معسكر التعذيب

شريط النهاية

إتمام لأحداث الماضي :

مرت الأشهر و نسي الجميع فعلة باك بوم الفضيعة .. أو أنهم تناسوا بالعمد لأجل مكانته عندهم

الا هيتشول لم يستطع مسامحته على مافعله .. كيف ينسى منظر المسكينة و هي مرمية على الدرج .. كيف ينسى نبرة صوتها و هي تشتكي له فقد جنينها ... كيف ينسى نظرات باك التي لم تتزحزح و لم تندم و لم تخجل و لا ننسى وقاحته بعد الحادث و هو يستمتع بمعاملة الجميع الحسنة له

في قاعة الاجتماعات :

السيد هيتشول بسعادة : لدي خبر سعيد أزفه لكم أبنائي ..
قاطعه باك بوم : ماهو سيدي أخبرنا بسرعة

تجنبه هيتشول : لدينا مهمة ننجزها بالأسبوع القادم ..
قاطعه باك بوم مرة ثانية : أخيراً سيدي تذكروا وجودنا و أوكلوا لنا مهمة لقد هرمنا و نحن ننتظر

رمقه هيتشول بنظر غضب ثم أزاح نظره عنه ليكمل حديثه : ليست بالمهمة الصعبة لكنها ستزيد من رصيدنا لدى القيادة و يهمني كثيراً أن ننجح بها
رفع شيون يده : ما هي هذه المهمة سيدي ؟

هيتشول : القيادة توصلت لموقع أحد المطلوبين لكنه و للأسف يختبى بمبنى سكني و حتى يمكنهم القبض عليه يتوجب أفراغ المبنى بالكامل من السكان .. المشكلة التي واجهتهم تتمثل بشاب أعزب يسكن بمفرده و يرفض رفض قاطع أن يغادر شقته لذالك يتوجب على ثلاثة منكم أن يذهبوا لزيارته و إقناعه بالمغادرة

رفع هان يده : هل نخبره بوجود المطلوب سيدي ؟
هيتشول : طبعاً لا أيه الغبي .. عليكم فقط خداعه حتى يخرج من شقته فالمداهمة تستغرق عشر دقائق لا أكثر

باك بوم بأستفزاز : بأختصار تريدنا أن نعيد ما حدث معي بالماضي سيدي ؟ حاولت أنت خداعي حتى تقبض على السيد كيم
تعكر مزاج هيتشول : ما لدي من معلومات يفيد أن الشاب يدرس بنفس تخصص شيون بالجامعة لذالك وقع الأختيار عليكم أنتم ..

باك بوم : أنا أدرس بنفس التخصص أيضاً و لدي خبرة أكبر من شيون لماذا لا أذهب لوحدي ؟
تجنبه هيتشول للمرة الرابعة : شيون سيستدرج الشاب بعذر معرفته له بالجامعة و لن يقدر على هذا إلا لو كان معه أصدقاء لذالك تم الاتفاق مع القيادة بأن يذهب أثنين منكم معه لمساعدته

( شيون و باك بوم تخصصوا بدراسة علم النفس)

باك بوم : قبل هذا سيدي أجبني على سؤالي .. أعتقد أن الجميع يريدون معرفة حقيقتي
هيتشول بحزم : أخرج من هنا فوراً باك

صرخ باك بوم : لم أقل غير الحقيقة خدعتني لتتخلص من السيد كيم و النتيجة أنه مات وحيداً بسجنه .. عليك الأعتراف بهذه الحقيقة

جذبه هيتشول من ملابسه ليهمس بوجهه : الحقيقة الوحيدة التي علي الاعتراف بها أنني أنقذت وقتها شخص حقير و ليتني لم أنقذه