على الجهه الأخرى فى فيلا عبدالحيمد
سيرين بغضب : يعنى آيه يامامى زين سافر ومتعرفيش هيجى إمتى
ماجده : وأنا مالى هو قال كده وإنتى عارفه زين إنه كتوم ومبيحبش يتكلم كتير وأنا حاولت إنى أعرف ومعرفتش
سيرين بحزن : يعنى أنا يامامى هقعد كتير مش هشوفه
ماجده : الله أعلم يا سيرىسيرين بتوتر : مامى هو إنتى مش قولتيلى إن زين ممكن يتجوزنى
ماجده بثقه : طبعاً ياقلب مامى أومال العز ده كله عايزاه يطلع لحد غريب
سيرين بفرح : بجد يامى يعنى فيه أمل
ماجده بخبث : طبعاً ياقلب مامى بس إنتى لازم طبعاً تسمعى كلامى على شان يبقى ليكى
سيرين : حاضر يامامى هنفذ أي حاجه
ماجده بفرحه : أول لما زين يرجع من السفر هنحاول نخليكى تقربى منه عشان ياخد باله منك
سيرين : ماشى اللى هتقولى عليه أنا هعمله من غير نقاش
ماجده وهى تهم النهوض : هه أنا طالعه أشوف باباكى عشان علاجه
سيرين وهى تذهب خلفها : إستنى أنا جايه معاكى
=============================
"يسألونى لما تلك الكلمات تنبض حزناً رغم أن وجهك لا تفارقه الإبتسامه إنه كبرياء الآلم يا ساده 💔"حل المساء وكانت عشق جالسه فى غرفتها فهى لم تلتقى بزين منذ الصباح ففى ساعة الغذاء قامت بتحضير الطعام وتركته فى المطبخ فهو هان كرامتها وضربها فهى لم تتوقع أن تضرب من أي شخص ولكن من قام بضربها هو حبيبها لحظه واحده أقلت حبيبها نعم فهى مازالت تحبه رغم ماسببه لها آلام سواء جسديه أو نفسيه مازال قلبها يدق له ولكن عفواً أيها القلب فالتهدأ قليل إنه أهاننى يجب أن أتجاهله تماماً فهو يبغضنى بشده وبجب أن أتعايش مع الأمر وأرضى للأمر الواقع وأثناء صراعها مع نفسها سمعت صوت رساله من تليفونها فمسكته ورأت أن هذه الرساله من كريستينا فدق قلبها خوفاً وقامت بفتحها فهى كانت عباره عن صور لملف معتز بتاع المستشفى فأخذت تقرأه ولكن صدمت بشده .
عشق بصدمه : نعم ده اللى هو إزاي يعنى معتز إسمه معتز عبدالحميد شوقى عبدالتواب . لا لا أنا أكيد ده شك مش أكتر بس ده نفس إسم زين وزين إسمه زين محمد شوقى عبدالتواب طب ازاي بس يعنى ولاد عم ثم تذكرت وزين كان يقول لها أن عمه عبدالحميد مريض ولا يقدر على حضور كتب الكتاب
عشق بصدمه : يانهار إسود وأنا اللى فاكره الموضوع إتفض... يعنى زين متجوزنى عشان عايز ينتقم منى لإبن عمه... ده مش هيرحمنى بس أنا مكنش قصدى أموته والله وبعدين أنا لحد الآن مش مصدقه إنه مات بسبب ضربة فازه يعنى كان آخره نزيف أو يفقد دم كتير وكبيرها كانت هتبقى خياطه ونقل دم مش موت يارب بقى أنا خايفه أوى
أنت تقرأ
فى براثن قسوته
Romance#مركز أول #عنف بتاريخ ٦/١٠ /٢٠٢٢ هى فتاه جميله مرحه للغايه من عائله بسيطه ارتكبت ذنب ولكن كان من أجل الدفاع عن نفسها يأتى هو بسلطته وقسوته يجبرها على الدخول إلى عالمه من أجل أن ينتقم منها على ذنبها هذا فهى بصغر سنها لم تقدر التعايش مع عمله ولكنها...