#الفصل_الثالث
#رواية_جنة_الحياة
#بقلم_برنسيسة_الروايات
#اية_محمد_السيد
***********************************
« اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك موجبات رحمتك، و عزائم مغفرتك، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك قلباً سليمًا، و لسانًا صادقًا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب »
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
"انهى وليد عمله بالاعلي ثم نزل الي سيارته وتوجه الي الشركة مرة أخرى"
ف مكتب حسام
"كان يجلس علي مكتبه ويمسك بهاتفه ويتفحص صور تلك المشاغبة كم هي جميلة وكم هو غبي علي معاملته لها مُسبقاً لم يكن يدرك انه يحبها هكذا وجعلها تصل الي معاملته بتلك الطريقة فهو من كان يقول لها انها شقيقته دئما ولم يسمح لها بالتحدث معه حتي
والآن هو يدفع ثمن افعاله ولكنه اقسم انه يجعل قلبها يذوب ف كأس حبه ولن يسمح لها إلا بذلك،قام برفع سماعة الهاتف الخاصة بالشركة وطلب احدهم"
_ صابر تعالي عاوزك
ثم اغلق الخط
بعد دقائق دلف رجل ف منتصف الثلاثين يبدو عليه
القوة ف هو من أمن تلك الشركة و ذراع حسام الثاني
" صابر"
_ اؤمرني
"حسام"
_ عاوزك تجيب واحد من رجالتنا تكون واثق فيه ي صابر و تخليه يراقب المهندسة" جنة " خلي بالك دي أوامر من مهندس "وليد "
"صابر" مُتسألاً
_ بس ليه ي باشا لو شكين فيها احنا نعمل الصح عالطول
"حسام" هب واقفا و قال بصوت عالً
_ اياك الا صابر تعمل حاجة غير اللي قلتلك عليها
ولو احنا عاوزينك تعمل حاجة هنقول يلا شوف هتعمل اي وتيجي تقولي.....
"صابر"
_ حاضر
ذهب صابر وقام حسام بطلب السكرترية
_ مدام كريمة ابعتيلي انسة مي بسرعة هي ليه مجبتش الفايل بتاع الموظفييين
"مدام كريمة" بخوف من عصبيته
_ ححاضر ي مهندس دقيقة وتكون عند حضرتك
"ذهبت كريمة الي مكتب الاستقبال فتلك البنت سوف تتسبب ف قتلها يوماً ما وصلت الي المكتب ولكنها لم تجد الا زميلها طارق"
"كريمة"
_ هي فين مي
" طارق"
_ طلعت مكتب مهندسة جنة الجديدة فوق
" كريمة"
_ هو مشغلني هنا اسانسير انا عارفه
انا لسة عندي عيال عاوزة اربيها......
" ذهبت كريمة الي مكتب جنة وطرقت الباب ثم دلفت بعد الاذن لها"
"كريمة"
_ انسة مي مهندس حسام عاوزك ضروري
" مي" بلا مبالاة
_ لا
"كريمة" بدهشة
_ انسة مي ارجوكِ متخليش مهندس حسام يتعصب عليا أكتر ما هو
"مي" وهي تتضع كوب النسكافية علي شفتيها
_ وهو دة حد يقدر يعصبه أصلا كائن لا يتاق
"قالت كلمتها الاخيرة بصوت منخفض لم يستطع احد سمعها سواها"
" كريمة"
_ يعني عاوزاني اقوله إنك مش هتروحي
" مي" بغضب
_ حاضر ي مدام كريمة بس هو مقلكيش عاوزني ف اي
"كريمة"
_ كان ف فايل العمال الجداد اللي قولتلك عليه أصبح تجبيه ليه موصلش فهو عاوزك علشان كدة
"مي" وهي تضرب مقدمة راسها فهو حقاً اراد منها توصيل ذلك الملف له بنفسها لأنها مكلفة بذلك التقرير للعمال
_ ايوا صح طب خلاص روحي ي مدام كريمة وانا هروحله دلوقتي
"تركت كريمة الغرفة وتوجهت الي عملها تاركة خلفها مي وجنة
"جنة"
_ هو مهندس حسام دة جوزك صح؟!
"كادت مي ان تنهض من علي الاريكة ولكن جملة جنة اوقفتها ونظرت لها و اصبحت رائتيها لا تاخذ الهواء بشكل جيد من فرط الضحك علي جملتها"
_ انا و حسام ونتجوز اكيـــــــــــــــــــــــــــد لا طبعا
حسام دة صديق وليد من ايام الكلية و زيه زي وليد
"جنة"
_ بس نظرة عينك لما قولت جوزك مقلتش كدة
"مي"
_ لا انا بس اتصدمت من الكلمة وضحكت، وبعدين يلا انا هنزل اشوف شغلي وانتِ كملي يلا الشغل اللي ورتهولك وهبعتلك علي الايمل بتاع الشركة اسامي الموظفين اللي عندي تحت تسجليهم ف سجل الحسابات الجديدة زي ما قولتلك تمام كدة
"جنة" برضا
_ تمام
" نزل وليد امام الشركة وتوجه الي مكتبه مباشرةً
فقد تجاوزت الساعة ال٥ وهو امامه عمل كثيراً
اما مي فقد ذهبت الي مكتبها مُسرعة واخذت اورقها
وذهبت
"داخل مكتب حسام كان يجلس علي مكتبه و يعطي ظهره الي الباب طرق احدهم الباب فعرف هو انها هي من ينتظرها فلم يتحرك وآذن للطارق بالدخول"
" سمع خطوات أنثوية تتقدم له فدق قلبه متوترا وعلم أنها ليست هي فجاء لستدير وجد "سميرة" تَلِفّ الي وجه مباشرةً هب واقفا وابعدها عنه فاصبح ظهرها ملتصق بحائط النافذة المتواجدة بالمكتب ووجه امامها مباشرةً"
_ انتِ مجنونة ي سميرة
"امسكت"سميرة" برابطة عنق حسام وقربته إليها قليلاً
هي اول مرة ي حسام انت معملتلك بقت وحشة اووووي معايا مكنتش كدة "
"حسام" ابعدها عنه وتحرك الي منتصف الغرفة لكِ تبتعد ولكنها خالفت حركته وتوجهت اليه مرةً اخرى
"حسام"
_ سميرة اللي انتِ بتعمليه دة ميصحش اللي كان بنا دة مجرد إعجاب واظن إني قولتلك قبل كدة قلبي مدقش ليكِ وصرحتك ومضحكتش عليكِ
"سميرة" وهي تلف يديها حول عنقه
_ خلاص بلاش انت تخليه يدق انا هخليه يدق بطرقتي
' انا أسفة عارفة إني اتاخرت عليك الملفـــــــــــــ.........
"كانت تلك هي بعض الكلمات الي اردفت بها"مي"
فور دخلوها الي المكتب وقبل ان يقع ما بيديها
وتقحظ عينيها ف صدمة مما تراه الآن، ابعد حسام
سميرة عنه فوقعت علي الأرض وتوجه الي مي ولكن قبل وصوله لها اشارت بيديها الا يقترب أكثر"
_ مكانك اووووووعي تقرب
"جلبت مي الاوراق التي سقطت منها وتقدمت الي المكتب ووضعتهم عليه واستجمعت حالها سريعاً واردفت بقوة"
_ الملفات عندك ي مهندس حسام ولو سمحت ابقي اقفل علي حضرتك الباب كوووويس علشان منظرك قدام الموظفين او ممكن ولا بلاش اصل اهلي علموني
اني ابقي محترمة وسط الناس.
" سميرة " بغضب
_ قصدك اي ي سكرترية الاستقبال انتِ إني مش محترمة
" مي ضحكت علي نجحها ف استفزازها"
_ اظن إنك اخدي الكلام عليكِ يبقي انتِ قدرة بيه
"حسام"
_ بــــــــــــــــــــــــــــــس
"مي"
_ ولا بس ولا مبساش انا ماشية اشبع بالمكتب والشركة كلها، آه صحيح ي مهندس حضرتك عندك سكرتيرة تقدر تتطلب منها طلباتك وتكلفها بيه لاني علي راي المهندسة سميرة سكرتيرة استقبال فقط لا غير.......
" ذهبت مي وكادت ان تذهب سميرة ورائها ولكنها وجددت يد تمنعها وعين كجمرات النااااااار"
"حسام"
_ انتِ زوديها اووووي ي سميرة
مي خط أحمر ولاخر مرة بحظرك إنك تكلميها بالطريقة دي تاني دي غيرهم ي سميرة فاهمة غيرهــــــــــــم
اتفضلي برا من غير اي كلمة ولو عاوزتي حاجة ف المكتب دة ف سكرتيرة برا تخدي منها معاد قبل ما تتدخلي امشي من وشي ي سميرة......
" ذهبت سميرة بدون مجادلة ف حالة حسام لا تحتمل شئ ولكنها توعدت لتلك الفتاة بأشد عقاااااب علي ما فعلته اليوم.........
" مرت بعض السويعات واصبحت الساعة٨ مساءً
ذهب الجميع الي منازلهم "
" وصلت جنة بعد ساعة الي منزلها فطريقها طويل نسبيا عن عملها وجلبت بعضً من الفواكهة والطعام للمنزل من السوق المقارب لمنزلها و حليب الفواكهة فهي تعشقه ، دلفت الي منزلها فوجدته عبارة عن كومة من القمامة هنا وهناك تنهدت ودلفت الي غرفتها وابدلت ملابسها ف متولي لا يوجد ف المنزل ف ذلك الوقت بالمنزل انهت تبديلها و اخذت ادوات التنظيف وانتهت ف نص ساعة من عملها دلفت واغتسلت ودلفت الي المطبخ لكِ تحضر لحالها الطعام ولكنها سمعت تنفس احدهم خلفها فامسكت بالسكين واستدارت له......
____" اي هتعوريني مش كدة ي بنت الغالية"
" كان متولي هو من اردف بتلك الكلمات "
_ اااانت اي اللي ججابكك دلوقتي
"متولي وهو يرجع خُصلاتها الي الوراء بطريقة مقززة"
_ اصل الورد وحشني قولت اجي امسي عليه
" تحركت جنة بعيداً عنه ولكنها وجدتت قبضة قوية ممسكة بذراعها فتأوهت متالمة"
_ ااااااه
"متولي" وهو يقربها الي صدره
_ تؤ تؤ تؤ، صوتك يعلي عليا ي حلوة هخليكِ تحصلي ماما اللي بتعمليه كل دة علشانها وفكراني غبي و مش فاهم
" اردفت جنة بقوة متجاهلة المها و غضبه"
_ آه، بعمل كل دة عشان اخد حق امي اللي انت نهبته ومستمتع اووووي بيه وهفضل عايشة لحد ما اخده منك.مش خايفه ي متولي منك لان ربنا معايا و مش هيسبني
" متولي وهي يقبض علي ذرعها اكثر حتي انحبست دمائها"
_ وانا هفضل مخليكِ هنا ي جنة مش علشان خايف منك لا، علشان عارف ومتأكد من اللي انتِ بتعمليه دة مش هجيب فايدة وهتيجي تحت رجلية وتبوسيها وتقولي خد اللي انت عاوزه وبرضاكِ ي جنة فاهمة
برضـــــــــــــــــــــــــاكِ
" القائها متولي علي الارض وذهب
اما هي فنهضت ووضعت الحليب ، و الطعام بداخل الثلاجة وذهبت الي غرفتها وخلدت الي النوم"
"""""""""""
اما ف فيلا الغمراوي"
" كان يجلس وليد، و مي يتناولان الطعام فقطعهم رن جرس الباب فكان........................
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
نهاية الفصل الثالث
أنت تقرأ
جنة الحياة بقلم البرنسيسة اية محمد السيد
Romanceلم أعُد أحتمل تلك المُعاناة اردت ان اصل الي سعادتي بعد فُقدانها، ولكن واجهني القدر، و انقلبت الموازين ف هل سنلتقي و تتكون جنة الحياة تابعوني .........