-فِىْ-

270 25 75
                                    



استيقظ جيمين علي غير عادته بمفرده و هو يشعربالنشاط
دلفت إلي البهو حيث الخدم
لازالت مليرا لم تستيقظ بعد و روزي بالفعل
 دلف ليجد الخدم يعدون الطعام و جيال يشرف عليهم

" صباحكم "

نطق جيمين و هو يتبسم للعمال بينما الجميع في حالة صدمة
فعادة جيمين يفضل عدم التواجد بالاسفل في حالة وجود الخادمات الاناث
خاصتا في اوقات اعداد الطعام و ترتيب المنزل
كما ان مليرا فقط هي المسموح لها بدخول الغرفه خاصته لترتيبها

" صباحك سيدي "

نطق جيال بابتسامه مشرقة و قليلا من التوتر

" أوه جيال تبدوا وسيم للغاية اليوم "

نطق جيمين وهو يمتدح جمال خادمه

" يبدوا أن سيدي حظيا بنوما جيدا الليلة الماضية "

" يبدوا كذالك "

ابتسم جيال لجيمين الذي بدأ مشرقا
 تناول جيمين فطوره مع الخدم الذكور و هو يدردش قليلا معهم
و بعد انهاء فطور نطق متحدث مع جيال

" جيال أنا صاعد إلي غرفتي و لا أريد من أحد أن يزعجني أبدا حسنا ؟
 وأخبر مليرا إني اسيقظت و إني أريدها "

" حسنا سيدي "

صعد جيمين إلي غرفته
و بدأت يتذكر ما حدث بالأمس
و تذكر تلك المذكرات الوردي
 ليجر قدماه و يسحبها من علي مكتبه و يبدأ في قرائتها
تواجد في بدايتها اسم تلك الشابه و سنة ميلادها

كيم إڤروليت , 1998

 بداء جيمين بالقرائه

 ' مرحبا مذكراتي العزيزة اليوم أجد إني قد وقعت في الحب
، كيف ؟ ، لا أعلم و لا أهتم
، المهم أنه يبدوا وسيم كان يتردد بأوقات محددة إلي المقهي المقابل
 للمتجر شعره الاشقر اللامع لطالما كان مبهر مع تلك النسمة البارده
 ملابسه الجميلة و ملامحه الهادية
هو يتعامل بلطف مع مدير المكان يبدوا أنهم أصدقاء
هو هادئ ذو ابتسامة مشرقة
و لكن يبدوا عليه الارهاق أشعر أنه لا ينام جيدا الآن هو حبيبى السري '

 قلب جيمين الورقة ليجد كتابه أخري

 ' كم إني حمقاء أكره دائما الحكم علي الآخرين
 و لكن لقد قابلت حبيبي السري
و ماذا أنه وقح للغاية و لكن لا يزال لطيف اتمني لو
إنني كنت أتخيل لا لا ليس هو أنه فقط يشبهه ليس إلا '

 ضحك جيمين علي تشتت تلك الفتاة الحمقاء
و كيف أنه تخيلها تتحدث  مع نفسها تبدوا لطيفة و مضحكة
حين استوعب جيمين ما يفعله فقط هز راسه يصرخ الي عقله 

- لا جيمين يستحيل ان تقع في حب امرأة اينا كانت من هي فقط مستحيل - 

ترك تلك المذكرات و ذهب ليحصل علي كتابه الذي يقراءه من كاتبته المفضله
و يبداء في قراءته لعله يمحي تلك الفتاه و مذكراتها من عقله
بتكاسل استيقظت مليرا أنها لأول مرة تتأخر علي إيقاظ جيمين
انتفضت سريعا من فراشها حين رأت انها السادسه و نصف
صعدت مهروله بملبس نومها إلي غرفة جيمين
" جيميننن , انتظر ماذا ؟ "

كانت علي وشك أن تصرخ لتيقظه و لكن هي وجدته بالفعل مستيقظ 
 لتتعجب من ذلك الجالس يحتسي كوب الشاي خاصته

نظر لها بعدم فهم , بعدما اصابته بالفزع من صراخها ليتحدث

" ماذا بك يا مليرا هل جننت الان ؟ لازلنا في السابعه صباحا  "

" ماذا بي انا يا جيمين ؟ "

 نطقت بينما تتكئ علي هيكل باب غرفته و تنظر له بشك

 " ماذا حقا "

نظر لها جيمين بتوتر و لكنه اكمل مستأنف

" مليرا هل تناولتي فطورك ؟ "

تسال و هو يرطب شفتاه بقطرات الشاي في محاوله لتخفيف توتره

" لا لم أفعل "

نطقت بينما لا تزال تنظر له بتشكيك اكبر
فهو الان يمثل انه يهتم بصحتها

" اوه و لما لا يا عزيزتي هيا سريعا لتكوني بصحه جيده و قومي بتبديل ملابسك "

نطق بينما تلك الابتسامه التي يبتسمها عادة حين يحاول الهروب من شي ما

" جيمين "

نطقت مليرا و هي تننظر له و تقترب

" ماذا "

نطق بعدما انتفض من نبرة مليرا التي تبدو كما انها امسكت شي ما يخفيه وهو فعلا يفعل
تجولت بعيناها في الغرفه الي ان وجدت تلك المذكرات التي يدسها جيمين بين كتبه

" جيمين"

نطقت ليجيب الاخر و هو يبتلع ما بجوفه

" نعم "

" ما ذلك الشي "

تسالت مليرا و هي تمسك مفكرة افروليت

" ءء انه لا شئ "

تحرك جيمين بسرعه ليقتلع ذلك الدفتر من يديها

" ماذا تخفي عني سيد بارك جيمين "

" انه لا شئ حقا "

نطق جيمين متلعثم

" و منذ متي تقتني مذكرات ورديه تحمل عطر انثوي في غرفتك العفيفة "

تنهد جيمين ليتحدث

" ساشرح لكِ كل شئ و لكن ليس الان "

همهمت قليلا مليرا و من ثم نطقت

" حسنا , استذهب إلي العمل اليوم ؟ "

" لا ، أريد أن اجلس قليلا مع لونا و خالتي و الفضائي "

نطق جيمين بينما يتنفس الصعداء

" حسنا صغيري هل تناولت فطورك ؟ "

 هز رأسه بالإيجاب لتردف بعدها مليرا

" حسنا سابدل ثيابي و أتناول الفطور و أنتظرك بالأسفل "

همهم جيمين بينما خرجت مليرا من الغرفة خاصتها 
تنهد براحه و قام باعادة تلك المفكره الي مخبإها 
 استيقظت روزي و بدلت ملابسها و اتجهت لجيمين

" جيمين هل استيقظت ؟ "

" نعم "

" هل ستذهب للعمل ؟ "

" لا "

" حسنا في السادسة استعد لأننا سنذهب للبحث عن فستان العرس خاصتي
 و لا أريد أن نتأخر لدينا الكثير بالفعل و أيضا خالتك معنا و هكذا حسنا ؟ "

" حسنا أنا أتذكر "

" إلي اللقاء "

خرجت روزي بعد قليل من التنبيهات الملله و دلفت إلي البهو
تتناول الفطور بينما لازال لم يستيقظ أحد من زائريهم

في العاشرة استيقظت لونا بكسل و معها خالتها
تحركت لونا متجها إلي غرفة تاي لتيقظه
 سمعت صوته و هو يتحدث في الهاتف
لتفتح الباب بشكل مفاجئ لينظر لها و يرمش عدت مرات

" مع من تتحدث ؟ "

نطقت لونا و هي تستجوب الاكبر

" و ما دخل انفك في أمري ! "

نطق تايهيونغ و هو يخرج لسانه لها

" اذااا "

نطقت بنبره مهدده

" ماذا "

" جيمين يتوق حقا ليتعرف علي زوجة أخيه المستقبليه "

نطقت لونا بينما تنظر الي اظافرها
لتتوسع عيني الاخر و يتحدث

" يا لوونا توقفي انت تعلمين بالفعل إني أتحدث معها لذلك لما الثرثرة ! "

" هل هي ستقابلك ؟ "

" لا أعلم و لكني لم أخبرها إني هنا بعد "

" هممم  , لما هل هي مفاجأة هل ستتقدم لخطبتها هل سيتم زفافكما قريبا ؟ "

" لونا ارجوك رأسي يؤلمني "

" حسنا ساتركك "

 خرج لونا بانزعاج من غرفته و توجهت إلي غرفت جيمين
 بينما عاود هو إلي التحدث مع فتاته

" أهذه لونا ؟ "

" نعم هي دائما تزعجني عندما تجدني أتحدث معكِ "

" هممم , تايتاي لقد اشتقت لك متي ستأتي إلي باريس
اتوق لرؤيتك لقد مرت مدة كبيرة منذ آخر مرة رأيتك بها و أيضا شقيقتي
 تشتاق للمناوشه معك أنا لا أعلم من دونكما من كان سيسليني هكذا "

نبذت تلك الفتاة و مع ختام كلماتها ضحكت بصوت عالي

" ماذا ! ماذا تعني بنسليكي هل ترينا قردة أم ماذا يا فتاة "

قِطْعَةُ حَرِيِرْ || A piece of silkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن