قَبلَ ان تبدأ اضغط هنا "تَابعنِي"👈SaFwAnALB
ّ
ولكن كيف سا اراقبه !!! ، سا اتحدث مع فاطمة ايضاً ،
اخرجتُ هاتفي
و قمت بمراسلتها..._انا : فاطمة اريدك في امراً مهم!!
_انا : ارجوك ردِ!!انتظرت قليلا ثم قامت بالرد...
_فاطمة : ما المصيبة الجديدة؟!
_انا : يجب ان نراقب لؤي!!
_فاطمة : ماذا!!! أ الى هذا الحد وصل بك الشك!؟!
_انا : ارجوكِ يا فاطمة !
_فاطمة : حسناً ولكن كيف!!
_انا : سنراقبه في كل وقت في الجامعة و خارجها!!
_فاطمة : حسناً وليكن في علمك انا غير موافقة على هذا!!
_انا : لنكمل مهمتنا ثم قولي ما تريدين!!ّ
اغلقت هاتفي ونمت بحسرتي ، ونادمة على فعلتي...
ّ
استيقظتُ الساعة الرابعة مساءٍ ، نهضت من مكاني ،ذهبتُ الى الحمام، غسلتُ وجهي ، وغادرت
اكملت اعمالي المنزلية ، ولكن في داخلي غضب على الذي فعلته وخجل...ّ
انهيت اعمالي ، شربت قهوة المساء ، وبدأت افكر كالعادة...
ّ
لِم لَمْ يتصل يا ترى ، تزداد حرقتي سوءً ، كرهت نفسي و تعبتُ من هذا اقسم بأني تعبت ، ليتني لم اعرفه ليته لم يأتي الى جامعتنا ، كنت طالبة مجتهدة ، بسببه اهملتُ دروسي و محاضراتي !....
ّ
في اليوم التالي...
ّ
مثل كل يوم وصلتُ الى الجامعة و التقيتُ بصديقتي فاطمة في الممر
_فاطمة : ماذا سنفعل الان!
_انا : لنبحث عنه ونرى اين يكون في الصباح!! ولِمَ يتأخر!!
_فاطمة : حسناً...
_انا : انتِ ابحثِ في الحديقة الامامية و انا الخلفية قبل ان تبدأ المحاضرة
_فاطمة : اتفقنا...ذهبتْ فاطمة الى الحديقة الامامية و انا انطلقت الى الخلفية ، فكرتُ بما إن لؤي أخذني بالأمس الى هناك قد يكون يذهب الى هناك دوماً...
ّ
عندما وصلتُ الى الحديقة الخلفية ، مثل ما توقعت ها هو هنا هو وصديقه ، لِمَ يكذب ويقول بأنه يخرج متأخراً من المنزل!!
ّ
ولكن لِم يتصرفا بغرابة هو وصديقه!! ينظران الى بعضهما ويبتسمان!!اغرب إنسان رأيته في حياتي !!
المحاضرة على وشك البدء ، تركتهما و عدت الى الداخل ، دخلتُ الى القاعة ، وجدت فاطمة قد سبقتني..
تقدمتُ وجلستْ
نظرت لي فاطمة..
_فاطمة : ما الذي حدث!!
_انا : وجدته..
_فاطمة : هل ارتحتِ الان!
_انا : لا...
_فاطمة : ماذا تريدين اكثر..!
_انا : فاطمة ارجوك ان لا تعلمين عن النار التي بداخلي...
_فاطمة : حسنا ، بعد المحاضرة اخبري والدك بأنك ستعودين للمنزل معيانها فكرة جيدة !! لِم لمْ افكر بها !!، كم انا حمقاء كيف انسى بأن فاطمة لديها سيارة!!
_انا : حسناً!!...
ها هو يدخل مع صديقه كعادته...
ّ
انتهت المحاضرة ، غادرنا القاعة انا و فاطمة ، ذهبنا نحو سيارة فاطمة
ركبت معها...ّ
ثم اخرجت هاتفي من حقيبتي و قمت بالإتصال بوالدي...
_والدي : قليلا يا ابنتي و سأصل اليك...
_انا : لالا يا والدي لا تتعب نفسك سا اعود مع صديقتي فاطمة
_والدي : لم هل حدث شيء!!
_انا : لا لا تقلق يا والدي نحن بخير ، فقط لدينا ما نتحدث به فقط ههه
_والدي : حسناً هل تحتاجان شيئاً!!
_انا : لا شكرا لك يا والدي لا نحتاج شيئاً
_والدي اهتما بنفسيكما !! مع السلامة....انهيت إتصالي مع والدي ، حان وقت الامر الاهم
،
ها هو خرج مع صديقه ، لقد ركبا في سيارة لؤي وغادرا...و نحن ايضا غادرنا خلفهما و بدأنا نراقبهما انا و فاطمة من بعيد...
المفاجئة كانت بأنهما لم يدخلا في طريق منزل لؤي وذهبا في طريقاً اخر !!
استمرينا في اتباعهما الى ان وقفا امام منزل جميل ، ثم نزلا من السيارة و دخلا يبتسمان ،
انا قلبي يشتعل! ما الذي يحدث يا ترى!! ، فاطمة تهدئني...
_فاطمة : لمن هذا المنزل ؟!
انا بغضب
_انا : لا اعلم!!
_فاطمة : لِم اتيا الى هنا!!صرختُ في وجهها
_انا : لا اعلم يا فاطمة ارجوك اصمتي قليلاً!!الكثير من الافكار ، هل يكون.... استغفر الله لا مستحيل لا يوجد في بلادنا شيئاً كهذا!!
ّ
عندها لم احتمل ، فتحت باب السيارة بكل قوة ونزلت اسمع فاطمة وهي تصرخ
_فاطمة : انتظري قليلاً يا ميرنا....ّ
انا لم اهتم قمت بقطع الطريق وذهبتُ الى المنزل ، وقفت امام الباب كنت سا اطرق الباب ولكن نسيا الباب مفتوح ، دفعتُ الباب وبدأت ادخل ببطء ، وقفتُ امام الباب الداخلي ولكن سمعت ضجة في الداخل لم ارد ان ادخل ، ذهبت نحو النافذة!!
رفعتُ رأسي وقمت بالمراقبة ، فتحتُ عيناي بكل قوة!!
عندها كانت اكبر صدمة في حياتي سا اصيب بسكتة يا إلهي وجدتُ لؤي يُقّبل صديقه ، بقيت أُحدق به فقدت صوابي سا اجن يا ربِ!!!!!
ما هذا لقد احببتُ مثلي!!!!
...يتبع
أنت تقرأ
احببتُ شَاذ
Ficción General#احببتُ_مثلي بِسم الله الرحمن الرحيم ﴿أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ﴾ سورة الشعراء ﴿وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ﴾ سورة الشعراء.... بدأت المثلية تنتشر رويدا رويداً في وطننا الع...