"17"

138 11 3
                                    

كنت انوي ان احفر اسمك على قلبي
ولكنني خشيت ان تزعجك دقات قلبي...

.
إنه تاي

إنه ذلك الرجل الذي ساعدني برحلتي إلى هنا
كيف !

هذا ما فكرت به صاحبة التاسِعة عشرة سنة فاتحةً
عينَيها على مصرَعيهما مُتذكرة كيف أنه كان
يُساعدها

" أنت خائن "

قالت بعُيون غائِرة يأكلُها النَدم على أنها أعَطته كل ثقتها

إبتَسم بجَانبية بعد سماَعه لكلاَمتها

وضعت رأسها على حافة زجاج السيارة تنظر للخارج
أهذه آخر مرة ستنظر بها الحياة الخارجية ؟
أسيعيدها لذلك السجن ؟
ماذا حصل لتلك الخادمة؟

مهلا

ماذا حصل لتلك الخادمة؟

" ماذا فعلت لتلك المسكينة ، أقتلتها ؟"

قالت تمسكه من ياقته و كأنها تعلم ماذا نالت تلك المسكينة

" أنتِ بريئة جدا عزيزتي ، و قتل تلك العاهرة لا يكفي "

قال ببرود بعدما إبتسم جانبيا

أعادت رأسها للزجاجة منصدمة ، لماذا يناديها بالعاهرة ؟، مالذي فعلته !

توقفت السيارة و توقف معها قلبها ، إنه المطار

موقع حريتها ، لكنه الأن جحيمها

فتحت الأبواب ، و المفاجأة لم يكن هناك أي مخلوق
المطار فارغ بمعنى الكلمة

نظرت بغرابة ، لكن فجأة ظهر شرطي يبدو عليه الملامح الآسيوية

تقدم لهم بينما زاد معدل الغرابة عندما إبتسم للمختل أمامها ، صافحا إياه ، اللعنة أمامه فتاة مختطَفة

ركزت على بطاقة الهوية المعلقة على يمين صدره

كيم نامجون

نظرت له بإنصدام ، أصبحت تلمح له لأنها مخطوفة لكنه لم يفهم شيئا ، أهذا شرطي أم ماذا ؟

" إذن هل حظيت زوجتك برحلة ممتعة "

قال بينما يبتسم ثم نظر لي و لحركاتي الغريبة

" أجل ، هي إستمتعت جدا ، قبل أن آتي  ، أليس كذلك حبيبتي ؟"

قال قاصدا إستفزازها

" ن..نعم "

قالت بملامح إنزعاج من ضغط المختل على يدها بقوة

Bella pov

أشير بيدي قاصدة المختل الذي بجانبي ثم أجمع يدي و كأنني مقيدة

قطب حاجبيه لينظر لي بنظرة خاطفة قبل أن ينظر له

" إذن سيد جونغكوك لقد أفرغنا المطار كما أمرت لترتاح زوجتك ، فلديها رهاب الإكتضاظ
أليس كذلك ؟"

قال يرفع حاجبيه ثم ينظر لي ، كيف أقنعهم هذا المجنون أنني مريضة ، يا إلاهي كيف سأهرب من هنا

Bella POV END

" بالتأكيد فكما تعلم أنا أحب زوجتي جدا و أريد فقط أن أفعل كل ما يجعلها ترتاح "

قال بينما يضغط على يديها بقوة و كأنه يريدها أن تصدقه

تصافح ذلك الشرطي مجددا مع جونغكوك ليذهب

لقد ذهب و ذهبت معه كل آماليها تنفست الصعداء
لتغتر عينيها بالدموع ، لكنها إنصدمت بأخد جونغكوك ليديها بقوة ثم ذهبوا للطائرة

.
.
.
النهاية

الإيروتومانيا | ج.ج.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن