١.

77 11 16
                                    



في صّباح الحادِي عّشر من اكتُوبر استيقظ سيلفَر بكّسل لِيبدا بالرُوتين المُعتاد له
فَتح الصنبور لِيبدأ بِغسل وَجهه وتفرِيش اسنانه ثُم نَظر للمرآة ويَهمس بهدوء وتَردد: لُوسيفر لُوسيفر لُوسِيفر.
فَور نِدائه ظَهر انعِكاس بالمرآة لِرجل .. كّان هذا الرَجُل هُو الشّيطان لُوسيفر..زَعِيم الشَياطِين وقَائد الجِن ومَلك العَالم السُفلي الاكَبر .

ابتَسم لُوسِيفر بِهُدوء ورعب ثم هَمس: مّالذي تُريده مِني سِيلفّر.. الم تَكفيك مُضاجعة الاَمس؟
تّشتّت اعيُن سِيلفّر ثمَ اخفَظَها لِيَهمس: أُرِيد اخبَارك ان تَنسى مَ فعلتَه بِالأمس لُوسيفَرو ايضَاً.. تَمتم بتّوتر: انَا لا اسمَ.ح لَك بِلمسِي مَتى ارَدت

صَدح صّوت ضِحك لُوسِيفر فِي ارجًاء البَيت وَهذا مَ جَعل سِيلفَر يَجفل ويغمض عينه سَريعا مَع إغلَاق انوَار الحَمام وخُروج صَوت صُرّاخ.

رَفع سِيلفَر رَأسه بِهدوء وَخوف وهُو يَرى لُوسِيفر يَقف بِهيئته الكَامِلة امَامه وَجَناحيه تَنفرد بِجانبّيه والنَار قَد ضُمِرت عَلى اطرَاف الحَمام

انزَل لُوسِيفر رَأسه حَتى اصبَح مُوازي لِوجه سِيلفر ثُم هَمس بِهدوء: انتَ مِلكي
ارتَجف جّسد سِيلفّر وّهمس بتّوتر: لّست مِلك احَد انّا مِلك نّفسِي فّقط.

انتَفض جَسده عِندّما قّبض لُوسِيفر عَلى عُنقه واشتَدت النَار مِن حَوله: انتَ مِلكي!!.. صّرخ بِها لوسيفر قّابضا عّلى رَقبته اكثَر.








تقيمكم؟.

Captive of Lucifer.Where stories live. Discover now