قَبلَ ان تبدأ اضغط هنا "تَابعنِي"👈SaFwAnALB
✪✪✪
لقد بدأت سنة جامعية جديدة ، والدي في الاسفل يصرخ
_والدي : هيا يا ميرنا تأخرنا !!اخذت حقيبتي ، و هاتفي و نزلت بسرعة ، والدي غاضب ، خرجنا من المنزل و ذهبنا نحو السيارة و ركبنا
ثم غادرنا مسرعين...!
طوال الطريق و انا انظر الى خارج النافذة و افكر كيف ستكون هذه السنة يا ترى !
وصلنا الى الجامعة وقف والدي بسيارته امام البوابة ،
نزلتُ وتقدمت خطوات الى الداخل ، هذه هي جامعتنا ، لم يتغير شيء !!انظر يمينا ويساراً كالغريبة ، الطالبات يتظاهرون بأنهن مشتاقون لبعضهن ، هم!! ولكن هذا مجرد نفاق
يتعانقون ، ويزيلون الاشواق ولكن خلف ذالك الكثير من الاحقاد...اتقدم ببطئ، ها هم صديقاتي ، حقاً، كم انا مشتاقة لهن ، في اليمين صديقاتي ، ولكن عندما نظرت الى اليسار ، ها هو الطالب الذي انضم لنا نهاية السنة الماضية، عندما انظر اليه نبضات قلبي تتسارع ، وجهي يبتسم ببطء نسمات باردة تصطدم بوجهي ، اتأمله تلقائياً ادخل الى عالم اخر، من يكون يا ترى!! ولكن لا اعلم لمَ افكر به كثيراً!! ماالسبب ليتني اعلم!
و انا اتأمل هذا الشاب وغارقة في الافكار ، لاحظتْ احدى صديقاتي مجيئي
صرخت من بعيد
_صديقتي : ميرنا ، عزيزتي..بسرعة تمالكت نفسي ، و ازلت عيناي من الشاب لا اريدها ان تلاحظ نظاراتي له...
تقدمتْ صديقتي بسرعة نحوي وقامت بمعانقتي
_انا : مرحبا فاطمة كم انا مشتاقة لك..
_فاطمة : اين انتِ ظننتك لن تأتي..
_انا : ههههه لقد تأخرت قليلاً
_فاطمة : كيف حالك ، و ماذا تفعلين؟!
_انا : ههههه سنتحدث كثيراُ بعد المحاضرة ههههه تمهلي!
_فاطمة : ههههه حسناًحان وقت محاضرتي الاولى في هذه السنة ، دخلنا الى المبنى ، ها انا في الممر حيث العشاق يتحدثون قبل المحاضرات ، و الطلبة الجدد يذهبون يميناً ويساراً لا يعلمون شيء عن هذه المرحلة ، ذهبت الى القاعة ، دخلنا انا و فاطمة ، ذهبت نحو المقاعد التي في نهاية القاعة ،
نظرت لي فاطمة باستغراب !
_فاطمة : لِم لا نجلس في المقدمة ميرنا!!
_انا : رأسي يؤلمني ، و لا اريد ان اكون امام المعلم وهو يشرح !اعتذر فاطمة لأني كذبت عليك!
في الحقيقة رأسي لا يؤلمني و لكن في رأسي شيء احاول فعله!ذهبنا نحو مؤخرة القاعة ، وضعت حقيبتي وجلسنا ،
ننتظر دخول المعلم ، الطلبة يدخلون واحداً تلو الاخر ، الجميع سعيد بالعودة الدراسية ، ولكن هذه السعادة دائماً ما تنقلب الى خوف وتوتر و حزن و غضب في المنتصف و النهاية...ليت النهايات كالبدايات!!
بقيتُ هكذا الى ان دخل ذاك الشاب ، بسرعة قمت بتنظيم جلوسي،
بدأ يتقدم الى مكانه المعتاد!
هم ، كما توقعت ، لقد جلس في المؤخرة كنهاية السنة الماضية ، لحسن الحظ من دفعتي و في ذات تخصصي...
اقسم لا اعلم اذ كنت احبه ، ام مجرد إعجاب... لا اعلم حقاً ، حتى لِم اتأمله! و انظر اليه بكثرة ، ولكن نبضات قلبي تقول بأني احببته ، لا اعلم ما هي حالته الاجتماعية ومن يكون!!
و لكن سا اعلم كل شيء عنه قريباً بإذن الله
...يتبع
أنت تقرأ
احببتُ شَاذ
Tiểu Thuyết Chung#احببتُ_مثلي بِسم الله الرحمن الرحيم ﴿أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ﴾ سورة الشعراء ﴿وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ﴾ سورة الشعراء.... بدأت المثلية تنتشر رويدا رويداً في وطننا الع...