الحلقة الاولى

6.5K 77 10
                                    

قَبلَ ان تبدأ اضغط هنا "تَابعنِي"👈SaFwAnALB

✪✪✪

لقد بدأت سنة جامعية جديدة ، والدي في الاسفل يصرخ
_والدي : هيا يا ميرنا تأخرنا !!

اخذت حقيبتي ، و هاتفي و نزلت بسرعة ، والدي غاضب ، خرجنا من المنزل و ذهبنا نحو السيارة و ركبنا

ثم غادرنا مسرعين...!

طوال الطريق و انا انظر الى خارج النافذة و افكر كيف ستكون هذه السنة يا ترى !

وصلنا الى الجامعة وقف والدي بسيارته امام البوابة ،
نزلتُ وتقدمت خطوات الى الداخل ، هذه هي جامعتنا ، لم يتغير شيء !!

انظر يمينا ويساراً كالغريبة ، الطالبات يتظاهرون بأنهن مشتاقون لبعضهن ،  هم!! ولكن هذا مجرد نفاق
يتعانقون ، ويزيلون الاشواق ولكن خلف ذالك الكثير من الاحقاد...

اتقدم ببطئ، ها هم صديقاتي ، حقاً، كم انا مشتاقة لهن ، في اليمين صديقاتي ، ولكن عندما نظرت الى اليسار ، ها هو الطالب الذي انضم لنا نهاية السنة الماضية، عندما انظر اليه نبضات قلبي تتسارع ، وجهي يبتسم ببطء نسمات باردة تصطدم بوجهي ،  اتأمله تلقائياً ادخل الى عالم اخر، من يكون يا ترى!! ولكن لا اعلم لمَ افكر به كثيراً!! ماالسبب ليتني اعلم!

و انا اتأمل هذا الشاب وغارقة في الافكار ، لاحظتْ احدى صديقاتي مجيئي

صرخت من بعيد
_صديقتي : ميرنا ، عزيزتي..

بسرعة تمالكت نفسي ، و ازلت عيناي من الشاب لا اريدها ان تلاحظ نظاراتي له...

تقدمتْ صديقتي بسرعة نحوي وقامت بمعانقتي

_انا : مرحبا فاطمة كم انا مشتاقة لك..
_فاطمة : اين انتِ ظننتك لن تأتي..
_انا : ههههه لقد تأخرت قليلاً
_فاطمة : كيف حالك ، و ماذا تفعلين؟!
_انا : ههههه سنتحدث كثيراُ بعد المحاضرة ههههه تمهلي!
_فاطمة : ههههه حسناً

حان وقت محاضرتي الاولى في هذه السنة ، دخلنا الى المبنى ، ها انا في الممر حيث العشاق يتحدثون قبل المحاضرات ، و الطلبة الجدد يذهبون يميناً ويساراً لا يعلمون شيء عن هذه المرحلة ، ذهبت الى القاعة ، دخلنا انا و فاطمة ، ذهبت نحو المقاعد التي في نهاية القاعة ،

نظرت لي فاطمة باستغراب !
_فاطمة : لِم لا نجلس في المقدمة ميرنا!!
_انا : رأسي يؤلمني ، و لا اريد ان اكون امام المعلم وهو يشرح !

اعتذر فاطمة لأني كذبت عليك!
في الحقيقة رأسي لا يؤلمني و لكن في رأسي شيء احاول فعله!

ذهبنا نحو مؤخرة القاعة ، وضعت حقيبتي وجلسنا ،
ننتظر دخول المعلم ، الطلبة يدخلون واحداً تلو الاخر ، الجميع سعيد بالعودة الدراسية ، ولكن هذه السعادة دائماً ما تنقلب الى خوف وتوتر و حزن و غضب في المنتصف و النهاية...

ليت النهايات كالبدايات!!

بقيتُ هكذا الى ان دخل ذاك الشاب ، بسرعة قمت بتنظيم جلوسي،

بدأ يتقدم الى مكانه المعتاد!

هم ، كما توقعت ، لقد جلس في المؤخرة كنهاية السنة الماضية ، لحسن الحظ من دفعتي و في ذات تخصصي...

اقسم لا اعلم اذ كنت احبه ، ام مجرد إعجاب... لا اعلم حقاً ، حتى لِم اتأمله! و انظر اليه بكثرة ، ولكن نبضات قلبي تقول بأني احببته ، لا اعلم ما هي حالته الاجتماعية ومن يكون!!

و لكن سا اعلم كل شيء عنه قريباً بإذن الله
                                                         ...يتبع

احببتُ شَاذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن