عندما تعشق الملاك. (بقلم هاله ابراهيم)

الفصل السادس

يوم اللقاء ......

حازم : ملاك

ملاك بعصبيه بعض الشئ : نعمممم

حازم : بالله عليكى لا تهدى ياملاك متحرجيناش مع العمله

ملاك بتنهيدة : اوووف ماشى

حازم : يلا بينا علشان منتأخرش دة حتى الناس فى شركات وعيب لو اتأخرنا

ملاك : طيب يلا يا حنين

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

فى غرفه الاجتماعات.......

كان ادم شارد ويريد أن يرى تلك الملاك التى يتحدث عنها الجميع وكأنها تنين مجنح ويريد بشدة رؤيه صاحبه تلك النبرة الشرسه

ادم : اوف هما أتأخروا ليه كدة

مروان : اهم جايين علينا اهم

حازم : صباح الخير

ادم ومروان : صباح النور

حازم أحرج من ملاك والتى لم تعبيرهم اى انتباه : احم اقدملك ملاك اختى صاحبه شركات الشافعى

ادم : أيوة طبعا اهلا ( ثم مد يده ليصافحها )

ملاك بسماجه : اهلا اتشرفت بعرفتك يا مستر ادم

ادم : دة انا اللى اتشرفت بمعرفت حضرتك يا انسه ملاك

ملاك : شكرا نبدأ فى الشغل بقا ولا اى

ادم : اه طبعا مروان الملف ( ثم أعطاه لملاك )

ملاك : دة نفس الملف وحتى متغيرش فيه حاجه

ادم : أيوة

ملاك : حضرتك بتهزر بقا ولا اى يافندم

ادم : ليه بس يافندم

ملاك : هو اى اللى ليه انت عارف حضرتك طالب الشراكه قد اى وانا قلت لمستر مروان قبل كدة انى لا يمكن اوافق

ادم : واى اللى يمنع

ملاك قد تحولت وعلى وشك انفاث النيران من أذنيها : هو اى اللى اى اللى يمنع يعنى اى انت نصيبك فى شركتى 52% وانا اى بقا ضيفه وفين فى شركتى صح🤬🤬

بالطبع مروان لن يتحدث يكفيه ما حصل له المرة السابقه

حازم محاولا تلطيف الجو المشحون : اهدوا ياجماعه الموضوع ميتحلش كدة

ملاك : الموضوع منتهى اصلا انا مش موافقه دة كبير نسبتك 30% ودة زيادة عن حقك اوى كمان 😒 عن اذنكوا

( ثم ذهبت وهى فى قمه غضبها ذهبت قبل أن تفتك بصاحب الأعين الرماديه وذات الغمازاتان الرائعتان )

وبالطبع لم يسلم ذلك المكتب من نوبه عصبيتها الزائدة

ملاك : عااااااااااااا لاء والله بجح بحج ( وهى ترمى الأشياء فى الهواء)