المنتقمون و المُذهلون الاربعة | The Avengers & Fantastic 4

الفصل الثاني : حجر عائلة نادين

بعد ساعة كان كعب حذائي يضرب ارض مقر ش.ي.ل.د. ومعي الجميع.
لا تسألني لما قرروا المجئ! حتي أن نيك رفض حضورهم فحضروا بطائرة السيد ستارك الشخصية!

"ما الخطب؟ ماذا حدث للحجر" سألت بقلق
"لقد سيطروا عليه قليلاً يجب أن ترى ما يحدث. انتم! ألم أقل لا تأتوا؟!" قال فيوري حين رأي الجميع أعني.. انظر!

السيد ستارك يُحدث السيدة ستارك في الهاتف بينما لسبب ما سام وباكي يقفان بجانب فتاه تجلس علي أحد الأجهزة ويشاهدوا ما تفعل. لكن الباقي عاقلين بما يك--
"ثور!!" قال فيوري بعد أن اقتحمت مطرقة ثور الحوائط ووصلت ليده.
"نسيتها في المنزل! قد نحتجها" رد ثور
"أرينى ماذا حدث قبل أن يُدمروا المقر" قلت
---

شاهدت الفيديو..
كان الحجر يتوهج بطريقة مريبة ثم صارت حرارته تحرق الأسلاك الموصلة به والتي لا يمكن أن تذوب بسهولة!
"هل استقر؟" سألت
"قليلاً" رد

"حسناً، سأدخل" قلت
لينظر لي الجميع
"هذا مستحيل! لن يستطع أحد من الخبراء التعامل!"
"مرحباً! انا خبيرة أيضاً"
"خبرتك لم تتجاوز العام، ناد! وأيضاً ماذا لو انفجر" تدخلت ماريا
"إذاً لما جلبتوني؟!"
قلت لتصمت

"جلبتك لتجدي حلاً ؛ لانك اول من تعامل مع هذا الشئ!"
"لا يوجد حل سوا هذا! سأدخل وسأتعامل مع الوضع فقط ناولني السترة"
"ناد، هذا خطر!" قال السيد ستارك
"سيدي، سأكون بخير! ثق في"

"لن تفيدك الثقة إذا اصابك مكروه! سأدخل انا!" قال لوكي
"كونك تعاملت مع بعض الأحجار لا يجعلك متخصص لوكي وأيضاً، هذا ميراث عائلتي وإن كان سيتعامل أحد معه فسيكون انا"
"لما لا تلقوا به في البحر وينتهي الأمر!"
نظرنا جميعاً لسام، ليشعر بمدى تفاهة ما قاله
قلبت عيني وقلت "سأكون بخير"

"لن تكوني!" انفعل باكي
"باكي! كان السبب الرئيسي لتركي بلدي هو أن آتي لهنا وادرس الحجر، والان فلننهي هذا الجدال اللعين، هل نستطيع؟" قلت بأنفعال

"هذا ليس امتحان فيزياء، ناد" قال ستيف
"وحيات الآخرين ليست لُعبة أيضاً، ستيف!"

"نحن قلقون عليك" قال نات بهدوء
"اعلم! لكن الحل الوحيد لفهم ما يجري هو الاقتراب"
"ناد، لا اريد خسارتك..لا يريد أحدنا هذا" أضاف كلينت وامسك يدي

"أتفهم..لكن إن لم افعل قد يصيب المكروه كل من في المقر ولن يرضيني أن أعود للمنزل سالمة وقد فقد أحدهم شخص عزيز عليه" قلت وانا أنظر لعينيه وملست علي يديه.

نظرت لفيوري وقلت "السترة رجاء؟"
نظر فيوري لماريا فقالت "اتبعني"

ارتديت بذلة مخصصة للتعامل مع الإشعاعات والحرارة واستعدت للدخول لكن، قبل أن أدخل مع المتخصصين الآخرين امسك بمعصمي بيتر.
نظرت له من خلف الخوذة ليقول "عودي"
"سأفعل"

ثم سمعت صوت فيوري من خلال السماعة الصغيرة في اذني يقول "كوني حذرة"
"حسناً" قلت

اقتربت من الحجر ووضعت مقياس الحرارة الفائق لينفجر
"ااا--فروي هل لديك أي دواء خافض؟" قلت مازحة ببعض القلق
في الغرفة قلب توني عينيه وبدى علي الجميع القلق.