أستيقظ!

6 2 2
                                    

في البداية سوف يتم التعرف على البطلة، (رغيف) أطلقت عليها هذا الاسم شخصيا وهي أحبته بصدق لذا سأتطر الى جعله اساسا في هذه الرواية، نبدأ على بركة الله...
_____-----______------______-----____-----
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
____-------_____-------____-----____----___

غمرته الأحلام بكثرة، أناس تصيب وتصاب، أخرون يعذبون وأخرون يتعذبون، انها كوابيس تجتاحه ستبقيه في جحيمها إلى ان يستفيق، كم كره النوم بسببها، من يحب الكوابيس؟
لا عزيزي القارئ لا أقصد تلك الكوابيس المشوقة، اعيد السيناريو المشوق امامك...

(رجل غامض ملثم الوجه يحمل أداة قتل من اي نوع، يتجه نحوك بقصد القتل النية واضحة الهالة المحيطة به خانته وفضحته، تعلم انه لن يهاجمك وحدك بل  كل من معك بلا استثناء، لكنك حقا لا تهتم حينها فقط ستصبح انانيا بمعنى الكلمة ان كان الأمر بيدك لتبرأت من الجميع، الجميع بلا استثناء، فقط..... لتنجو!.... إلى أخر السيناريو المعروف والذي غالبا مايكون في متجر بقالة! )
ترابط عجيب أليس كذلك؟

    نهض أخيرا من حلمه المفزع، خرجت كلمتان فقط من فاهه لم تخرجا بصحتهما حتى لكن بستطاعة الممارس للغته فهمه، (لما انا)
بلا نبرة السؤال حتى، جيد انه نطقها أصلا!
نظر الى يديه انها ترتجف، ساقيه ترتجف أيضا، قلبه يقرع الطبال بقوة، أحس فعلا بأنه سيخرج فأخذ بحيطته ووضع يده على صدره تحسبا لخروجه من بين اضلاعه، أبعد الغطاء عنه بيده الأخرى وهو يحاول تنظيم انفاسه ليزيل شهقاته المتسارعة، وكأنه لم يتنفس هواء قط.

    استقر امام مرآة الحمام، تسنده يداه عليها، صوت الماء المنهمر من الصنبور عقايقر مهدئة له، وكأنها مزيج من اللحن العذب شديد التناسق، لربما هو يفعل هذا يوميا منذ تلك اللحظة، تلك الحادثة، اليوم المشؤوم، حين أكل المشروم (عيش الغراب)
أغلق الصنبور اخيرا وتوجه إلى غرفة نومه مجددا وهو ينشف شعره المبلل بقطعة قماش بيضاء، أوقع ثقله على السرير ليهتز ويحرك جسده لأعلا قليلا.

    دون لديك " سريره مصنوع من معادن لولبية تتيح له الحركة المرنة، ٨٩٪من الناس جربو القفز على تلك الأسرة انه ممتع" ستحتاج لتدوين كل شيء في هذه الرواية، وان كنت تملك تلك الذاكرة الخصبة فحفظ كل صغيرة وكبيرة، والأهم من ذلك هو ان تجمع كل ماتستطيع جمعه من الاستنتاجات، لم ولن أكتب حرفا عبثا في هذه الرواية وسترى، اسمع لنصيحتي الأن قبل ان ظلال وتشتت الأفكار!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 15, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لا تخف سأجدك قريبا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن