليها و بتحاول تهديها.
________________

في شقة سليم...
مرام : ميرسي اوي يا ليلى تسلم ايدك.
ليلى : بألف هنا و شفا.
مرام : معلش أنا عارفه إني جيت كده لخبطت الوقت عندكم شكلكم كنتم نازلين.
ليلى : لا ابدا مفيش لخبطه و لا حاجه أنا و سليم لسه راجعين من بره.
مرام : طب كويس فكرت إنكم نازلين...امال الولاد فين المرة اللي فاتت مشوفتهمش؟.
ليلى : بايتين عند بابا.
مرام : كان نفسي اشوفهم يلا بقى ابقى اشوفهم مرة تانية.
جه سليم و قعد جنب ليلى.
سليم : ها يا مرام ايه الموضوع اللي كنتي عايزانى فيه؟.
مرام نظرت لـ ليلى..
ليلى : اقوم؟
مرام ببتسامة : لا مش سر يعني و لا حاجه أنا كنت جايه لسليم في إقتراح بس هيعجبه.
سليم : إقتراح ايه؟
مرام : كنت حابه إنك تشاركني في قناة تليفزيونيه.
سليم ببتسامة : قناة مرة واحدة؟!
مرام : و ليه لأ؟
سليم : أكيد بتهزري!
مرام : لا بتكلم بجد انا برأس المال و أنت بخبرتك.
ليلى نظرت لسليم بدهشه.
سليم : معلش بس ممكن أعرف يعني ايه برأس المال و أنا بخبرتي علشان الاتنين مش ماشيين مع بعض ثم أنت هتجيبي الفلوس منين معلش أنا عارف يعني إن....
تقاطعه مرام : خايف أكون بفكر اخد من فلوس دادي؟
طب و فيها ايه دادي كان له تجارته هنا قبل ما يسافر
و عندي توكيل عام يعني اتصرف زي ما أنا عايزة.
ليلى : معلش ممكن بس اسألك سؤال هو ممكن يكون رخم شوية.
مرام : اسألي..
ليلى : رغم شغل والدك و تجارته المشبوه دي إلا إن ملكيش حق انك تخوني الأمانة
يعني اظن كان عاملك توكيل عام علشان تديري املاكه هنا مش تبيعيها ثم احنا ملناش أي علاقة بالحوار ده
ليه بقى فكرتي في سليم بالذات؟؟
عندك كتير يتمنوا عرض زي دا.
مرام : علشان دا اللي اعرفه لكن الباقي دول انت معرفهمش
و ممكن ينصبوا عليه لكن سليم محل ثقه علشان كده فكرت فيه.
سليم : ايوه يا مرام بس أنا عمري ما فكرت إني أمتلك قناة
و لا حتى يبقى ليه فيها و لو جزء قد كده أنا راجل مهنتي واضحه و محدده مبحبش ادخل في حاجات تانية مش هتبقى في صالحي.
مرام : أنت معترض علشان ايه بالظبط فلوس بابا و لا علشان مش عايز تدخل نفسك في حاجه تانية ممكن متعرفش تديرها؟
سليم : بصراحه كله.
مرام : افهم من كده إنك مش موافق على العرض بتاعي؟
ليلى نظرت لسليم و منتظره الرد.
سليم : أنا متأسف مش هقدر.
مرام ببتسامة بتحاول تداري الحزن اللي كان ظاهر عليها :
من غير آسف يا استاذ سليم أنت ليك مطلق الحرية توافق
أو ترفض و رغم إنك مفكرتش و كنت متسرع في قرارك إلا اني بحترمه بعد إذنكم.
ليلى : على طول كده؟
مرام : معلش بقى إحتمال نتقابل مرة تانية.
ليلى : تشرفي و تنوري.
و خرجت مرام من الشقة..
ليلى بتنهيده : كان عرض مغري بس كويس إنك رفضت.
سليم : نقفل على الموضوع ده
و تعالي بقى شوفيلي ألبس ايه بكره علشان الحلقة
الجديدة اللي هسجلها هو دا المهم.
ليلى : بيعجبني اوي انك واثق في ذوقي.
سليم ببتسامة : امااال.. لازم اثق في ذوقك يا لوله.
ليلى : طيب تعالي ورايا.
سليم : هههههههههههه
ليلى : بتضحك على ايه؟
سليم : لا و لا حاجه.
_______________