حبك يا عميقة العينين
تَطرّفٌ ..تَصوّفٌ ..عباده
حبُّكِ مثل الموت والولاده ..صَعبٌ بأن يُعاد مرَّتين..🖤 (نزار قباني♡)نزل زين من بيت عشق وقام بتشغيل سيارته ذاهباً إلى الفيلا..وعلى وجهه إبتسامه جميله يشعر بأنه وجد جو العائله الذى كان يفتقده من دفئ وحنان ومرح..ولكنه إختفت إبتسامته فور تذكره لعمه..هل سيقبل بعشق أم لا..فهو بالتأكيد لم يقبل بها تحت أي سبب من الأسباب ..ومن حقه ذلك..فهى من قامت بقتل إبنه الوحيد..عند هذا الحد قام ذين بالضغط على مقود السياره بعنف..فهو بين نارين..بين نار عمه ونار صغيرته..لايعرف ماذا يفعل..فهو يعلم بأن عشق كانت تدافع من أجل نفسها وشرفها غير قاصده قتله بالتأكيد..ويعرف جيداً أن معتز قام بمحاولة إغتصابها..ولم يصدق أي كلمه قالها له بأنها فتاه عاهره وكانت تريد مزيد من المال فقامت بقتله ..فزين يعرف من يكذب جيداً من نظرة العين وحركات جسمه بحكم خبرته فى عمله..ويعرف أن معتز كان يكذب..وعشق كانت صادقه معه من البدايه..ولكن عمه ماذا يفعل معه فهو يحبه مثل والده ولا يرضى أن يغضبه..زفر بضيق من هذا الحرب والصراع النفسى الذى يوجد بداخله وبعد وقت قام بتصفية السياره أمام الفيلا وقام بالنزول منها ودخل إلى الفيلا
فوزيه بترحاب : يا أهلاً وسهلاً يازين بيه ..ياخطوه عزيزه..نورت بيتك
زين بجمود : أهلاً يا فوزيه أومال الجماعه فين
فوزيه : الست ماجده هانم خرجت من شويه وسيرين هانم مش هنا..أما بقى عبدالحميد بيه فهو فوق فى قوضته يابيه
زين وهو يصعد إلى السلم : طيب نادى لعمى عبدو خليه يطلع الشنط فى العربية
فوزيه : أمرك يابيه
صعد زين إلى غرفة عمه وهو خائف من المواجهه ولا يعرف ما يقول له
زين وهو يفتح الباب ويقول بإبتسامه : صاحى يا سيادة اللواء
كان عبدالحميد ممد على الفراش ومستند بظهره عليه وأول ما رأى زين فرح جداً فهو يحبه كثيراً مثل إبنه
عبدالحميد بفرحه : زيييين وحشتنى ياراجل
زين وهو يذهب له ويضمه : وإنت كمان ياعمى وحشتنى أوى
إبتعد عنه عبدالحميد وقال بسعاده وحماس : يلا يابطل ساعدنى بقى أنزل من على السرير وقعدى على الكرسى.. عشان نروح نتكلم فى الجنينه عايزك تحكيلى كل حاجه بالتفصيل
زين بمرح : يعنى مس هعرف أعتق من التحقيق ده
ثم قام بحمله وأجلسه على الكرسى المتحرك
عبدالحميد وهو يعتدل فى جلسته : إنسى إنك تعتق من أي سؤال أسألك عليه ده أنا هعملك لجنه
زين وهو يحركه خارج الغرفه : وأنا جاهز لأي سؤال ياسيادة اللواء
ثم قام بإخراجه إلى الحديقه يسير بها وهو يحرك الكرسى المتحرك بهدوء أمامه
أنت تقرأ
فى براثن قسوته
Romance#مركز أول #عنف بتاريخ ٦/١٠ /٢٠٢٢ هى فتاه جميله مرحه للغايه من عائله بسيطه ارتكبت ذنب ولكن كان من أجل الدفاع عن نفسها يأتى هو بسلطته وقسوته يجبرها على الدخول إلى عالمه من أجل أن ينتقم منها على ذنبها هذا فهى بصغر سنها لم تقدر التعايش مع عمله ولكنها...