[٣٢] فَي أحضَاني

2.4K 144 153
                                    

"لا يُوجَد شُوقاً يحَمله لكَ غَيري~"


أوصَال ألاشَقر لَم تعد تعَمل شَعر أن كُل شيء من حُولهِ فَارغ ، الَذي يَدور في ذهَنهِ في هذهِ اللحَظه هَل حقاً صَديق على قَيد الحَياة !..

أسَتُوعب الامَر أخَيراً ، تقَدم من الغَرابي بشَكل مُخيف مُتشبثاً بقَميصه نَاطقاً "ألَيس هو مَيت؟" نَفى جونغكوك برأسهِ وهذا مازاد الا تسَائل الأصَغر "كيف ذلكَ؟" عَاد تايهيون لمكانهِ مٌبعثراً شَعرهِ مُنصدماً يحَاول الأستَيعاب..

أعَتدل الأخَر مُقرراً الافصَاح عن الحَقيقه كَامله "كُل مافَي ألامَر أنهُ كان صَديق بومقيو " وسَع البُندقي حَدقتاه مُستديراً اليهِ مع فاهه قَد فُتح والذي زار عَقلهِ 'مالذي يحصَل من حٌولي وانا لا اعَلمه؟'

"ايضاً كان جَاسُوس وهو من أفصَح عن أمركَ وفي اليُوم الذي أخَذكَ بومقيو قد نقله لمستشفى ، ايضاً هذا سبب انتَ ماعليه اليُوم" عقَد الاشَقر حجباه لم يفهم نهَايه حديثه مع انهُ واضَح ومازالت الجَمله مُبهمه بالنَسبه لهُ مُحاولاً فهمها ..

"اريد رؤيتهِ" قَالها يَريد الوقُوف عن السَرير فهو قرر عدم أتَعاب عقلهِ في التَفكير ، كان حقاً اشتَاق لرؤيتهِ والذهَاب اليهِ فكل هذهِ المُده يفكر انهُ رقَد بسلام..

لكن جُونغكوك كان اسَرع منهُ اعاده لسَريره نَاطقاً "ليس الان عليكَ ان ترتاح الان هل فَهمت؟" عَبس تايهيون مُبوز شَفتاه السُفليه يكتَف يداه لصَدرهِ قائلاً "متى علي الخُروج انا بخير!"

"انتظَرني سُوف اسئل الطبيب وأتي"

وقَف عن مضَجعهِ خَارج من الغَرفه تارك الاصَغر وحَدهِ ، شَارد الذهن غير مُصدق أن كل هذهِ الامُور حَدثت معهُ في فَتره قصَيره ، شَعر أنهُ دخل في دوامه لا خُروج منها ولا يُوجد هُناكَ من ينقَذه ، كأن في متاهه عند وجُود طَريق النَجاة وقَد يظَهر هذا البَاب نقطه البَدايه تعَيده الى من مابدأ..

بُدون شعُور أنَزلقت الدمَعه ببطيء على وجَنتهِ ليَرفع يدهُ سَريعاً ماسحاً اياها عنَد دخُول أحَدهم..

"أخَبرني كيف أصَبح الان ، هل هو بخَير؟" عَند خُروج الغَرابي وجَد بومقيو الذي اتى معهُ اندفع بالاسَئله ، لا يريد الدخُول لان يعلم الاصَغر لا يطيق وجُودهِ ، تَنهد جونغكوك مُردفاً "انهُ بخير كذلكَ أخبرته عن تشان"

وسُع الفَحمي عيناه مُنصدم لكن جونغكوك رفَع يداه نَافياً بها "ليس حقيقه كامله" أنزل الاصَغر نظرهُ يعَض شفتاه السُفليه يبُدو أن النَدم يتأكلهُ قد فات الاوان على هذا..

هُيام سَرمِدي TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن