حضر السيد عزيز صاحب المطعم ....كان يرتدي بدله سوداء وهو شخص متوسط الطول وقوي البنيه فاتح اللون وسيم الوجه لا يبدو عليه كبر سنه انه في عمر 50 شعره بين الابيض والاسود يدل على خبرته الطويله ...لديه مجموعه من العقارات بالاضافه الى مطعمه المفضل..
شخصيه ..صارم جدا في تعامله ..لكنه يحترم موظفيه وجيد في تعامله معهم....
حضر بسياره مارسيدس سوداء ثم دخل الى المطعم وكان يحي الجميع ويمشي بخطواط ثابته ويحمل حقيبه سوداء ..ثم جلس على كرسيه الخاص ووضع الحقيبه على الطاوله ثم اخرج جهاز لاب طوب وأخذ يبحث فيه..
..ثم أشار الى عدي الذي كان ينتظره منذ قدومه كالعاده و اتى مسرعا...
...مرحبا سيد عزيز...
...اريد ان تحضر لي بعض العصير وطبقي المفضل ..
عدي: حسنا سأخبر ريهام...
عزيز: خطب حاجبيه في تعجب ..من ريهام....
عدي: انها العامله الجديده التى ستعمل مكان العم
عزيز: اووو ..حسنا ..اذهب..
وذهب عدي ثم غاب قليلا...وعاد واحضر معه العصير والطبق ووضعه امام عزيز
...تفضل سيد عزيز
عزيز: التفت اليه شكرا..ورجع يبحث في الاب
طوب.
وبعد نهايه اليوم.....وذهاب الزبائن....
خرجت ريهام ووجدت السيد عزيز ...جالس لوحده يتحدث الى الهاتف ..ثم انهى المكالمه ...
نظر اليها وقال اذن انت ريهام....ثم قال:
لقد قابلتني من قبل صحيح ..عندما كنت اتحدث مع ذلك الشاب ...
ريهام: في توتر ...اجل صحيح ..
عزيز: حسنا انا لا احب التأخير..او التقصير في اي شيء..
....هذا اكيد سيد عزيز..
...ممتاز اذن ..اذهبي..وبعد اسبوع.....
وفي المنزل.........
..ابراهيم لم يعجبه الوضع فقرر ان يضع حد فقرر ان يضع حد لهذا الوضع ..خصوصا ان ريهام لم تهتم لكلامه فقرر ان يلقنها درس لن تنساه ...
فأخذ هاتفه واتصل بعمها الذي يسكن في احدى القرى بالجزيره ..اسمه فاروق ..
فاروق هو المسؤل عن أسره اخيه بعد غياب اخوه ...فهو يأتي كل فتره ليطمئن عليهم ...وفي الاجازه هم يزهبون الى القريه الى جدتهم والاولاد عمهم....
فاخبره ابراهيم انه يريد الزواج من ريهام وانه اخبر والدتها وهي موافقه...وطلب منه ان يأتي لكي يرسم لهم العلاقه....وكانت محادثتهم كالاتي:
ابرهيم ...الو
العم: الو ..من معي..
ابراهيم : هذا انا ابراهيم ابن نفيسه يا عمي ...كيف حالك ...
العم: انا بخير وانت كيف حالك وكيف حال والدتك واخوتك...
ابراهيم: نحن بخير الحمد لله ....عمي اريد ان اخبرك بشيء مهم جدا ..بخصوص اقصد بخصوصي انا وريهام ..انا عرضت عليها ان نتزوج فوافقت ..
والخاله حنان ايضا اخبرتها انني اريد الارتباط بابنتها وهي موافقه ايضا واريد منك ان تأتي لكي تجعل الموضوع رسمي...
فاروق:وهو يعبر عن فرحته...يالله هذا خبر جميل حقا ان شاء الله خير يحصل..
ابراهيم: اوعدني انك ستأتي يا عمي ..
فاروق : سوف أتي بعد ثلاث ايام ..وسوف اخبر جدتها بذلك ستفرح كثير ....
يا ابني سلم على حنان كثيرا واخبرها أني سأتي في اقرب وقت...
ابراهيم:حاضر ياعمي وانهى المكالمه...
وهو لا يستطيع ان يكتم فرحته وظل يدندن ويصفر اجل.. اجل...ثم وثب على السرير وخلف رجليه ..هذا هو الكلام الصحيح..والان سوف نرى كيف ستتخلصين مني يا مغروره...
وظل هكذا وشعور الانتصار يحيط به ..
أنت تقرأ
كوكتيل
General Fictionقصه تعلمك معنى النجاح.... بقلم .... اكرام عبد الكريم ريهام بعد تخرجها مثلها مثل ااي فتاة تريد عن تعمل في وظيفه في مجالها ....لكنها تجد عمل مختلف وسيغير حياتها ...وستواجه بعض الصعوبات مثل الضغط من الاهل والحيرة بين الحب والصداقه ..... وماذا ستفعل ..ه...