توقفت السيارة عند الشاطئ نزل كل من ميا وايلن وكان منضر الشاطئ في الليل خلابا جدا. ايلن : الآن عرفت لما اخترت الشاطئ ان منضره ساحر . ميا : لكي تعرف ان حبيبة قلبك ذواقة. ايلن بأحراج : اعرف هذا فلو لم يكن ذوقك جميلا لما اخترتيني. ميا : لأ تكن متبجحا مع انك على حق ..... لقد مر وقت طويل لم نخرج فيه معا في موعد . ايلن: اذكر ان اخر موعد كان قبل سنتين. ميا : اجل ذلك لأننا كنا صغار. ايلن بأبتسامة : اما الان نحن بالغان لذا سنخرج في موعد كل اسبوع. ميا: إذا وافق والداي. ايلن بحزن: ميا. ميا بأبتسامة: نعم عزيزي.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ايلن بأبتسامة ممزوجة بحزن: سعيد لقولك هذا لكن للاسف لن اسمعها منك مرة أخرى. ميا بقلق: م مم ماذا تعني؟. ايلن بحزن: في الحقيقة لقد خطبت امي لي ابنت خالتي وبعد شهرين سيكون ..... ميا بصدمة وحزن شديد قاطعته: هل اخرجتني لتقول لي هذا كيف تجرئ على ان تواجهني بهذا. ايلن: اا ميا . ميا وهي تبكي: كيف لك أن تتخلى عني بهذه السهولة كيف الست حبيبة قلبك كيف تفعل بي هذا كيف ؟ ايلن بحزن عميق: اسف لكن هذا خارج عن ارادتي صدقيني. ميا وهي تبكي: كاذب كاذب انت كاذب تخليت عني انت كاذب. ثم تقدم ايلن نحوها وعانقها وهي تحاول ابعاده لكنه كان ممسكا بها بشدة ثم اخذ يضحك ويكاد يموت من الضحك. ميا بغضب: على ماذا تضحك هل هذا مضحك. ايلن وهو يضحك: اسف لكن كل ما قلتيه صحيح انا كاذب كبير بل اكبر مما تتوقعين 🤣🤣🤣🤣 . ميا: عرفت ذلك انت كاذب ومخادع تخلي..... مهلا لحضة هل تقصد انك ..... ايلن ولم يتوقف عن الضحك: مؤكد. ميا وقد دفعته على الارض وهي تصرخ: أيها السخيف كيف تفعل بي هذا. ايلن بأبتسامة: لم تري كيف كان وجهك كنتي تبكين بشدة يا الهي كان علي تصويرك. ميا بأحراج وغضب: مخادع وسخيف لقد جعلت هذا الموعد مسخرة. ايلن: وماذا توقعتي مستحيل أن اتخلا عنكي ولا على جثتي انتي لي وحدي . ميا بأحراج: اعلم لكن لا تعدها مرة أخرى والا سترى مني الجحيم. ايلن بأبتسامة: اعدك ... لكن كان وجهك مضحكا جدا. ميا بغضب : يكفييييي ....... ايلن : حسنا حسنا. ميا بأبتسامة: لنعد للمنزل الآن لا اريد ان يقلق والداي. ايلن بحزن : ماذا لكن لم يمضي وقت طويل . ميا : مشكلتك هيا. ايلن: امري لله. ثم ركبا السيارة وأوصل ايلن ميا لمنزلها. وكادت ان تنزل لكنه امسك يدها وقال بأبتسامة: تصبحين على خير. ميا بأبتسامة: وانت بخير. ثم ذهب ايلن إلى منزله وكان سعيدا جدا قال في نفسه: كان ممتعا اغاضتها والاجمل انني عانقتها ولم تنتبه لذلك كانت فكرةرائعة يجب أن اشكر ابي على تلك الفكرة وان استعين به دوما. عادت ميا إلى المنزل وكان وجهها محمرا فركضت إلى غرفتها لكي لا يراها أحد لكن لمحتها والدتها . لورا: ما بها . جيوفاني: لا تعلمين ما بها حقا . لورا بأبتسامة: نعم حق انه ... جيوفاني: اششش اياك ان تسمعك فتزداد حرارة . ثم خلد الجميع للنوم عدا ميا بدلت ملابسها
