الفصل الاول

64 9 12
                                    

في محافظة الإسكندرية كلية الحقوق تحديدا الساعة الثانية ظهرا
عصام: يا احمد ليه مش عايز تصدقني بس
احمد:لان اللي بتقوله دة ميستوعبوش بني ادم عاقل ..عايزني اصدق خرافات!!
عصام: تاني هتقولي خرافات ولله العظيم بشوفها
طب انا هحاول اسجلك عشان تصدقني طيب
احمد : طيب يا عصام ساعتها ممكن اصدقك
عصام: هسجل واثبتلك واثبتلكوا كلكوا أنه حقيقة واني مش بخرف
احمد: ماشي بس يلا عشان عندنا محاضرة 2 ونص
عصام : لا انا مروح مش هحضرها مش بطيق المادة دي ولا بطيق الدكتور دة ابقي سجلي الملاحظات لو ينفع وهاخدها منك لما اقابلك
احمد : خلاص ماشي بس خلي بالك من نفسك وحاول تقرب من ربنا اكتر
عصام : حاضر سلام

ذهب احمد الي قاعة المحاضرات وجد مني وسليم وسارة وسمية يتحدثون ف ذهب إليهم
مني: هو عصام فين يا احمد هو مش كان معاك
احمد: روح البيت قالي أنه تعبان وعايز يروح
مني: تاني! هو ايه حكايته
احمد: مش عارف ولله ادعيله ربنا يهديه
مني : يارب
سليم : تلاقيه بس عايز يقلقنا عليه
احمد : للاسف لا يا سليم انا المرة دي حاسس بحاجة غريبة ربنا يستر
الجميع : يارب ودعوا جميعا أن يصلح حال صديقهم عصام وخصوصا مني التي كانت قلقة عليه فهي تحبه ولكن لم تقدر أن تبوح له
رحل عصام وتوجه الي متجر ليشتري كاميرا لتسجيل ما يحدث معه وذهب الي المنزل وهو عازم علي إثبات أنه ليس بمجنون وأنها ليست محض خيالات أو خرافات من وحي عقله
وصل عصام الي منزله قام بتقبيل والدته وسألته عن سبب عودته المبكر قال لها أنه متعب ويريد أن ينام فأومأت بالموافقة وقام بالاطمئنان علي أخته وذهب الي غرفته واغلق الباب وفتح الكاميرا وشرع في الذهاب الي النوم
عصام: اديني فتحت الكاميرا اهو ودلوقتي هتعرفوا أنه حقيقة
في عالم الجن ..
بيلسان : يا ماما انا بحبه بجد ومش عاوزة أذيه
ساندرا: يا بيلسان انتي عارفة انتي بتقولي ايه! دة من البشر وانتي سينيوريتا في عالم الجن ولا انتي من جنسه ولا هو من جنسك
بيلسان : يا ماما هو بأيدي يعني أنا حبيته و عايزة اتجوزه
ساندرا: انتي حرة يا بيلسان بس اللي بتقوليه دة هيأذينا ودي جريمة عقوبتها النفي والتحول الابدي لبني آدم فيا تبطلي التخاريف اللي بتقوليها دي يا اما هتقفي قدام محكمة الجن قدامك 3 ايام بس
بيلسان:وانا مش هبطل أحبه وهتجوزه فعلا
ساندرا : يبقي انتي اللي جنيتي علي نفسك وجنيتي علينا كلنا
بيلسان: سينيوريتا من الجن ابنة ملكة الجان تبلغ من العمر 1500 سنة وهي أصغر أبناء ملكة الجان و تتمتع بجمال بديع وقوام ممشوقة تعشق عصام كثيرا وترغب في الزواج منه
لم تهتم بيلسان كثيرا لما تقوله والدتها ملكة الجان وقالت : انا مليش دعوة انا بحبه فيها ايه دي ولو علي أني اتحول لبني آدمة انا موافقة كفاية اني هبقي جنبه أما اروح اشوف عصام بيعمل ايه دلوقتي ورحلت بيلسان وذهبت الي غرفة عصام الذي كان ينتظرها
بيلسان : ايه دة هو حط كاميرا ليه؟! عايز يكشف امري للبني ادمين اللي زيه! انا اه بحبه بس مش هينفع طبعا انا هعطل الكاميرا وهمت لتفعل ذلك لكنها لم تفلح
عصام لم ينتبه لها في بادئ الأمر لكنها اصتدمت بالكاميرا وضغطت علي زر التسجيل دون قصد فاصدرت صوتا فانتبه لها عصام
بيلسان:ينهار مش فايت انت ازاي صحيت مكنش لازم تصحي
عصام: انتي! كنت متأكدة انك حقيقة واني مش مجنون أو بخرف , قوليلي انتي مين وعايزة مني ايه!!
بيلسان: مش هينفع اقول اي حاجة كل اللي عايزاك تعرفه اني لا يمكن أأذيك لاني بحبك وعايزة اتجوزك..
دلوقتي انا هختفي فترة مؤقتة وهرجع تاني استناني
عصام: انتي مجنونة يا بتاعة انتي وربنا لو ما مشيتي من هنا لكون طالبلك البوليس .. يا ماما ، يا سحر تعالوا واطلبوا البوليس انتوا فييين!!!
ضحكت بيلسان بقوة انزعج عصام من ذلك كثيرا وذهب ليجلب هاتفه ليتصل بالشرطة وقال: لا دة انتي مجنونة رسمي! بتضحكي علي ايه ؟ فكراني بهزر؟ هتشوفي دلوقتي إذا كنت بهزر ولا لا
يا ماما !!.. يا سحححرررر!!
بيلسان: محدش فيهم هيسمعك صرخ زي ما انت عايز وأطلب اللي انت عايزه محدش هيجي بردو .
عصام : يعني ايه انتي عملتي فيهم ايه؟؟؟
حاول عصام فتح الباب لكنه لم يفلح وظل ينادي علي والدته واخته، وبيلسان تضحك .
بيلسان : دلوقتي مامتك هتيجي وتفتح باب اوضتك وتسألك اذا كان فيه غسيل عندك محتاج يتغسل وبالفعل دلفت والدته الي الغرفة وسألته : عصام عندك غسيل محتاج يتغسل يا حبيبي؟؟
عصام كأنه لم يسمعها وقف مصدوما
نادته مجددا آفاق من شروده فأجاب : لا يا ماما مفيش غسيل
الام : طب انت محتاج حاجة يا حبيبي؟
عصام: لا يا ماما شكرا
استغرب عصام كثيرا عن عدم تساؤلها عن وجود فتاة معه بالغرفة وأنها لم تسمعه فسألها: ماما هو انتي مسمعتينيش لما ناديت؟
الام: لا يا حبيبي مفيش حد نادي نه‍ائي
لم يعلق عصام وسألها : طب ماما انتي مش شايفة حد في الاوضة غيرنا؟
الام: لا يا حبيبي مفيش غيري انا وانت
عصام: متأكدة يا ماما دي واقفة جنبي ؟
الام : بسم الله الرحمن الرحيم هي مين دي يا ابني اللي واقفة جنبك ؟
عصام: ها، لا ولا حاجة يا ماما معلش طب فين سحر؟
الام: سحر في الصالون يا حبيبي ، متقلقنيش عليك يا
ابني في ايه؟؟
عصام : ولا حاجة يا ماما ولا حاجة روحي ترتاحي انتي
الام : ماشي يا ابني انا ماشية مع اني مش مطمنة لللي بتقوله خالص ... وذهبت الام . اما عصام فألتفت ليري بيلسان وجدها مازالت واقفة وتضحك بشدة
فسألها: ازاي دة حصل؟
بيلسان: محدش هيقدر يشوفني أو يسمعني غيرك ريح نفسك يا عصام ثم اختفت...
عند والدة عصام و سحر التي تشاهد التلفاز في الصالون والي تفاجئت بوالدتها وهي قادمة مسرعة وبيدها سلة غسيل فارغة
سحر: ايه يا ماما في ايه مالك جاية بتجري ليه ؟
الام: عصام يا سحر دخلت عشان اساله اذا كان في غسيل عايز يتغسل عنده ولا لا فضل يسألني اسألة غريبة ويقولي أن في حد واحدة واقفة جنبه وأنه فضل ينادي علينا كتير!
سحر: واحدة واقفة جنبه ازاي يعني؟
الام: معرفش يا بنتي ولله انا ولا سمعته وهو بينادي ولا شفت واحدة جنبه خالص
سحر : غريبة بجد , متقلقيش يا ماما هو اكيد مش نائم كويس بس انتي مش عارفة ابنك لما بيهلوس يعني
الام: لا يا سحر الموضوع فيه حاجة غريبة قلبي مش مطمن ،مش مرتاحة خالص.. ربنا يسترها
سحر : يارب هاتي عنك سلة الغسيل دي يا ست الكل وروحي ارتاحي انتي
الام: ماشي يا حبيبتي ربنا يطمني عليكوا يارب أنا هروح اقرأ شوية قرأن واصلي ركعتين وادعيلكوا وانام
سحر : أيوة ياريت تدعيلي كتير كدة ، هاتي يلا
وذهبت سحر لتجمع الغسيل وتضعه في الغسالة
والام ذهبت لتفعل ما قالت
أما عصام فكاد يجن لم تظهر له بيلسان بعد ذلك ولم يجد شيئا مسجلا في الكاميرا وجد صوته وصورته فقط خاب أمله كثيرا ولم يعرف ماذا يفعل وكيف سيتخلص من هذا الكابوس وكان بمثابة لغز صعب حله
وبعد مرور أسبوعان في كلية الحقوق
احمد: يعني خلاص مش كدة؟
عصام : مش عارف ولله يا احمد بتمني بجد اللي حصل غريب اوي واختفت فعلا زي ما قالت ومفيش اي حد شافها ولا سمع صوتها غيري كأنها سراب
احمد: يا ابني ما انا قولتلك هلاوس وانت بس اللي مكبر الموضوع يعني من اللي شوفته في الكاميرا وفي الكلية انك بتكلم نفسك كتير و بيتهيألي لازم ترتاح كدة فترة عشان تتحسن انت اعصابك متوترة عشان الامتحانات قربت بس
عصام: خلاص مش مهم المهم انها مبقتش تجيلي انا رايح الكافيتيريا اجيب حاجة اكلها اجيبلك حاجة معايا ؟
احمد: اه ياريت الواحد واقع من الجوع
عصام : طب اجيبلك ايه
احمد: علي ذوقك انا بحب كل الاكل مش بقول للأكل لا
عصام : انت هتقولي ماشي انا هروح اهو
احمد : تمام وانا هستناك هنا
عصام: تمام
وذهب عصام ولكن أثناء ذهابه اصطدم بفتاة فوقعت منها حقيبتها
الفتاة : مش تفتح يا عم انت!
التفت عصام ليعتذر : انا اسف مكنش قصدي
ولكنه تفاجئ كثيرا ، هو أنتِ !!
يتبع .....
قولولي عجبكم؟؟
لو عجبكم استنوا الشابتر الجاي يوم الثلاثاء بردو أن شاء الله وهكذا كل شابتر باذن الله
#م/رهف

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 03, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سينيوريتا بيلسانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن