[ 27 ]

9.6K 698 629
                                    





تجـاهلوا الأخطاء لطـفا ً 🖤 ..

قراءة ممتـعة جـميلاتي 🌟





* * *


" تـحقق أمنـيتي ؟ "
عجز عن فهم العبارة ، إستفهامات عديدة ، بأفكار مختلفة تموضعت أوسط عقله ، كف مدت ناحيته ، كف الحياة ، إلتقطها و إستقام حتى و إن كانت الوجهة لقـعر الـجحيم ، سأرافقك ، أخطو بِـي لحيث تريدني أن أكون لاطالمـَا أنت بجانبي ، فالجـحيم فردوس ..


الوجهـة غرفة النـوم الرئيسية التي تكون خاصة جونـغكوك ، دفع تايهيونغ الباب و لا يزال تشابك أيديهما قائمـا ، أريكة مختلفة عن السابقة التي كانت في البيت الآخر ، ولكن الموقع واحد ، قابلت نفس المنظـر بأشجار مختلفة ، أخذ تايهيونغ كلاهما جالسان عليـها ، سبق بأخذ المكان و بجانبه الـغرابي ، أنظار متكلمة كالعادة ، كانت تتبادل الحديث الهَادئ ، هما يمارسان طقوس الحب الصامت ، مشاعر مخفية ، ليس على احدهم النبس بها ، خائف أن يعانق سجنه طوال الحياة بينما الحرية على بعد ساعات عليه ، سيعيش ما قد يكون أكثر ذكرى راسـخة و يكمل بها ما تبقى من حياته الطويلة ، سيكتفي بها مقابل حريته ..


الحـب الصامت ، هذا ما فضله تايهيونغ ، هو يكذب نفسه و هو بذات الوقت أكبر العالمين بما يحدث من تفجرات و عواصف بداخله ، و ابذي كان مبصرا بها جزء منه ' قلبـه '

" مـا هي أمنيتي التي ستـحققها تايهيونغ ؟"
سؤال ظهر بين طيلته الجهل و البرائة ، برائة الطفل الذي يظهر بين جدران بناها تايهيونغ فقط !

" سـأكون هديتك ، لآخر الساعات هذه جونغكوك ، ضع إسمك علـى جسدي "
كلمات واضحة ، هادئة و صانعة كوارث من دقات غير متزنة رجفة و لا تزال الأجساد بعيدة ، بل هي لا تزال مستورة أسفل ثيابهم ..

" أريـدك ، مبـتغاي أغلى ما تملتلك تايهيونغ قـَلبك أنا طامع به " كانت هذه كلمات جونغكوك الذي قابله الصمت و نظرات اكثفت عبى سوداويتاه..

إبتسم بخفة و أخذ الصمت لبضع دقائق ، أبقى عيناه على تايهيونغ لعله يلمح ترددا ، أو حتى مزحة ، كذب ، أو سخرية و لا شيء من ذلك قد قابله ، و كانت لهفة ممـَاثلة لسوداويتاه و لكن ، أوجد في ذلك خطأ. ، على اللأقل بالـنسبة لعقله ، عكس قلبه الذي تعرى مسلما نفسه بالفعل ، عانق مقبلا بدقاته قبل كفوف يده ..

زفر هواءه عميقاً و أنامله أخذت تفتح أول أزرار قميصه الأسود ، و جوابه كان نفيا ، بهدوء جعل أفكاره تصارع تلك الدقات المجنونة ..
" لا ، لَن أفعل ذلك "


كاد يستقيم و كفوف بأنامل رقيقة حاوطت وجنتاه الدافئة " أنا أريد ذلك جونغكوك ، على الأقل لنجعلهـا أمنيتي ! " صمت مقربا رأسه ليسند جبينه على الأخر مكملا همسه نافثا هواءا ساخن بين الكلمة و الأخرى على شفاه تلهفت مذاق النبيذ من واد ريقه .. " أعلم أنك تريدني ، لتكن حفلة الوداع ، أنا لن أضعف ، سأغادر في الغد و لن أقابلك مرة أخرى ، ليلتنا الأخيرة جيون جونغكوك ، لنجعلها مميزة "
إبتسامة إنمحت ما إن إندفعت شفاه جونغكوك ، رافعة الراية البيضاء ، و مثلتها بعضات و لسان فتح البوابة بالفعل داخل بين شفاه الأصغر ، أخذ الكل مكان بعضه ، تلاقت الألسنة و نزفت الشفاه ، حالة سكر لا يعـاقب عنها القانون ..

لـَوحَة فُـنيّة عـَاريَـة ( مكـتملـة )  || VK ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن