"ستكتبين...اجمل حكاية"

الحلقة_18_زرقة البحر الأسود 💙😍

"وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ " سورة يس/(9)

انها تهمس...قول الله في كتابه...و هي تمضي في طريقها...الى الامام...
معاندة...لقدرها...و الم ذراعها...
و العصا الحديدية بين يديها...تتمرد بها..على قدرها...

بينما نبرته...و هو يصرخ وراءها...
جعلتها تسرع...في ركضها..مناظرة لوراءها...عقب كل خطوة..تاركة...وشاحها الاسود...يتطاير 🌊💙...

انه يركض...بسرعة أكبر...و قد تخطى النهر...
امامه الآن...العديد من الأشجار....
و صغيرته..مخفية وراءها...هل سيجدها...

اسما...صرخت من المها...بضعف قليلا...
و هي تعانده...ممسكة تلك العصا...الحديدية....بقوة...

انينها...تردد بقرب مسامع المجنون...
اين تباطى قليلا...محاولا اتباع...صدى الصوت...في ارجائه...
همس...ببحة عاشق..و خوف مجنون....اسماا ❤🔥...

همسه...و نبرته...جعل قلبها الاحمر...ينقز..
بينما عيونها...تلف إلى وراؤها....باحثة...عن قوتها ❤🍂...
فتهمس ببحة انثوية...و بسمة الم...
تاهيير 🌵❤....
رفعت عيونها الى السماء...تحمد الله و تشكره...
فترفع صوتها...و تصرخ اكثر...
طااااااهيير...انااا هنااا..

ابتسم....بفرحة شبيهة...لطفل تائه...وجد امه...بين الظلام...ليهمس بجنونه المعتاد...
اولااان اسما...قاادم اليكي يا صغيرتي....
دمعت عيونها...على وقع اسمها الجديد على لسانه 😭💔...
فتنطلق...باتجاه اشارة قلبها الاحمر ❤...
بينما المجنون يحصي مسافته..على بعد...رائحة صغيرته الملائكة ...

تفتحت...العيون العسلية...مناظرا للبالية...بمقابلته 😭💔...
و دموعها...اهلكته...
اسما..في حركة سريعة....
ركضت الى قرب مجنونها...
بينما هو..فتح ذراعيه مرحبا...ببطلة حكايته...
اعتلت قدميه...لأول مرة....و تقف عند اصابع قدميها الصغيرتين...
محاولة ان تبلغ...طول المجنون...
ضمته دون شعور منها...انها بحاجته حقا ❤🌵....
بادلها المجنون...عناقها...بعشق رجل...
و هو يمسك باصابعه الرجولية.. اسفل راسها...
بينما انفه...عند طرف حجابها....يتنفس رائحتها...و يسحبها الى العمق....و هو مطبق الجفون 🦋
رق قلبه...و جف ريقه 💓...
بينما الدقات...علت داخله...
تعزف معزوفة الحب...على وقع...
غناء احمرها ❤...
انها تتشبث به...و هي تضع انفها الصغير عند كتف معطفه...
و تردف...ببكاء...
اين كنت يا طااهر....لقد خفت كثييرا....💔😭

تنحى قليلا...ليبادل عناق صدرها...بعناق وجنتيها..
لأول مرة يتجرأ و يلمس شيىا منها 🔥🍂...
ليهمس...ببحة رجولية...
اتيت يا صغيرتي....لا تخاافي بعد الآن...
بدموع رجولية...ناظر الكدمات..بعثرت ملامحها الطفولية ...
فيعيدها الى صدره....
و يهدأ بكاؤها على وقع دقاته...
بينما هو يربت..على طرف حجابها....
شعرت بالقوة..تدب داخلها لحظتها....
و هو قد شعر بفراغ..سببه خمارها ...الذي القيود المفلتة 🔥🔥🔥
و بينما هي...تنظر إلى داخل عيونه..و تخبره.. ما عانته...
هو...احنا راسه...مناظرا للاوراق الذابلة بين قدميه🍂..هامسا...
ضبطي خمارك...قبل أن يراكي احد غيري ❤🔥...
عناقها القوي...و قوة اصفاده و هو يبادلها..جعلت الخمار....يستسلم 🦋💙..
وضعت عيونها بين تلك الاوراق الذابلة...بلونها...
على قوله...لتعيد القيود...الى مكانها..قبل أن يصبح لجنون طاهر..جنونا آخر 🔥❤🌵
لترفع راسها...معيدة لا المجنون نفسه...فتقول..
طاهر...لا احتمل البقاء هنا اكثر...
لنذهب ارجوك 😭💔