دخلت لدورة المياة وتجردت من ملابسها تهاوى جسدها بداخل حوض الإستحمام بهدوء المياه الدافئة أحتوتها بعفوية مطلقة وأخذ تفكر كثيراً في تلك الخطيئة التي فعلتها هي شعرت بأنها أقترفت ذنباً عظيم فعلاً لقد كانت على وشك إنهاء حياتها دون وجه حق ولولا هذا الشخص المجهول لما كانت ستكون الأن هي شاكرة له وبشدة ولكنها غير مصدقة لنفسها أكانت على وشك أن تقتل نفسها أهي ولسبب ما نسيت كلمات والدتها التي وعدتها أنها ستسير عليها طول دربها "لا تجعل من اليأس حلك لأنه سيحل شخصك اليائس محلك" كم هي ضعيفه ولكن ما باليد حيلة الجميع يكرهها لسبب مجهول حسناً ليس الجميع يكرهها عائلتها وأشخاص كثر لا تعلم هويتهم هي تتفهم سبب مقت فتيات الجامعه وتنمرهم عليها كل هذا لأنها كانت حبيبة أشهر وأوسم فتى في الجامعة في الحقيقة هو أعترف لها بحبه وهي لم ترفضه لأنها أشفقت عليه حتى لا يشعر بالإحراج وعند تركها له هو جعل الفتيات يتنمرن عليها تشه طفل مزعج والسبب الثاني أنها متفوقة لهذا يلجأ إليها فتيان الجامعة والقليل من فتياتها لأجل الملخصات والدراسة حسناً لديهم كامل الحق في كرهها ولكن ما الذي يجعل عائلتها تفعل ما الذي يشفع لهم ألم يحب أبي أمي كثيراً إذاً لما يكرهني....توقفت عن التفكير هي تشعر بدوار قوي وصداع أقوى ولا تستطيع أن تنهض حتى حاولت الوقوف ولكن أغشي عليها في النهاية ورأسها وقع في الحوض فغرق وجهها بالمياه تشعر بالضعف حقاً حاولت المقاومة ولكنها لم تستطيع فإستسلمت لما سيحدث.....
في تلك الأثناء كان كوك يتحدث مع ميرا وجيمين هو شعر بدوار حاد فجأة وضع يده على رأسه وأغمض عينيه بقوة يسمع صوت ضعيف يتكلم بعقله بجمل غير مفهومة "أنا لست ضعيفه"...."سأعيش"......"فلينجدني أحد لا أستطيع فتح عيني" والصوت الذي سمعه ليس بالغريب عليه لاحظ كلاً من ميرا وجيمين تعابير كوك المتألمة والمنزعجه
جيمين(بقلق):كوك ما بك أأنت بخير
ميرا(بخوف):ما بك سأحضر الطبيب فوراً
كان سيمانع ولكن فجأه رأى مياه وسقف ما لحظة يبدو أنه سقف دورة مياه لحظه واحدة فقط....ألم تقل ميرا أن فكتوريا تلك ستذهب للإستحمام اللعنة لا يمكن أن ما يدور بباله قد حصل هرول بسرعة إلى غرفتها فتح باب الغرفة ولم يجدها بحث بعينيه جيداً ليست هنا....ذهب لدورة المياه طرق الباب ولم يجيب أحد ففتح الباب وكما توقع أو كما رأى هي بداخل الحوض ولكن هو شكر الله تلك اللحظه لأن وجهها محاط بفقاعة أكسجين شكراً لمميزات عروس ولي العهد على تلك الهبة ذهب إلى الحوض أدخل يديه في الماء وحملها هي الأن عاريه بيديه وهو الأن يشعر بالخجل ينهش وجهه كاملاً ولكن لما الخجل وهي عروسه صحيح ثم أنه أمر طارئ وميرا ليست هنا تحضر الطبيب وبالتأكيد هو لن يسمح لجيمين بأن يرى عروسه عارية لمجرد أنه خجل قليلاً هذا على كل حال هو خرج للغرفة ووضعها على السرير جففها جيداً وألبسها ملابسها التي أحضرتها ميرا لها جفف لها شعرها بمجفف الشعر وجمعه كله معاً كذيل حصان ثم دثرها جيداً بالغطاء بعدها سمع طرق الباب
أنت تقرأ
عَرُوسِ البَحْرِ
Romance"إن البشريات مقرفات" "حسناً لست قبيحة جداً فقط قليلاً" "أفهميني أنا سأصبح ولي العهد" "أكرهك جيون جنغكوك أكرهك" "أنا أم عرشك اللعين أيها السمكة القبيحة كوك" "لم أعد أريد غيرك" "ماذا عن عرشك" "هششش فليذهب للجحيم" "كيف لكي أن تجعليني أقع لك بتلك السهول...