عميلة

587 61 111
                                    

_ ساكرا أيتها العاهرة أين أنتي

لقد كان ذلك صوت صياح هيناتا من وراء سماعة ااهاتف

ساكرا : _تم نقلي للندن

هيناتا : حسنا سآتي اليك اذا ، أمهليني مسافة الطريق فقط

_ما .... ماذا

هيناتا: _كما قلت لك سابقا لن أتركك بمفردك ....الى اللقاء أنا في المطار سأتصل بك عندما أصل للندن

أغلقت الخط لتقهقه تلك الزهرية من صديقتها انها حقا لصديقة وفية

ساسكي : _يبدوا أنني نلت شرف رؤية ابتسامتك أخيرا

أدارت عينيها بملل لتصعد دراجتها و تغادر تاركة الغبار وراءها

بينما ابتسم هو ليردف

_لا بأس ستقعين لي كأمثالهن عاجلا أم آجلا

ليركب سيارته السوداء و يتجه لمنزله

دخل منزله الذي كان مظلما للغاية فكل الستائر و النوافذ و حتى الشرفات مغلقة

اتجه للصالة و هو متعب للغاية لينتفض بفزع بعد سماعه لذلك الصوت

_سمعت أن فتاة ما انضمت لفريقك

رمى مفاتيحه فوق الطاولة ليردف بعدما تنهد
"ما الذي تفعله في منزلي "

_لا شيء أردت فقط قضاء الليلة عندك و لم أجدك لهذا اغتنمت الفرصة ... بالمناسبة لا تنسى اعادة ملء ثلاجتك مرة أخرى فقد أصبحت فارغة

أشعل الأضواء ليردف بانزعاج

ساسكي : _ناروتو كم من مرة نهيتك عن المبيت في منزلي كل الجيران و حتى الاعضاء في المقر يظنوننا معا ... و الأسوء هم ينشرون شائعات عني بسببك بأنني شاذ و هذا ما يجعل بعض الفتيات تتجنبن الكلام معي

_انها مجرد إشاعات لا تقلق يا صاح

تنهد مرة أخرى ليؤشر له لمغادرة المنزل

_لن أغادر قبل أن تخبرني عن العضو الجديد في فريقك

_لا شيء لقد أحضروا عميلة جديدة هذا فقط و الان ارحل

_حسنا حسنا لا داعي للغضب سأذهب

أجابه الأشقر ليغاد المنزل و يغلق خلفه الباب

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 26, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عميلتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن