الآم !

137 2 0
                                    


.................................................

في منزل سليمان و هويدا

تجلس هويدا مع زوجها علي طاوله الطعام

ليقطع سليمان الصمت الذي احتلهم

سليمان :  امال فين وليد

هويدا : نايم اتعشي من بدري و نام .........  صحيح اخبار ملك و غيث اي

ينظر لها سليمان بارتباك و هو يقول : ك ..... كويسين الحمد لله

هويدا : ملك مش ناويه تنزل مصر بقا ولا اي

سليمان : هي اتعودت علي هناك و مش عاوزه ترجع

هويدا  بغضب : امال اي غيث افندي هينسيها أصحابها 

ليصيح بها سليمان بغضب  قائلا : وانا مالي يا هويدا .... هو انا هقول للراجل يعمل اي و ميعملش اي دي مراته و هي موافقه علي كده

هويدا : انت عاوز تتخانق يا سليمان و خلاص ..... انا بسال عليها دي صحبتي و زي اختي و متربيين مع بعض من واحنا لسه عيال

سليمان بزهق : متعليش صوتك عليا يا زفته

هويدا : بصدمه انا زفته يا سليمان بيه

سليمان : ايوه زفات و ستين زفته .... من ساعه ما اتجوزتك وانا مش مرتاح ولا عارف الاقيها منين ولا منين 

هويدا : طالما انت مش مرتاح كده معايا انا هسيببلك الشقه و ابنك تشبعو بيها .... و ياريت تطلقني

سليمان : كتك نيله عيشتك بقت تقرف . .... لا وعلي اي ياختي .... انا هسيبها  و اغور في ستين داهيه

ثم بعد ثانيتان تسمع هويدا سليمان و هو يخرج من المنزل و يصفع الباب خلفه

تجلس تبكي بألم على حالها هي و هو

هويدا في نفسها : ليه معاملتك بقت كده يا سليمان ... ليه بطلت تحبني

يقطعها صوت ابنها و هو يقول

وليد بنعاس : في ايه يا مامي ... ايه اللي حصل

هويدا بحنان : مفيش يا حبيبي.... انا و بابا اتناقشنا بصوت عالي  شويه بس

وليد : لا يا مامي انا كنت سامعكم .... انتو كنتو بتتخانقو و بابا ساب البيت و مشي صح

تنظر له هويدا بصمت وهي لا تعلم ما تقول  ف طفلها  يقول الحقيقه يقطع شرودها صوت ابنها و هو يقول

وليد : هو بابي بقي نوتي كده ليه ..... مبقاش مستحملنا ولا اطيق يشوفنا

هويدا  بابتسامه : بابي مش نوتي يا حبيبي بابي تعبان شويه من ضغط الشغل عشان كده بيزعق علي طول لكن بابي بيحبنا

وليد : لا يا مامي حتي انا كنت قاعد بلعب جيم امبارح علي البلاي ستيشن لقيته زعق فيا و قفل البلاي ستيشن و قال مفيش فسحه في الويك اند و مفيش نادي في الاجازه ..... بس انتي قولتيلي أن النوتي بيقعد علي كرسي العقاب بتاعه لمده ساعه ميعملش حاجه ولا يلعب ....صح

ليتني لم احبك قط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن