الفصل الرابع عشر .

637 38 54
                                    


الفصل الرابع عشر.  " الجزاء الاول " ....

اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الأشراف ...

....................

وبعد اسبوع من هذا الحادث الذى غير حيات الجميع الابطال .

كانت تجلس امام احدى النوافذ التى تطل على الحديقه وكانت تنظر أمامها بشرود وكانت تبكى بصمت فهى لم تتحدث منذ هذا اليوم لم تخرج ما في داخلها مثلما فعلت جورى وتسنيم لم تتحدث الى احد فهى كانت فى غيبوبه لمده يومين ايام وعندما أفاقت وعلمت بما حدث ل ايان لم تبكى قط
بل صدمت وقال لهم الطبيب أنها دخلت فى حاله اكتئاب شديده لدرجه انها لا تخرج إلا لترا ايان دون حديث وترجع غرفتها فى نفس المشفى وكانت ولدتها حزينه عل ابنتها التى لم تكتمل فرحتها لتدعو لها ول ايان ولماسة أيضا ....

وكان الجميع فى حاله من الحزن والغضب عل حلهم وما حل بهم لكن هذا هو القدر ....

وكانت جوري تبكي ولا تتوقف عن البكاء فهم حتى لم يلقوا ماسه حتى تدفن بل لم يبقى شي من السياره ب اكملها لتحزن حزن شديد ولكن فى داخلها شي يخبرها أنها لم يحدث لها شي و تتوعد لمن فعل هذا التدبير لها ....

وياسين الذي كان يراقب جوري من بعيد فهو يعلم أنها عنيده وسوف تفعل شي لم يضعه أحد فى الحسبان لذا فهو يراقبها بأمر من الشبح بعد أن علم ما حدث مع ماسه وهو لم يهدأ فهو يقلب عليها جميع الأماكن التي يوجد بها المافيا لانه يشك فى أحد ما أنها هو من فعل بها هذا ولكنه لم يهدأ حتى يجلب حقها إذا كانت لا تزال عل قيد الحياه ...

وكان اللواء حمدى وسهر في حاله عدم القدره على فعل شي فهو لاول مره لا يعرف ماذا سوف يفعل فهو لا يعلم تفصيل الا ما يعرفه الجميع وكانت سهر تبكى حزنا عل ماسه فهى ابنتها وايان أيضا الذي لا يعلم أحد متى سوف يفيق من هذه الغيبوبه الطويله ....

وكان اللواء علاء رغم حزنه هو الآخر الا انه يبحث عن اى شئ مع الباقي حتي يصلوا لبقي رجال المافيا ومن كان سبب فى مقتل ماسه التى لا احد يعلم عنها شي ولا احد يعلم هل هى عل قيد الحياة ام لا ....

وكانت تسنيم وخالد فى حاله ذهول وحزن وقهر عليهم جميعا فهم لم يفرحوا وفقدان ماسه وايان وكان الجميع حزين أيضا عل نور التى تسوا حلتها كل يوم عن الاخر وتفقد بريقها وكأنها متعلقه بهذا الذي لا يعلم شئ مما يدور حوله ....

اما حسن الحزين ومهموم من فقد صديقته وصديقه فى العنايه و ذهب حسن تانى يوم من الحادث يطمئن عل حبيبته المشاغبه رشا فهو لن يرتاح الا معها يريد وبشده أن يرتمي بين احضناها الحنونه الدفيئة وهو لا يعلم شئ عنها فهم لم يتحدثان من قبل العمليه بيومين ليقلق عليها بشده ويقرر الذهاب لها ....

~~~~~~~~~~~~~~~~•~~~~~~~~~~~~~~~~

كانت تتأوه بشده وهى تخرج من المرحاض وتمسك أسفل معدتها من شدة الالم كانت تفرغ ما في معدتها فهي عل هذا الحال منذ يومان ولا تعرف أحد كي تخبره وانقطع الاتصال عن حسن أيضا وهي تقلق عليه بشدة وتخاف أن تخرج من المنزل منذ أن ذهب حسن ....

ماسة القصر الأسود "ماسة الشبح".     لـِ سارة مجدي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن