Did I Fall In love?

الفصل الثاني

القدر لا يدين بمدأ البقاء على حال والركون إلى وتيرة واحدة، أبغض شيء إليه أن يرى "الحياة" على نمط متكرر لا يتغير...

بدأ قلبها ب الخفقان بعد سماع صوت الرسالة مجرد كلمات قليلة ستحدد مصيرها  تنفست بعمق وفتحت الرسالة

"لقد قرأنا روايتك بالفعل وقد تذوقنا منها مرارة حياتك وقبل أن أخبرك بقرارنا أردت أن أقدم لك نصيحة صغيرةكلّما انخفضت لديك الرّغبة في الحياة ، تذكّر الأوقات الّتي التقطت فيها نفسك بنفسك . تذكّر الّيالي الّتي مسحت فيها دموعك بنفسك
لقد فعلتها ونجحت وعشت يوما آخر وآخر وإلى اليوم أنت لا تزال هنا . كانت هناك أيّام رائعة بالتّأكيد وأيّام كثيرة مرهقة ، ولكنّها الحياة . لابدّ من الظّلام . ولن يُعينك على عبور كلّ هذه العتمة إلاّ النّور الّذي في قلبك ومدى إيمانك بربّك وبنفسك وبأنّ هناك حياة رائعة تنتظرك على الضّفّة الأخرى من الألم .

كثيرون هم الّذين قالوا أنّ الوقت كفيل بأن
الحياة قصيرة جدّا جدّا وجدّا . لا أحد يعرف متى سنغادر ولا أحد يتوقّع ما ينتظرنا غدا . ومن الظّلم أن تعيش وترحل بكلّ هذا الحزن . لم تخلق لهذا . لقد خلقت لكلّ جميل والحزن ليس بجميل .
الآن هو وقت الشّفاء . الآن هو ما يحدّد مصيرك غدا . الآن يجب أن تتعرّى أمامك بكلّ لطف ورحمة . ستتألّم أكثر عندما تَبكي جرحك . سيلسعك بشدّة وكأنّه الآن قد حصل . ولكنّك ستصبر معك ، ستتقبّله ، ستخاطبه بحنان وستسمح له بالتّحرّر . أجل ، بكلّ هدوء ستحرّر الألم وتتحرّر معه . حتّى الألم فيه روح وقد تعب منك .
رغم أن روايتك تنقصها الرومانسية وبعض التفاصيل إلا أننا نريد أن نتبناها ونخلق منها مسلسلا ونريدكي أن تشرفينا هنا في شركتنا في اليابان لتساعدينا في إصلاح بعض التفاصيل
إن كنت موافقة على هذا الإقتراح فقط فل تخبيرينا بذلك على هذا الحساب *****************"
تهللت أساريرها بعد قراءتها لخبر قبول شركة لروايتها ولكن هل تستطيع حقا الذهاب لليابان؟ هل سيقبل والداها تركها تذهب لرؤية حلمها يتحقق؟ أم أنهما سيرفضان ذلك.. رغم أنها تزورهما مرة واحدة في الأسبوع لإنشغالها بعملها المؤقت ولكن هل الإفتراق لمدة طويلة مقبول؟... بعد أن إستفاقت من شرودها قررت أن تجهز نفسها وتنطلق لمنزل والديها لتخبرهما عن قرارها....

فلتكونوا مستعدين للفصل الثالث سأحاول أن أجعله أطول إذا وجدت الدعم

أحبكم ❤️ ❤️