#خربشة_قصةأحوالنا المادية كانت فوق الممتاز بمراحل ، وبما إني الوحيد كان كل طلباتي مُجابة ، عربية وأنا لسا في الثانوي ، أحدث تلفون وأي شي متوفر.
كنت بَحِس نفسي كامل والكمال لله ، شَكِل ، مَال ، صحة ، محبة من الناس _بسبب المظهر والمال_
القِراية دي كُنت بعّديها بدفّرة ، أو بشويةْ رشوة أحياناً
دخلت الجامعة وطبعاً خاص ،والأدّهى طِب ...
كنت شِبه راسب في نسبتي بس دخلت .الشي الفالح فيه في الجامعة كان البنات ، والشُلليات
الولد الوجيه ،الجّلابي ...
همسات بسمعا من الكل ، وطبعاً ما في بت إلا ومُتكّسرة فيني ، حتى لو ما ظّهّرتْ بعيني الخبيرة كُنت بشوف .
يوم في القاعة ، الاستاذ كان بيدي محاضتو ، كنت مشغول في الواتس مع بت من المية البعرفهم.
خطف التلفون وهَدّدّ هَرجْ وطّلّع بُخار من أضانو
وفي الأخير أدّاني واجب عَلىّ أحِلو في يومين بالكتير وإلا أرسب في مادتو .
" أقول ليك ...شوف هناء ، حَفّارة الدفعة تحِل ليك وتخْلص "
نصحني واحد زميلي ، ما إترددتْ ، طّوالي فتشتْ هناء دي ،بعد وصفوها لي.
بعد إقناع وتعب إستفزاني وافقتْ، نادر بت ترفض لـ حاجة ، ودي رفضتْ تماماً تحل لي ، وأصرتْ إنها تشرح لي وأنا براي أحِل
قُلتَ في نفسي مالو حلو ، أجّرب نوع جديد
النوع التقيل الم ساهل دا ، قعدنا في كفتريا الجامعة
" ما قلت لي يا هناء ، أنا أول مرة أشوفك يعني "
" أنا ما بقعد في الجامعة ، من أخّلص بمشي المكتبة أو البيت ، المهم خلينا في الشرح "
" ما مشكلة ، خلي الشرح شوية وعّرفيني بنفسك "
ضربت بيدها التربيزة وحّمرتْ لي لاحظت دموع في عينها من تحت النضارة
" أنا الغلطانة الوافقت من أصلو أشرح ليك "
قامت من محلها دايرة تمشي وقّفتها ، وإعتذرت ليها
وافقت بجُمود والكَشرة ما زَحّت منها لحدي ما خلّصت ومشتْ
كنت متعجب من البت دي ، بس رِكبت راسي ، حاولت بقدر الإمكان أخليها في صفي على الاقل تبقى عون لي بس أبداً
صَدتني بكل الطرق الممكنة وما ننسى الإحراجات .
إنتهيت من الجامعة والمرة دي ما قصرتْ ، رسبت في كم مادة بس .
ودي لقيتها فرصة من تاني عشان أعرف أصل ليها ، وبالفعل بعد مَسكْنة وتعب وافقت تشرح لي
أنت تقرأ
خربشة قصة
القصة القصيرةكل جزء قصة مختلفة ، قصيرة ودسمة ، لو بتحب الرومنسية أو بعد مرات الحزن والضحك والدراما ، حّضر مناديلك وتساليك وإتفضل إستمتع بكل قصة . مع تحياتي هبه الله حسن ،،،،، ويمكنك زياره صفحتي للروايات في الفيس بوك #روايات_هبه_الله_حسن لكل جديد وحصري