لعشاق الخواطر فقط ♥بقلم/مريم حمدي

خواطر

في أخر ليلة من ديسمبر أتت عاصفةٌ محملةٌ بالكثير من الحزن للبعض والكثير من السعادة للبعض حاصرتني هذه العاصفة من جميع الإتجاهات بالحزن وقليل من السعادة، في هذا اليوم الذي كنت أريد أن أفتح صفحةٌ جديدةٌ مع الجميع لكني كنت أنتظر من الجميع أن يقول لي لن أتركك أبدًا حتى ولو كانت هذه الكلمة ليست من قلوبهم على الأقل سأعيش على أمل أن أخرج من وحدتي وأكون إنسانة اجتماعية ولكن لم يحدث هذا وبقيت بمفردي حتى الآن لم يقل لي أي شخص أنه لا يقدر على العيش بدوني لكن وبدون قصد منهم كسروا قلبي الرقيق الذي كان يعشقهم ويتمنى لهم الخير على العكس هم لم يريدوا لي الخير أو النجاح، لقد أضاعوا ثقتي بالصداقة هذه العلاقة الجميلة شوهوا صورتها أمامي، الآن هذه الكلمة لا تعني لي شيء هم من دمروا هذا الرابط الجميل، والآن يؤسفني أن أقول لقد رحل ديسمبر ورحلت معه جميع ذكرياتي ولكن ظل معظمهم يطاردوني، هذه الذكريات لا تعني لأحد شيء كل ما كان بها هو حقد، ألم، قسوة، خداع، كل هذا لا يعني شيء لهم لأنه حالي أنا ولا أحد يعلم به غيري أنا جميعهم يظن أني لا أملك قلبًا ولا مشاعر يكفي شعوري الآن جميع من بحياتي لم يتركوا هذه الذكريات تذهب سدى جميعهم لم يضيعوها ولا أحد منهم إهتم أهي سعيدة حزينة أم ما بها لم كل مإهتموا به هو ذكرياتهم سعادتهم حزنهم أما أنا فأخر شيء يأتي ببالهم، والآن حلَّ العام الجديد وأنتظرهم أن يأتوا مثل العادة لا ليس هم بل الذكريات.

بقلمي: مريم حمدي

######################
ساد الظلام حولي حتى ظننت أنني ولدت في هذا الظلام الذي كاد أن يملاء كياني كنت أريد يدًا واحدةً ترافقني حتى أصل إلى النور كان هناك أمل واحد فقط في هذا الظلام ومازال هذا الأمل موجود في قلبي الذي ملأه بالكره والحقد؛ بسبب هؤلاء الأشخاص الذين دخلوا حياتي وخرجوا تاركين فيها جرحًا عميقًا، حتى كاد هذا الظلام يقتلني

بقلمي:
مريمـ حمـدي

******************
جميع البشر تحتاج فترة بُعد عن الجميع ولكن الجميع لا يفهم يظنون أنه هروب من المسؤلية ليس هروب من النفس، جميعنا يحتاج فترة للتعرف على الذات محتاجين فترة هدوء بعيد عن الجميع وبالأخص العائلة.

بقلمي:
مريمـ حمـدي
####################

الوحدة مؤلمة ولكنها ليست مؤلمة عندما يأتي الخذلان من أعز الأشخاص، قلة فهمي، قلة تقديري، أتي من أعز وأقرب الأشخاص، قلتُ أنتِ قويه يا فتاة ستتغلبي علي هذا الألم هذا مجرد شعور وسيذهب، لكن لم يحدث هذا وظل هذا الشعور يلاحقني وكأني أصبحتُ أسيره له ليتكم تفهموني؛ عند هذه النقطه سنتوقف، يظن الجميع أنه يفهمني ولكن هم لا يفهموني أصبحتُ أشعر أني فتاة غامضه لا أحد يعلم ما بها سعيده، حزينه أم ماذا؟ كل ما بداخلها لا أحد يعلم به غير هذا القلم الذي يعلم جميع أسراري، أفراحي، أحزاني هو فقط من يعلم بها

بقلمي:
مريمـ حمدي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

أتمني يعجبكم ياريت كل واحد يقول رأيو في خواطري