عشقتك فدمرتني

البارت التاسع

رواية عشقتك فدمرتني.
بقلم 🖋️أم الملك فهد.
البارت (٩).
كان مروان يتناول الغداء مع وعد عندما جالوا اتصال.
مروان:ايوا ماشي هاجي اهوا.
وعد :خير يا حبيبي فيه ايه.
مروان: مفيش حاجة يا حبيبتي دا شغل مهم هخلصوا وهاجي على طول.
وعد: طب خلي بالك على نفسك.
وعد لنفسها :انا مالي كده بقالي كام يوم حاسة اني مش مظبوطه كدا وتعبانه وحاسة بدوخة لا لازم لما مروان يجي احكيله ونروح للدكتور اطمن.
رن هاتف وعد. رقم مجهول.
وعد:الو ايوا مين.
الرقم المجهول: ايه ده نسيتي صوتي ولا ايه انا اللي كلمتك يوم كتب الكتاب.
فلااش باك: ردت وعد على التليفون وكان رقم غريب
وعد: الو ايوه مين.
الرقم المجهول: ايوه وعد خطيبه مروان الالفي وبعد شويه هتبقى مراته .
وعد: ايوه انا مين حضرتك.
الرقم المجهول: انا ابا نسرين ماسبق لناش تعرف ولكن عن قريب كنت عاوزه اقول لك ابعدي عن مروان وده مش سكتك وده بيلعب بيكي.
وعد:ايه التخاريف دي.
قفلت وعد الخط ولم تسمع لها.
باك.
وعد: ايوه افتكرتك اسمك نسرين مش كده خير في ايه ثاني.
نسرين: كنت عاوزه اقول لك حاجه بس اسمعيني وما تقفليش السكه انا مش هاحكي في كلام مش هيفيد زي قبل كده مختصر الكلام المفيد مصدقتنيش المره اللي فاتت مروان في الطريق وجاي لي دلوقت ولو مش مصدقاني وحابه تصدقي ابعث لك رساله بالعنوان دلوقت و تعالى وشوفي بنفسك عشان تعرفي ان جوزك بيخونك معي سلام يا قطه.
كانت وعد في زهول وصدمة كبيرة ولكنها قامت لتقنع نفسها انها تكذب. اتصلت برغد.
وعد: الو رغد تعالي لي بسرعه عاوزاك.
رغد: خير في ايه انت تعبانه ولا حاجه.
وعد: تعالى بس وانا احكي لك كل حاجه.
وتقبلوا وراحت وعد علي المكان اللي في الرساله وهم في الطريق حكت لي رغد على المكالمه وايه اللي حصل رغد كانت خايفه ومتوتره لان هيثم حكالها أن.
فلاش باك :
هيثم: انا اه صاحب مروان المقرب باحبك بس انا خائف عليه عشان هو بيدمر نفسه بيدمر وعد معه تسمعيني للاخر مروان متراهن هو محمود انه وعد هتسلم لمروان وتسلموا نفسها فهو عامل كل ده عشان يزل وعد فاكره القلم اللي هي اديته له هو بيعمل كده عشان ينتقم فانا لما لقيت وتجوزها فكرته انه اتغير وحبها ف ما تكلمتش .
رغد: مش معقول بس يمكن يكون فعلا تغير وحبها يلا ربنا يستر.
بالك.
فعرفت ان كل ده كان بينتقم من وعد بس محبتش تحكي لها. وصلوا في العنوان اللي في الرساله. وعد كانت بترتعش ومتوتره وخايفه. رغد نزلت وراحت عند وعد ومسكتها وطلعوا فوق الدور الثالث. وعد خبطت على الباب.
في الداخل.
مروان: انت مستنيه حد.
نسريين بخبث: لا ده يمكن بتاع الدليفري اصل كنت عامله لك مفاجاه مفاجاه حلوه قوي وهتعجبك.
قامت فتحت الباب نسرين وكانت ترتدي قميص اسود شفاف يكشف اكثر ما يستر وفوقه روب اسود.
نسرين: اهلا جيتي في وقتك بس مين دي ما اتفقناش ان حد يجي معك.
وعد: هو فين.
في اللحظه دي خرج مروان وكان يرتدي روب
مروان :مين يا نونه
وعد في صدمه:دا الظاهر جيت في وقت مش مناسب وقطعت عليك اللحظه.
كانت رغد تراقب في صمت.
مروان في ذهول: وعد... وعدانت..... انت ايه اللي جابك.
وعد: جيت عشان اشوفك على حقيقتك ليه ليه يا مروان.
نسرين: اقول لك انا ليه هو اصلا مش بيحبك هو متراهن عليك هو بيكرهك وهو عمل كل ده عشان ينتقم منك وهو هيطلقك عشان نتجوز بس مش عارفه كان لزمه ايه المصاريف دي كلها يجهزك ويجيب لك شقه وعربيه وكل ده.
مروان: نسرين اسكتي بقى كفايه كده. وعد جرت في اللحظه دي.
رغد: استني استني يا وعد.
مروان دخل يغير هدومه ويحصلها كان خائف تروح لابوه تحكي له اللي حصل.
جريت وعد راحت شقتهم فقابلها قدام الباب واحد اول مره تشوفه.
وعد: ايوه مين انت.
الغريب: انا سعد السمسار .
وعد: خير عاوز ايه.
سعد: انا كنت جايه اقول لمروان بيه ان خلاص الست شهور قربوا يخلصوا هيجدد ولا ايه.
وعد: ست شهور ايه وتجدد ايه.
سعد :ما هو يا هانم كان مؤجر الشقه المفروشه اللي حضرتكم قاعدين فيها ست شهور وخلاص هيخلصوا اخر الشهر لو مش هيجدد يعرفني عشان ناس عاوزينها.
وعد دخلت وقفلت الباب وكانت في حاله زهول لاتوصف كل حاجه بانت لها خلاص كان كله كذب حتى الشقه كانت شقه ايجار مفروشه كذب عليها دمرها كسرها.
وعد كانت تبكي بحرقه وتحدث نفسها: ليه ليه يا مروان كل ده ليه انا حبيتك بجد انا اخلصتلك كنت كل حاجه في حياتي ليه كده.
وفجاه لما تعد تشعر بشيء في الوقت ده مروان دخل الشقه. مروان: وعد.... وعد..... لقاها مرمية في الارض و قطعه النفس. نزل جاب دكتورة.
جاءت الدكتوره وكشفت عليها.
الدكتوره: حضرتك جوزها صح.
مروان: اه انا جوزها.
الدكتوره :طيب المدام.......
نكمل في البارت العاشر