ارجواني | purpel

1

"حيث صرح رئيس البلدية بعد إيجاد الجثتين انهم يقومون بكل ما يستطيعون في محاولة للقبض علي هذا القاتل المتسلسل ، آملين ان ير...."

توقف بث التلفاز بعد أن ضغطت تلك السيدة الثلاثينية زر الغلق قبل ان تتنهد بحسرة علي حال تلك المدينة الصغيرة

، فتلك هي رابع جريمة قتل هذا الاسبوع فقط !

و اسوأ ما في الأمر ان الشرطة تقول ان جميع جرائم القتل من فعل قاتل واحد متسلس نظراً لتشابه اسلوب و مسرح الجريمة كل مرة

ثم قامت السيدة بهز رأسها و هي تفكر ان هذا ليس اسوأ ما في الامر فعلا ! فأسوأ ما في الامر ان ذلك القاتل المختل يستهدف فقط طلاب الثانوية

مجددا .....هذا ليس الاسوأ ! فالاسوأ - بالنسبة لتلك السيدة بالطبع - ان ابنها كوزومي كينما طالب المرحلة الثانوية ضعيف للغاية و إن تم مهاجمته لن يستطيع الدفاع عن نفسه !

"اهه..... اللعنة! " قالتها السيدة و هي تقوم باللعب في شعرها فهي لا تملك سوي القلق علي ابنها الصغير اللطيف - كما تصفه هي -

"امي ! انا ذاهب "

  بصوت عالٍ من اعلي الدرج نطق بها كينما و هو ينزل درجة درجة ببطؤ ، خوفاً من الوقوع علي وجهه حيث انه - بالطبع - مُوجِه كل ناظره للُعبة الفيديو التي بين يديه

و حالما وصل صوته لمسمع السيدة كوزومي نظرت إليه قبل ان تقول "كينما تأكد ان تتناول غدائك كله! و ارجع للبيت حالما تنتهي حصصك فقد وجدت الشرطة جثتان أُخرتان اليوم و انا خائ.... اوه و اللعنة كينما اترك تلك اللعبة اللعينة من يدك ! "

جفل كينما ثم قال بينما يضع لعبته في جيبه "لا تقلقي أمي ، ليس لدي اصدقاء علي اي حال لأتسكع معهم بعد المدرسة و بأي حال إن كنتي قلقة لتلك الدرجة لا حاحة لي للذهاب ، فلا لزوم للمدرسة علي اي حا...."

"كينما ! " قاطعته والدته مهددة ليقول بإستسلام "حسناً ، حسناً ، انا ذاهب ... وداعاً امي "

ثم قبلها علي رأسها و خرج من البيت

نظرت السيدة كوزومي للباب ثم ابتسمت بحزن فهي فعلاً لا تستطيع ان تتصور ان يحدث اي مكروه لإبنها الصغير اللطيف - كما تصفه هي - ثم تنهدت

قبل ان تشمشم الجو بإرتياب لتصيح فجأة قبل ان تقف "اوه نسيت البيض!"

________________________________

يوووو :)

عدت مجدداً :))

رواية جديدة و خفيفة للكوروكين تلك المرة :^:

بالطبع البداية مملة فهي بداية ،

و الفصول ستكون قصيرة ثم اطول فأطول بالتدريج كما في نعناع

لوف يووو :))♡♡♡