part 22

102 16 2
                                    


{سواد يحتل صمام قلبي كحيل اللون عميق المنظر و عليل النبض }

{سواد يحتل صمام قلبي كحيل اللون عميق المنظر و عليل النبض }

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قراءة ممتعة💖


الهدوء خيم عليهما معا بعد إخبارها له بحقيقة دفنتها في صدرها و لسبب ما شعرت ببعض الثقل ينزاح عنها , لم تسمع صوته منذ أن أخبرته بذلك هو اكتفى بإبعادها عنه بهدوء دون نطق كلمة أخرى و قد فتح سيارتها 

" هيا.."

نظرت له بصمت و قد وجدت أنه سيقود هذه المرة أيضا , صعدت السيارة لينطلق هو بالسيارة مجددا ..صمت ساد بينهما جعلها تعود برأسها للتفكير بما قالته منذ قليل , كان عليها ألا تفصح عن شيئ كهذا أمامه 

" ألهذا ترفضين القضية "

قاطع تفكيرها بسؤاله بينما بينما يشد على مقود السيارة بقوة لاحظتها الاخرى 

" لا أبدا .. ان كان هذا سيقبض عليه كنت سأسمح و أشارك بكل قوتي أيضا "

" تكهرهينه لهذه الدرجة "

" أكثر مما تعتقد .."

تنهد هو بينما يفكر في عدم قبولها هذه القضية 

" لقد تم قتل والدي من قبل شخص في العصابة .. و بعدها اختفى اثر هذه العصابة تماما و لكن بمجرد أن تفتح هذه القضية ستفتح باب اسودا مليئا بالدماء و عدم الرحمة كما أنهم قد يعلمون من أنا "

" أنتِ خائفة اذا .."

" لا .. بالعكس ان كان فرصة لي ان اموت في هذه القضية فأنا راضية كل الرضى"

" اذا لما ؟ .."

" لنقل أنني احمي شيئا منهم .."

زفر بقوة لغموضها اثناء الحديث , اتكئت برأسها على نافذة السيارة تزامنا مع اغماضها لعينيها بهدوء 

" لما لا تختصرين غموضك "

" لن أفعل و لا تفتح هذا الامر مجددا "

المُدَّعِيَة ُ كِيم ْ|| M.Y.Gحيث تعيش القصص. اكتشف الآن