البارت السادس والعشرين

6K 222 66
                                    

اخر ما توقفنا عنده البارات السابق هو رفض والد رضوي طلب مالك لزواج من رضوي ....
مالك بصدمه :- حضرتك بتقول ايه.  .
الاب بجفاء :- ده الي عندي يا مالك ...
امير باعتراض :- بس يا بابا ..
أوقفه الاب برفع يده أمام وجه امير وقال بحسم :- الكلام في الموضوع ده انتهي نظر إلي مالك وقال نورت ......
وقف مالك للذهاب وهو في حالة صدمه كبيره..

أما رضوي فهي كانت تتجسس عليهم لكي تعرف ماذا يحدث في الداخل ومعي كلمات مالك جعل قلبها يرقص فرحا وبدايه كلام والدها جعل الالعاب الناريه تحتفل داخل جدران قلبها ولاكن سريعا ما تحولت هذه الألعاب الي جمر يحرق روحها وقلبها مجرد كلمه واحده طفات السعاده والنور داخل قلبها العاشق .....
خرج مالك ونظر لعيون رضوي الدامعه نظره وجع وانكسار علي هذا الحب الذي حولهم الي مجرد أشلاء ممزقه من الحزن ...
تحرك مالك باتجاه الباب ولم ينطق باي كلمه ...وصل الي الباب وقبل أن يخطوا خطوه للخارج وقف علي صوتها الحزين ...استدار ببطء ...
رضوي بحزن وصوت دامع :- متمشيش مش هقدر ...
مالك بحزن اكبر  استدار ولم ينطق باي كلمه ...
رضوي بوجع وهي تجري الي غرفه والدها ...
رضوي بصراخ ودموع :- انت ليه بتعمل فيا كده ليه رفضت مالك ....
الاب بهدوء :- اعتقد اني مش مطر ابرر ليكي ابدا ..انا ادري بي مصلحتك...
رضوي بصراخ :- مصلحتي معي مالك وبس وبعدين من أمتي بتهتم بمصلحتي ...
الاب بصوت عالي :- رضوي احترمي نفسك ومتنسيش انك بتتكلمي معي باباكي...
رضوي بنبره سخريه :- بابا خليك انت بس الي فاكر انك بابا ...
قالت هذه الكلمات وذهبت سريعا ...
امير بلوم :- ليه كده يا بابا حرام عليك ...
الاب بجديه وصرامه:- امير انا مش هاخد اذنكم قبل ما اعمل حاجه انا قولت أن كده افضل ليها وخلاص مفهوم . .
نظر امير الي والده نظره خذلان وذهب ليرا أخته ..

________________________
كان يمشي شارد الذهن يشعر بوجع كبير داخل صدره لا يصدق هل هو بالفعل رفد منذ قليل هل انتهت حكايه مالك ورضوي قبل أن تبدأ لم يشعر بنفسه الي وهو يقف علي باب مراد ويطرق الباب ..

في الداخل كان مراد يتحدث معي خالد ...
خالد :- بكره القيامه هتقوم عن صفوان لما يعرف ايه الي حصل ..
مراد :+ علشان يعرف هو بيلعب معي مين .. المهم اننا نبعد روح عن صفوان بأي شكل زود الحراس عليها وممنوع اي حد غريب يقرب منها ..
خالد :- انت ناوي تحكلها ..
مراد بتنهيده :- لازم احكلها في اسرع وقت مش هفضل حاطط علاقتي بيها علي المحك كده ..
لم يكمل مراد كلامه الي بدخول مالك عليهم غرفه المكتبه ...
تطلع عليه مراد وخالد وكم كان واضح عليه التعب و الاحزن ..
قام مراد وخالد من أماكنهم سريعا ...
خالد بقلق :- مالك في ايه انت كويس ..
نظر إليه مالك نظره خاويه ولم يتحدث ..
مراد بهدوء وهو يحرك يده علي كتف مالك :+ في ايه يا مالك حصل حاجه لحد وسريعا ما شعر بالخوف وقال روح روح كويسه ..
مالك بهدوء مؤلم وهو يجلس علي الاريكه:- روح كويسه لاكن انا الي مش كويسه حاسس ان في جبل علي صدري هيموتني...
مراد بقلق :- ايه الي حصل وخلالك تحس كده ..
خالد :- مالك يابني انت ماشي مبسوط وكنت رايح تخطب رضوي انت مرحتش ولا ايه ...
مالك بسخرية مؤلمه :- مرحتش .. ياريت .. انا رحت ووالد رضوي موفقش علي الجواز ..
خالد بصدمه :- اذاي يعني وهو هيلاقي احسن منك لرضوي ...
مالك :- هو قال كده بالضبط بس واضح أن رضوي هي الي كتير عليا انا تائه ومش فاهم حاجه ايه الغلط الي فيا علشان اترفض لييييييه قال اخر كلمه بصراخ وهو يحطم كل ما يوجد أمامه علي التربيزه...
مراد بحزن :- اهدي يا مالك ونقعد نفكر وكل حاجه هتتحل باذن الله ...
مالك :- مفيش حاجه هتتحل أنا ماشي...
خالد :- ماشي رايح فين بس خليك لحد ما تهدي...
مالك :- انا هادي هروح علشان عندي شغل بدري قال مالك كلامه وذهب دون السماع الي ردهم...
خالد بصدمه :- شغل بكره هو الواد انعبط ولا ايه ..
مراد :- روح وراه يا خالد ووصله بلاش يسوق وهو بالحالة دي ..
اوما خالد وذهب سريعا ..
مالك يا مالك ياعم استني..
مالك :- خير ..
خالد :- ايه ياعم انا جي معاك ..
مالك بعصبية :- انا مش صغير يا خالد علشان تجي معاي..
خالد :- ايه ياعم انا عايز اشوف موله وروح مالك انت بقي .. يلا ...
ذهب معه دون أن يتحدث باي كلمه ...
______________________
داخل منزل روح ..
روح بسعاده :- عملت ايه البت رضوي مش بترد واضح كده انها مشغوله .ها الخطوبه امتي..
نظر لها مالك بوجع ولم يتحدث ..
روح بخوف :- مالك يا أبيه في ايه شكلك تعبان ..
مالك بحزن :- مفيش يا روح كل الموضوع أن والد رضوي رفض اني اتجوزها...
روح بصدمه :- نعم اذاي الكلام ده ..
مالك بتعب :- انا مش قادر اتكلم عن اذنك داخل انام ...
ذهب مالك الي غرفته وداخله وجع كفيل أن يهزم جبال ...
روح بحزن :- أبيه مالك تعبان قوي .. يا ترا رضوي عامله ايه اكيد يا حبيبتي هتموت ..
خالد :+ والله انا مش فاهمه حاجه ووالد رضوي ليه يرفض مالك اكيد في حاجه احنا مش عرفنها...
روح :+ انا لازم اكلم رضوي ده اكتر وقت هتكون محتجاني فيه ..
_________________
اهدي يا رضوي وهنرجع نكلم بابا وهنقنعه أن شاء الله ...
رضوي بانهيار :- أن هموت يا امير انا بحب مالك جداا مقدرش اعيش من غيره ..
امير :- يا حبيبتي خليكي واثقه فيا كل حاجه هتتحل باذن الله. .
لم ترد عليه رضوي بسبب سماعها الي صوت سياره ..
رضوي وهي تجري :+ دي عربيه ماما
رضوي وهي تجري وتختباء داخل أحضان والدتها..
وتحدثت ببكاء :- ماما ونبي تخلي بابا يوافق علشان خاطري ...
الام باستغراب وهي ترتب علي ضهر رضوي :- اهدي كده وفهميني يوافق علي ايه وايه الي مخليكي منهاره كده ...
ظلت رضوي تبكي في حضن والدتها ولم تستطع التحدث..
نظره والده رضوي الي امير :- فيه ايه يا أمير ..
امير بشفقه علي أخته :- مالك جه علشان يطلب ايد رضوي وبابا رفض .ومعي هذه الكلمه ذاد صوت عياط رضوي
الام بتفكير :- مالك مين .
امير :- مالك يا ماما اخو روح صديقه رضوي..
الام بتذكر:- اه افتكرت .. ثم أخرجت رضوي من احضانها وقالت وهي تمسح دموح ابنتها بحنان :- اهدي كده وبلاش العياط ده انا هدخل اكلم بابا وافهم منه كل حاجه ماشي..
ورضوي وهي تبتسم بين دموعها :- هتقنعيه..
الام بحنان لم تشعر بيه رضوي منذ فتره طويله:- انتي بتحبي مالك ..
رضوي بخجل :- ايوي يا ماما بحبه قوي ...
الام :- يبقي اهدي كده وامسحي دموعك وانا هكلم بابا تمام ...
رضوي وهي تمسح دموعها بظهر يداها مثل الاطفال :- حاضر ..
ارتمت في حضن والدتها وقالت أنا بحبك قوي يا ماما ..
الام بابتسامه:- وانا بموت فيكي يا روح ماما .. يلا روحي علي اوضك وانا هكلم بابا ..
رضوي :- حاضر ..
ابتسمت الام الي ابنتها وذهبت ..
رضوي بسعاده :- شوفت يا امير ماما قالت ايه انا مش مصدقة أنها قالت كده ماما هتقنعه يا أمير صح ..
امير بسعاده لأجل أخته :- اكيد يا حبيبتي هتقنعه..
قالت :- انا رائحه اكلم مالك وأعرفه..
امير:- استني يا رضوي لما نشوف ماما هتعمل ايه ..
ولاكن اين هي رضوي فقد ذهبت بسرعه الريح ..
ابتسم امير ابتسامه صغيره علي أخته الذي جعل الحب منها طفله في كل أفعالها.
اخذت رضوي هاتفها وطلبت رقم مالك رنه والثانية والثالثة ولاكن لا يوجد رد في النهاية حاولت اكثر من مره وكانت النتيجة واحده هي عدم الرد كم شعرت بالوجع والخوف من أن يكون مالك تخلي عنها ..
امير :- ليه الدموع دي دلوقت مش ماما قالت إنها هتقنعه ..
رضوي وهي علي حافه الانهيار :- مالك مش بيرد معقول يكون خلاص مش عايزين ..
امير :- يارضوي الواد لسه مرفوض اكيد زعلان ومصدوم وممكن كمان الفون مش جنبه بلاش التشاؤم ده ...
رن هاتف رضوي نظرت إلي الهاتف بلهفه ولاكن وجدت المتصل روح ..
رضوي :- الو ..
روح بلهفه وحزن :- رضوي حببتي انتي كويسه..
رضوي بحزن :- لا مش كويسه يا روح اخوكي مش بيرد عليا هو خلاص مبقاش عايزني صح ..
روح :- بطلي هبل يا رضوي بس أبيه مالك حابس نفسه في الاوضة ورافض أنه يتكلم معي اي حد ..
رضوي بدموع :- كنت عايزه أقوله أن ماما بتكلم بابا وهتقنعه هي قالت ليا كده يا روح ماما هتقف جنبي..
روح بحزن علي وضع صديقتها :- أن شاء الله يا قلبي كل حاجه هتتحل ..بس ايه سبب أن باباكي يرفض...
رضوي :- مش عارفه يا روح مش بيقول غير أنه ادري بمصلحتي ..روح ونبي روحي اطمني علي مالك وخليه يكلمني علشان خاطري..
روح : خاطر يا رضوي باي ..
رضوى : باي ..
___________________
قلي بقي ياعاصم انت ليه رفض مالك رغم أن مستواهم الاجتماعي قريب جداا مننا وكمان مالك شب ممتاز و ضابظ  في المخابرات كمان ونعرفه هو وأهله من سنين ايه المشكلة بقي ..
عاصم :- امال انا عارف كويس مصلحه بنتي ..
امال بجدية:- عاصم انا مش امير ورضوي علشان تسكتني بالكلمتين دول وبعدين رضوي بنتي ولازم اعرف ليه رافض مالك البنت حلتها وحشه جداا انت مش شايف هي منهارة اذاي ..
عاصم بسخرية: من أمتي الاهتمام ده بيعدي ايام متعرفيش عن بنتك حاجه بسبب اشغالك يا حضرتك سيده الاعمال الكبيره ..
امال:- رغم اسلوب السخريه الي بتتكلم بيه بس هرد عليك انا عارفه اني مقصره معي بنتي واني بهملها بشكل كبير وانتي كمان معرفش عنها حجات كتير حتي موضوعها معي مالك تفجئة بيه بس رغم كل السلبيات دي هتفضل رضوي بنتي ولما اشوفها منهارة كده مقدرش اعمل مش واخده بالي ممكن بقي تقولي أسبابك...
عاصم بنتهيده:- يا امال بنتك ضعيفة عامله ذي الاطفال مش هتقدر تستحمل أن جوزها يحصله حاجه مالك شغله خطر مخلي حياته علي كف عفريت وحيات بنتك معاه هي مش هتستحمل أنه يجر ليه حاجه زي ما حصل قبل كده ..
امال باستغراب :- ايه الي حصل قبل كده؟؟ ...
كمال :- من فتره سمعت امير ورضوي وهي بتحكيله عن مالك وبعدها حصل .............
حكي لها عن حاله رضوي بسبب ذهاب مالك الي هذه المهمه...
امال بصدمه :- كل ده حصل وانا مش موجوده لدرجه دي انا هوا في حيات بنتي ...
كمال :- رضوي يا امال مستحيل تقدر تكمل لو مالك جره ليه حاجه...ده غير أن حياه رضوي هتكون في خطر بسبب شغله ...
نظرت له امال نظره طويله ثم قالت :- كل الي قلته ده سبب بس مش السبب الوحيد انا عرفاك كويس يا عاصم في حاجه تانيه ...
نظر لها ثم قال :- عامر شريكي طلب ايد رضوي النهارده لابنه باسل ولو الجوازه دي تمت هتكون نقله كبيره في شغلنا غير أن باسل شب كويس جدااا وهو الأنسب لرضوي ...
امال :- انت بقول ايه عايز تتاجر ببنتك..
عاصم :- اتاجر ايه الكلام الاهبل ده بس باسل فعلا مناسب لرضوي اكتر علي الاقل مش هيكون خطر عليها زي مالك ...
امال :- وانت متخيل آن رضوي هتوافق علي الكلام ده .. شوف يا عاصم يمكن كلامك الاول اقنعني وخلاني أتقبل فكره رفضك لمالك لاكن موضوع جوزها من باسل ده مستحيل انت عايز تموت البنت ..
عاصم :- انا اكيد مش هقول ليها عن جوزها من باسل دلوقت لما تهدي الاول وتفوق لنفسها..
امال :- فكر شويه علشان بنتك يا عاصم رضوي بتحب مالك وسعدتها معاه لو يهمك بنتك وافق ..
عاصم بجديه:- انا قولت قراري يا امال ..
امال : وانا موفقه علي قرارك بخصوص مالك اما جوزها من باسل ده مستحيل ..
عاصم :- انا كنت فاكر انك اول حد هيوافق لأن الموضوع ده هيفيد الشغل بشكل كبير ..
امال :- يمكن أنا عندي الشغل في المقام الأول بس انا وانت بتشتغل علشان مستقبل ولدنا وانا مستحيل اعمل في بنتي الي حصل ليا زمان فاكر زمان يا عاصم ولا نسيت.  
نظر لها ولم يتحدث .. أما هيا ذهبت لكي ترا ابنتها ...
_____________________
رضوي الجميلة دموعها بتنزل ليه ..
رضوي وهي تجري الي والدتها :- ماما عملتي ايه بابا وافق صح .
امال : رضوي حببتي بابا خايف عليك وحكت لها الحوار الذي دار بينها وبين عاصم ولاكن بالطبع لم تذكر موضوع هذا الباسل ...
امال بعتاب :- ينفع اعرف كل ده من بره كاني وحده غريبه ...
رضوي بحزن :انتي الي بعيده يا ماما كام مره طلبت من حضرتك تقعدي معايا كام مره قلت اني عايزه اتكلم معاكي بس كان دائما الشغل اهم مني ودائما حضرتك مشغوله...
امال بحنان وندم :- عارفه يا رضوي اني قصرت في حقق كتير وكنت بعيده عنك بس خلاص يا ستي هكون معاكي دائما ونعوض بعض عن كل الايام الي ضاعت مننا ..
رضوي بسعاده :- بجد يا ماما ..
الام بابتسامه:- بجد يا روح ماما ...
رضوي بحزن :ومالك انا بحبه يا ماما ومقدرش اعيش من غيره وهو كمان بيحبني ومستحيل تسمح لأي حاجه تاذيني ..
امال :- انا معاكي وهقنع بابا باذن الله بس دلوقت انا عايزه اخد بنتي الحلوه في حضني وانام ...
رضوي بفرحه :- بحد يا ماما هنام معي بعض ..
الام وهي تقرص رضوي من خدودها برفق : بحد يا نور عين ماما يلا بسرعه نغير هدومنا تسمحلي الاميره اني البس من عندها ...
رضوي بسعاده :- طبعا خدي اللبس كله ...
اخذت امال رضوي داخل أحضانها وكأنها طفل صغير ..
رضوي وهي تشعر بالحنان داخل حضن والدتها الذي حرمت منه لوقت طويل كم كانت سعيده رغم وجع قلبها لا تعلم لو لم تكن والدتها معها في هذا الموقف كيف كان سيصبح وضعها في ذالك الوقت بالتأكيد لم تكن ستتحمل ويمكن أن تموت ...
رضوي وهي تذهب في النوم وبصوت ضعيف :- انا بحبك يا ماما انتي ومالك ..
الام بابتسامه : وانا ومالك بنموت فيكي يا مجنونه مالك ...
_____________________
معي صباح يوم جديد وشمس جديده تعطي امل جديد في حياه لا تخلو من الالام والمفاجات السعيده منها و الحزينه ...
نجد هذا الشاب الثلاثيني يخرج من غرفته وهو لابس ملابسه الرسميه الخاصه بالعمل وعلي ملامحه البروده الشديدة ..
روح باستغراب :- أبيه انت رايح الشغل النهارده..
مالك :- اكيد رايح الشغل هروح فين يعني ..
روح : يعني أنا كنت فاكره أن حضرتك مش هتروح النهارده يعني علشان ..
قاطعها مالك وتحدث بجمود : مفيش اي سبب يخليني مرحش الشغل بعد اذنك انا متاخر ...
روح بصدمه :- هو أبيه اتجنن ولا ايه منك لله يا عمو عاصم يابن ام عمو عاصم ...
رن هاتفها وكان مراد :
روح بنفس حاله التوهان : الوو اذيك يا مراد ..
مراد باستغراب :+ تمام انتي عامله ايه وحشااني جداا علي فكره..
روح بخجل :- بص هو مش وقت كلام سافل يا سافل احنا لازم نشوف حل لموضوع رضوي ومالك ..
مراد بصدمه انا سافل وبقول كلام سافل ..
روح بخوف :- احم .. هو انت مش سافل قوي شويه بس ..
مراد بخبث :- انا سافل علشان بقول ليكي وحشااني طيب هتقولي ايه لو قلتلك كلام سافل بجد..
روح بتلقائيه :- هقول لماما علشان تربيك..
مراد بضحك :- والله مجنونه وهتجننيني معاكي..
روح :- اتجنن يا عم هو في حد واخد منها حاجه ..
مراد :- ماشي يا فيلسوفه.. قوليلي مالك عامل ايه ..
روح بحزن :- مش كويسه بيتصرف كان مفيش حاجه وخرج راح شغله كمان وكلامه فيه برود غريب عليه بقي شبهك بالضبط..
مراد :- شبهي .. والله يا روح انتي عايزه ضرب الحزمه بس عموما ده طبيعي وخصوصا لواحد ذي مالك الرفض شئ صعب وموقف وحش قوي مر بيه خصوصا أنه علي وشك يخصر حب حياته ..
روح :- عارفه يا مراد هو و رضوي صعبنين عليا خالص ..
مراد :- كل حاجه هتتحل وانا وخالد هنقعد معي مالك ونلاقي حل انا بس عايز الملكه بتعتي مرتاحه ومتزعلش ابدا.
روح بابتسامه : ربنا يخليك ليا يا مراد ..
مراد بعشق :- ويخليكي لقلبي يا ملكت المراد ..
__________________________
بدأت اشعه الشمس تتسرب الي الغرفه ببط شديد ومعي اول شعاع سقط علي وجه رضوي جعلها تفتح عيونا ببطء شديد  فتحت رضوي عيونها علي وجه والدتها وهي تتطلع عليا بحب وحنان ..
رضوي بصوت ناعس : صباح الخير .
امال : صباح النور علي عيونك يلا علشان تلبسي وتفطري علشان تلحقي الجامعه ..
رضوي بحزن :- لا مش قدره انزل ..
امال وهي ترفع وجه رضوي : رضوي حببتي انتي لحد امتي هتفضلي ضعيفه كده انتي لازم تقومي وتكملي حياتك وتحاربي علشان تحصلي على الي بتحلمي بيه ولا مالك ميستحقش انك تحاربي علشانه ..
رضوي سريعا :- لا طبعا يستاهل ..
امال بابتسامه :- يبقي قومي بسرعه ..
رضوي : حاضر ..
قامت رضوي سريعا لكي تستعد أما امال ذهبت هي الاخري لغرفتها لكي تستعد ..
عاصم : بتعقبيني يا امال بنومك عن بنتك ..
امال وهي تتابع اخد ملابسها: انا مش بعاقب حد يا عاصم انا كنت جنب بنتي في وقت حزنها ..
عاصم : ماشي يا امال بس وعي بنتك وخرجي مالك من دماغها ..
امال : انا مش هعمل غير الا في مصلحت بنتي يا عاصم ..
عاصم : مصلحتها معي باسل ..
امال : قصد معي مصلحه الشركه ..
بعد اذنك رايحه اغير هدومي ...
وبعد القليل من الوقت اجتمع أفراد العائلة علي سفره الافطار وكم كان هذا غريب فمنذ زمن لم يجلسوا معي بعض كاي اسره طبيعيه ..
عاصم : صباح الخير ..
رد عليه الجميع سوا رضوي ..
عاصم : اظن اني قلت صباح الخير يا رضوي ولا انا مبقاش ليه اهميه ..
رضوي : اسفه يا بابا صباح النور ..
امال سريعا قبل أن يتحدث عاصم . رضوي لو خلصتي يلا علشان اوصلك في طريقي ..
اومات لها رضوي وذهبوا ...
______________________

مراد الروح ﴿ مكتملة ﴾ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن