ميراث جلب العشق

السابع عشر

#ميراث جلب العشق
#بقلمي:ملك مرسي

تقف تحاول تجميع حروفها من شدة صدمتها فهي كانت متأكدة انه لن يعود مرة آخرة

تقدمت من الباب وقالت بحزم وقوة حاولت تصنعها:

-أنت إيه اللي جابك هنا

تخطي غيث الذي يقف ببلاهة لا يفهم شئ ووقف أمامها يردف بأستعطاف:

-تمارا أنتٍ عارفة أني أنا  بعدت زمان مكنش بأيدي كل حاجة كانت ملغبطة وأديني جيت أهو ومش هسيبك و  كمان بعد ما عرفت أن ولدك توفي تمارا أنا بح...

لم يستكمل حديثة، عندما أتت لكمه من غيث الذي يستشيط غضباً، أقترب منه وأمسكه من ملابسة قائلًا بسخرية:

-وهو البيه جاي يحب في وحدة متجوزة وقدام جوزها كمان يا بجحتك

أبعد ملابسة عنه بصعوبة والتفت إلى تمارا التي يظهر علي وجهها الوجوم التام  قائلًا  بلوم:

-أتجوزتي! للدرجادي نستيني

نظرت له بدموع تتذكر كيف تركها وأهنها وأجبته بغضب :

-أنت صحيح بجح بقا أنت اللي سبتني وفرجت الناس عليا هفتكرك ليه واحد بتاع أبوك بصحيح 

تركته يغلي وأقتربت من غيث داخل أحضانه حتي  يتأكل ندم لتركها تردف  بحب زائف:

-وبعدين أنا الحمدللّٰه ربنا عوضني بجوزي حبيبي اللي خلاني أنسي أشكالك

تلاشي غيث حضن تمارا الذي استمتع بيه  وأقترب من ذلك السمج الذي يود أن يقطعه أرباً  وأمسكه يجره خلفة خارج المنزل :

-عارف لو شفتك هنا تاني ولا فكرت تضيقها قسماً بربي لهكون دفنك مطرحك هي مش متجوزة طرطور ، ولا حتي المحك جنب مراتي فاهم 

قصد غيث أن يضغط علي كلمه زوجتي ليأكد له أنها ملكة وأن لا يقترب بجأنب شئ يخصة

أخرجه من المنزل، ببنما الآخر يصيح بتوعد:

-والله ما هسيبك يا تمارا مش هسيبك وبكرة تشوفي أنتٍ واللي إسمه  جوزك ده هعمل فيكوا إيه

أغلق الباب دون أكثرات له، وألتفت ليدخل غرفته لا يريد التحدث معها فهو سينفجر حتماً والاسئلة تدور في عقله كالمجنون

أمسكته من ذراعه لينظر لها وأردفت بصريخ غاضب :

-أنت أزي تقوله أني متجوزة أنت شكلك أستحلتها، هو ده أتفقنا اننا منقولش لحد

نظر داخل عنيها ببرود ينتظر أن تنهي صراخها أقترب منها وأحطاها بذراعيه ووضع يده علي فمها لتصمت وهمس بجأنب اذنيها :

-اولاً صوتك ميعلاش عليا عشان مش طايق نفسي ثانياً ياريت متكلمنيش عشان أنا فيا اللي مكفيني منك سامعة