البارت الثالث عشر

11.5K 509 30
                                    

فى فيلا عبدالحميد

ماجده : ممكن أعرف يا عبدالحميد زين فين كل ده عمره ماغاب كتير كده ده حتى ما إتصلش ولا مره

عبدالحميد : سيبيه فى حاله ياماجده ربنا يعينه وراه شغل

ماجده : طب ممكن أعرف هيرجع إمتى

عبدالحميد وهو يضغط على زرار الذى يوجد فى الكرسى المتحرك لكى يأخذ كوب الماء : أول لما يخلص هيجى

ماجده : طيب المهم إنه كويس

عبدالحميد : أومال فين سيرين

ماجده بتوتر : هاا سيرين ...سيرين نايمه فوق أصلها فضلت تذاكر لمتأخر

عبدالعزيز : ماشى ربنا يعينها

ماجده : أنا نازله تحت عاوز حاجه . أشار لها بيده بمعنى لا ثم تركته ونزلت إلى الأسفل وأثناء نزولها وجدت سيرين تدخل من باب الفيلا وصاعده إلى السلم

سيرين : صباح الخير يامامى . لم ترد عليها ماجده وجذبتها من زراعها وأخذتها غرفتها وغلقت الباب خلفهما

سيرين : فيه آيه يامامى سيبينى

ماجده بغضب : ممكن أعرف كنتى فين لحد دلوقتي

سيرين : ما إنتى عارفه كنت فى البارتى بتاعة مى صاحبتى

ماجده : أبوكى سأل عليكى وقولتله نايمه عشان كانت سهرانه بتذاكر ولو عرف بخروجك بتاع كل يوم ده وتيجى وش الصبح هتبقى مصيبه

سيرين بتوجس : وهيعرف إزاي يعنى

ماجده : إوعى تنسى إن أبكى لواء يعنى بيبقى عنده علم بكل حاجه قبل ما حتى نفكر فيها وأكيد هيعرف

سيرين بتأفف : ماشى يا مامى خلاص

ماجده : حاولى تقللى خروجك فاهمه

سيرين : طيب بقولك يا مامى معرفتيش حاجه عن زين

ماجده : أبوكى مش راضى يعطينى أي معلومه عنه حتى هيرجع إمتى مش راضى يريحنى

سيرين : وحشنى أوى يا مامى

ماجده : بكره يجى وساعتها هيبقى ملكك

سيرين وهى تقبلها من وجنتها:قلبى والله

====================
" ستبقى عيناك تربكنى
مهما إعتدت رؤيتها ! ❤"

كانت عشق جالسه فى حديقة الفيلا شارده تفكر فى معاملة زين لها هل سيعاملها جيداً أم يكرر فعلته معها ويضربها مرة أخرى فهى قررت فى نفسها لن تسمح له أن يفعل ذلك مجداً أهم شئ هى كرامتها ولكن أكثر شئ شغل بالها هى إتفاقية زين معها فما هذا العمل الذى يريد أن تعمله فهى لا تعرف عنه أي شئ وأثناء قاطع شرودها جلوس زين فى الكرسى المقابل لها

زين : سرحانه فى آيه

عشق بتوتر : هااا مفيش

زين بحمحمه : إحم إحم لسه جسمك بيوحعك ياعشق . أغمضت عشق عيناها تسمع إسمها من فمه فهو يعتبر علاجها فأصبحت تعشق إسمها بعدما يلفظه هو

فى براثن قسوته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن