فَوا أَسَفاً أَن لا أُكِبَّ مُقَبِّلاً لِرَأسِكِ وَالصَدرِ الَّذي مُلِئا حَزما

131 4 2
                                    

:-

استيقَظت على ضوء الشمس لتغلق عينها بأنزعاج
تمتمت وهي ناعسه : واه
بعد ليله مُمطره شمس ساطعه ،  قامت باعداد قهوتُها المُعتاده كُل صباح فَ هي لا تستطيع ان تقاوم رائحتها ، اخذت لـ تفتح خزانتها ، همم اكره تلك الفقره ، امسَكت بقميص سُكري اللون مع بنطال ازرق وحذاء اسود عالي ، امسكت بعطرها التي تفوح منه رائحه الورد اللطيفه ابتسمت لكونها اليوم جذابه ، امسكت بحقيبتها وذهبت ..

في مكان اخر
...
اكره هذا الروتين المُتكرر اكره عندما استيقظ واذهب الى المدرسه ويمسكون بي هؤلاء القذرين لأهرب كل ليله منهم ، اصبح ليس لدي شغف للذهاب الى المدرسه بسببهم ، تأفَفت ، لتقوم بتجهيز نفسها للذهاب الى المدرسه حيث توقفت عندما سمعت رساله من هاتفها ، "هذا الاحمق فقط يقوم بتحويل المال إلي"
قلبت عينها بانزعاجمع ابتسامه ساخره وذهبت ...

~في المدرسه ..

ركضت لكونها مُتأخره باتجاه فصلها ،
استقبلها المُعلم بوجهه عابس :
لماذا لا تحرسين على الحضور مبكراً كما تحرسين على درجاتكِ ، فَ هذا سوف يأثر على مستواك الدراسي

اخذت لـ تمسك خصله من شعرها متجاهله ما يقوله مُعلمها ودخلت .
"هذا الشخص دوماً يوترني  بنظراته. "

مسكت خصله من شعرها قائله بغرور: هه هذا الأحمق الأخر مفضوح امرِه لماذا لا يعترف باعجابه ، سوف اواعده لأجل هذه الشفتين الكرزيتين فقط ، قَهقهت بخفه لـ سخافه كلامها

-بعد انتهاء الدوام -

وقف عند طاولتها ، حاوط يده على الطاوله والاخرى على الحائط التفتت لتنظر باستغراب عقدت حاجبيها

"ماذا تفعل ؟ هل انت احمق"

بصوت ضخم رجولي : hello love اليس هذا واضحًا ؟

قاموا بقيه الطلاب بالهتاف والصراخ لمنظر كلاهما ..
-في الجهه الاخرى -

"نعم سيدي هذه المُستندات الذي طلبتها"

"حسناً يمكنكِ الخروج"

وقفت وهي مُتردده قائله بتوتر : سيدي ، أُريد بعض الراحه لفتره طويله اشعر انني لستُ بخير هذهِ الايام

لم يهتم لامرها فقال لها افعلي ما شئتي ..

"تششش ، احمق .."

عادت الى المنزل لـ تبدأ بتوضيب اغراضها

قامت باتصال هاتفي مع صديقتها إيلا التي تحل مكانها في تلك المحل الذي فِ الريف ، حيثُ لدى ايلاف محل ورد لطيف هُناك

"واه منذ فتره لم اقم معك باتصال هاتفي ، هل هذا بسبب العمل ."

زفرت بانزعاج :العمل فِ الشركه حقاً مقزز ، وايضاً عند هذا الاخرق لا يُعجبه العجب ، سوف استقيل قريباً لذا لا حاجه للقلق 

"هذا جيد لكِ  بالمناسبه !! ما سبب تلك الاتصال المُفاجئ ؟ "

"اوه ! اخذت اليوم اجازه لفتره بسيطه سوف آتي الى الريف انا حقًا اشتاقُ لمحل الزهور خاصتي ورائحته الطيبه"

"حقاً ! سعدت كثيرا ، اتشوق لرؤيتك .."

كلاوس: ١٨ سنه ، بارد غالبًا في علاقاته ، لكن يهتم بالاشخاص الذين يُفضلهم ههه هو زرافه بعض الشي
طوله ١٨٠ مغرور نوعاً ما ، واثق من نفسه ..

Amaryllis حيث تعيش القصص. اكتشف الآن