-2-

34 7 12
                                    

.
.
.
.









* انتهت المدرسة، اوه تذكرت لقد اقترب عيد مولدى الحادى عشر، لا يهم لا اعتقد أن أحد ما سيتذكره انه فى الخامس و العشرين من مارس، اليوم هو الثالث و العشرون من مارس، بقي يومين، سيكون يوم ممل مثل كل الأيام بل و ممل اكثر.

.
.

- لقد عُعععدت، هل هناك أحد بالمنزل؟....

* لا رد...

- غريب ألم تَعُد أمى و ميجان إلى المنزل لقد صارت الخامسة الآن....لا مشكلة ربما بعد قليل سيعودون بالتأكيد، فقط سأكمل قراءة كتابي إلى حين عودتهم.
.
.
.
.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




- هاااى أين الطباخ فى هذا المطعم اللعين؟!

= هاا؟ أا انا هى الطباخ يا سيدى هل هناك مشكلة ما؟

- أنتِ الطباخ إذا.... هل تذوقتى طعم هذا الطعام، إنه بشع حتى اللعنة، و أيضاً انظرى إلى هذا إنها شعرة فى الحساء ألا ترين هذا؟، أين المدير هنا؟( بصراخ).

المدير ( بخجل): أنا المدير هنا، أعتذر عن ما بدر من هذه العاملة، طعامكم مجانا لن نأخد منكم نقود.

- و هل تتوقع أن أدفع فلس مقابل هذه القذارة!!، فلنغادر هذا المطعم الحقير.

.
.
.
المدير ( بصراخ عال)...(•ˇ_ˇ•): هينامى كازو أنتِ مطررررودة.

= لك...لكن أنا تذوقت الطعام إنه جيد، و أيضا لا يمكن لشعرى أن يقع فى الطعام و أنا أرتدى غطاء للرأس حين الطبخ...أرجوك أنا أحتاج لهذا العمل.

- فقط اسكتى و أخرجى من مطعمى، تكفينى ما لدى من مشاكل.

.
.
.
.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*جالسة على مقعد فى احد الطرقات.

- عليا العودة إلى المنزل الأن، لا يمكننى العودة إلى العمل، لا يمكننى أن أخبر الأولاد أن والدهم أوقف إرسال النقود من شهرين و أننى كنت أعمل فى الخفاء حتى لا يعلمو،  هذا رابع عمل أطرد منه،  فقط علىَ البحث عن عمل أخر،  الجو بارد و لا أملك معطف،  لا أعلم لماذا يحدث كل ذلك لى؟

*بدأت تُمطر.

- انها تمطر،....( بدأت بكاء خافت بدون صوت مسموع).

..... هاا؟( تنظر للأعلى)  ،  مظلة!!  ، ميجان ...

= أمى،  ما الذى تفعلينه فى هذا الجو خارجاً،  و ألم تكونى فى العمل.....  هه.. هل تبكين؟.. ماذا حدث أخبرينى؟،  خذى معطفى و هيا نعود للبيت.

- حسناً، لكن لم يحدث شئ فقط أنا منزعجة قليلاً.

= حسناً، سنتحدث عن هذا فى المنزل.

دمك مِلكى || your blood is mine حيث تعيش القصص. اكتشف الآن