َّقَبلَ ان تبدأ اضغط هنا "تَابعنِي"👈SaFwAnALB
وقفت وحدقت به لا اعلم سعيدة ام غاضبة
أبهذه السرعة مستحيل...نظر لي بخوف
_لؤي : غضبتِ اليس كذالك !!! انا اسف ميرنا لم اقصد... ولكن لم اتحمل!!ّ
لقد صدمني لا اعلم ماذا اقول !!! أهناك من يعترف من اول لقاء !!! وكيف الشخص الذي احببته انا ولا يعلم بذالك هو ايضاً يحبني كيف هذا !!! اختلطت الافكار ، ولكن لِمَ احزن!! اليس هذا ما اريده !! حتى ولو كان هذا غريبا ، ولكن هذا هدفي منذ البداية!!ّ
اخذت نفس عميق وجلست
نظرت له
_انا : لا لم اغضب منك يا لؤي ولكن تفاجأت بالأمر اتعلم انا ايضا لا اعلم ماذا اقول...
_لؤي : ماذا تقصدين !!
_انا : انا ايضا معجبة بك منذ البداية ، ولكن لم استطع ان ابوح لك...ابتسم إبتسامة صغيرة ثم عاد لوضعه الحزين...
_لؤي : أتقصدين....
قمت بهز رأسي للأعلى و الأسفل
وقف سعيداً يصرخ كالمجنون ، لقد اخاف الغزال ، و انا اضحك عليه ، انا سعيدة جداً ولكن هناك شيء في داخلي يُأنبني
هذه انا لا استطيع ان اكون سعيدة دون ان يفسد شيئا لا اعرفه سعادتي!!
ّ
ولكن الأهم هو لقد حصلت على مرادي ، انا و لؤي معاً ، ستتفاجأ فاطمة كثيراً ولن تصدق ما جرى !!لقد هدأ لؤي وجلسنا و اكملنا حديثنا بسعادة...
ثم اوصلني لؤي بسيارته الى قرب المنزل...
دخلت وجدت امي تحضر العشاء ، ذهبت وقبلتها من سعادتي
_امي : اووو ما سبب كل هذا ، غالباً عندما تعودين من الدراسة تكونين غاضبة ، ومنهكة !!..
_انا : هههههه لا اعلم ولكن ارتحت و استمتعت في هذه الدورة هههه
_امي : هههههه هيا اذهبِ لتغيير ثيابك وتعالي لمساعدتي...ّ
بسرعة صعدت ، وغيرتُ ثيابي بسعادة وغناء كالمجنونة ، ونزلت الى امي ، ساعدتها في تحضير المائدة ،
تناولنا وذهبتُ بسرعة الى غرفتي ، من المؤكد إن لؤي قد ارسل لي...
ّ
دخلتُ الى غرفتِي اخذت هاتفي و استلقيت
شعرتُ براحة وكأني لم استلقي منذ سنواتّ
فتحت هاتفي ، استغربت كثيراً ، لم يرسل لي اي رسالة!!
كيف هذا !! من المفترض ان يكون سعيد ويرغب في محادثتي...ٍ
انه غريب للغاية ، ظننت بأنه لن ينتظر ويراسلني ، هل ارسل له انا ام انتظر!!من الافضل ان انتظر لا اريد ان أُبين له بأني مستعجلة للحديث معه سا أُبقي لنفسي كرامة
بقيت انتظر منه رسالة او إتصال ، هم...ولكن دون جدوى ، الى ان نمت دون ان اشعر وانا انتظر...
في صباح اليوم التالي...
نهضتُ حزينة ، جلستُ في مكاني على السرير وفكرت...
لِم يا ترى لم يحادثني ، ظننت بأنه سيكون سعيد ، قد يكون حدث معه شيء ، لا اريد ان افكر بشيء الى ان اذهب الى الجامعة و اتأكد ،
وقفتُ من على السرير ، كالعادة...
نزلتُ جاهزة الى الأسفل ، فطرت، ثم غادرت انا و والدي...
ّ
وصلت الى بوابة الجامعة، دخلتُ بحزني و افكاري السيئة،
اتقدم ببطء ، ها هي فاطمة تنتظرني ، تلوح بيدها نحوي
تقدمت اليها ، لاحظت حزني ، تغيرت ملامح وجهها و نظرت لي بحزن_فاطمة : ميرنا!! ما بك؟!
انا انظر الى الأسفل بصوت منخفض بطيء
_انا : لا شيءوضعت يدها على ذقني ، و رفعت رأسي بيدها ونظرت الى عيناي
_فاطمة : تظنين لا اعرفك ، انا صديقتك اخبريني.._انا : سنتحدث لاحقا ميرنا ، ارجوك لا استطيع الان ، لندخل افضل...
_فاطمة : حسناً ، ظننت بأنك صديقتي...
_انا : فاطمة ارجوك لا تغضبي مني ، اعدك سا اخبرك بعد المحاضرة...دخلنا الى المبنى ، اسير في الممر ، يبدوا بأني ظلمتُ لؤي ، لم اراه هنا...
ولكن سرعان ما عرفتُ بأني مخطئة مجدداً ، ها هو مع صديقه يبتسم ويضحك ، وتارك قلبي يشتعل كالجمر ،
ّ
يبدوا بأنه انتبه لحضوري ، ينظر لي ويبتسم ويلوح بيده ، انا ايضاً ابتسمت له لا اريده ان يعرف بحزني لأجله ،
ّ
دخلنا الى القاعة ، جلسنا انا وفاطمة في مكاننا وهو كذألك ، طوال المحاضرة نتبادل نظرات و هو يبتسم و يمازحني من بعيد...
انتهت المحاضرة ، خرجتُ الى الممر ، فاطمة ذهبت الى المكتبة، تقدم نحوي لؤي ، وكأنه متفقاً مع فاطمة!!
لؤي يبتسم
_لؤي : مرحبا...ابتسمت انا ايضاً
_انا : مرحبا...
_لؤي : ما بك اشعر بأنك لستِ بخير..
_انا : هه لا تقلق لا شيء ، فقط متعبة قليلاً..
_لؤي : صدقيني عندما انظر الى عينيك و كأني ارى السماء الصافية الجميلةخجلتُ ونظرتُ الى الاسفل قد يكون الوقت المناسب لمعرفة السبب الذي جعله لا يحادثني! ولكن لن ادعه ينتبه
_انا : هه ظننت بأنك ستحادثني البارحة ، استغربت بأنك لم تتصل ههههه
نظر الى الاسفل قليلا ثم نظر لي مجدداً..
_لؤي : ههه كنت سأ اتصل، ولكن قلت في نفسي قد تكون متعبة او اسبب لك مشكلة لهذا لم اتصل هههه
يبدوا بأني ظلمته بشكوكي ، إن بعض الظن إثم !!
هنا ازدادت سعادتي كثيراً ، وكأنه لؤي عاد لي بعد سنوات ، هكذا هو الحب في البدايات ، دائما شكوك لأني احببتُ بصدق !! ولن تنتهي شكوك طالما احببته بقلبي ، اشك من حبي وغيرتي...
بدأت قصتنا بهذا الجمال ، ولكن لم تطول كثيراً عندما اتى ذاك اليوم المشؤوم!
...يتبع
أنت تقرأ
احببتُ شَاذ
General Fiction#احببتُ_مثلي بِسم الله الرحمن الرحيم ﴿أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ﴾ سورة الشعراء ﴿وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ﴾ سورة الشعراء.... بدأت المثلية تنتشر رويدا رويداً في وطننا الع...