[ النـهاية ]

12.2K 772 631
                                    





أهــلاً بــآخر بارت ، أعرف أني طولت بالكتابة ، و هي أكثر رواية أخذت مني وقت ، ممكن ما تكون بالمستوى إلي يرضي ، بس ستل تعبانة عليها ، أتمنى تكون عجبتكم ، و شكرا لكل فراشة دعمت روايتي و حبتها ، أحبكم 🖤

قِـراءة ممتـِعة .. 🌟




* * * *



أنـصت لـِماذا ، لدق قـلبي أم لضرب عقلي ، أم كفوف الأيام ، الهـواء يمر عـلي و أنـا أراقب آخر ورقة رقيقة من وردتي الأخيرة ، أجل أنا تركتهم ليذبلوا ، جربتهم و قد ماتوا بـالفعل ،لـم يجابهوا تـماما مثــلي ..

شـهر من دون مياه ذبـِلوا ، و مات شبابهم ، و أنا ثمان أشهر ، هل نتقارن ؟ لا يمكن ذلك ..

هل تعلم كم من المرات أخبرت نفسي أن الذي مر لن يعود ، و الذي مات لن يحيَــا ، حتى أنني تعهدت لنفسي أن أتخطى و كنت قد خضت حوارا طويلا مع ذاتي عند الغروب و لكـن في آخر الليل أحد نفسي أركض معانقـَـا اللاشيء منك الذي كنت قد إكتفيت به أنيسـًا لي ..

آخر ورقـة من وردتـي التي في الحديقـة الخلفية قد سقطت و انا إستقمت للداخل ، دفعت الباب و لم أقفله لرؤيتي جسدا راكضا من بعيد ، دققت و هو جيمين ، ما الذي أتى به إلى هنا هذه لـيست العطلة و ليست حتى نهايو الأسبوع ، طرق قلبي بعنف ، هل حدث شيء سيء له أو للخالة جينا ؟؟


تشائمت ذاتي ، لا تؤاخذوها إعتادت الخذلان ..

وصَـل و هو على ركبتاه متكئ يعيد هواءه للذي سلب ، ما الأمر معه يركض ليتوقف ما إن يصل أمامي من دون الكلام و الاكثر غرابة أنني اشعر بعيناه تحدثني ، ما الـذي يحدث ؟ كان هذا سؤالي ..

" سـتعود معي للمـدينة أيهـا الوغد ! "
إجابة مبتذلة ، لم أعطه تعَــابيرا و عدت للداخِـل ، لم يذهب بل تبعني ، ذو رأس صلب ..

" تَايهيونـغ أنت بالفـعل ستعود معـِي "
تحدث و هذه الغرابة لم تحبذها أذناي ، هل هو الآن يتحداني ؟

" ما الذي يـجعلني أعود ، جيمين ما الجزء من لن أعود بحياتي إلى هناك ، لم تفهمه ، بربك !!! " صرخت ، فصبري قد نفذ و برودة دمه تجرني للجنون ..

" و إن كان عليـك الوثـوق بي "
أردف بهذه الكلمات و أنا أشعر أن جزئي الجارح سيظهر مني ، و تمالكت من لساني ما أمكنني ..
" أثِـق ؟ آسف أنا حتى بذاتي لا أثق ، لا تـأخذ الأمر بخصوصية و لكن لا أحد في الوجود سيعيدني " قاطع كلماتي " و إن كان غير موجود بالنسبة لك ، هل ستعود من أجله "

أعلم جيدا ما تعنيه هذه الكلمات ، هو يقصد محبوبي ، هل يظن أنه سيتلاعب بمشاعري ؟ أجل هو تلاعب بها بالفعل و نبضي يصرخ الآن فهو قد ذكرني و انا لم ألبث لأنساه حتى و إن حاولت ..

لـَوحَة فُـنيّة عـَاريَـة ( مكـتملـة )  || VK ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن