-أَلَـا-

379 28 54
                                    


يوم بارد  كاعاده الاشهر الاخيرة من السنة في باريس
 في تمام الساعه السابعه أنار هاتف الفتاة بصوته الهادي
لتستيقظ , استقامت و حملت نفسها متجهة إلى غرفة أختها
التي قد أصبح صوت الغرفة خاصتها مليئ بالازعاج من منبهها
 و لكن هيهات من التي قد تستيقظ !
ايقظت جميع المنزل و لكن هي لم يتحرك لها جفن

" هااي آيتها الشمطاء استيقظي, 
 لقد ايقظتي المجرة كلها بينما انتي لا تشعرين "

 نطقت أختها بينما ترتمي عليها لتيقظها

" كم الساعة الآن ؟ "

نطقت و هي تخلل يدها بين خصلات شعرها و تنفضها

 " أنها السابعة "

 " حقا !، يالهي ، هيأ ابتعدي ساتآخر "

قفزت من الفراش بعد أن أبعدت أختها عنها
و توجهت إلي المرحاض لتصنع روتين يومها

" اووه إڤيرا أختي العزيزة هل يمكن أن تخرجي لي ملبسي المفضل "

 نطقت و هي تنظف أسنانها و تنظر لأختها نظرات مترجيه

" همممم بكم ؟ "

 همهمت إڤيرا و هي تنظر إلي المقابل

" عشاء فأخر علي حسابي ليومين "

" اووه من عيناي "

 لم تستغرق الاكبر وقتا كثيرا فبعد نصف ساعة
كانت قد انهت استحمامها و من ثم تحركت لترتدي ملابسها
و تجمع حقيبتها و تذهب إلي جامعتها

 و مع وصول عقارب الساعه الي الثامنه حتي  دلفت تلك الفتاة
و هي تتمايل بخفه و من لا يعرفها
أنها حديث جامعة باريس للفنون هي مفضلة المعيدين
 و أيضا من ينافسها هي دائما صاحبه أعلي التقديرات
و بعيدا عن تفوقها الدراسي لنتحدث عن جانبها الاجتماعي
هي اجتماعية للغاية
ذات أسلوب لبق
 حسن الكلام
يجعل من يتعامل معها لا يؤد التوقف عن الحديث

" انظر أنها سنوايت الجامعة قد أتت "

 نبذ أحد فتيان الجامعة لصديقه

" أنها فاتنه للغاية و جميلة "

 كانت تلك المتبسمه تلقي التحية علي جميع من تقع عينها عليه
ترتدي بنطال ذا لون أخشاب الزان مع قميص لونه حليبي و غطاء كتفيها من لون القهوة ك لون بندقياتها

" صباح الخير سيد نامجون "

القت الصباح علي احد معلميها المفضلين و هي تتبسم ليجب هو بتبسم و هو ممسك بكوب قهوته المعتاد

قِطْعَةُ حَرِيِرْ || A piece of silkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن