الحلقة الثامنة

2.1K 54 5
                                    

قَبلَ ان تبدأ اضغط هنا "تَابعنِي"👈SaFwAnALB

ّ

ولكن كيف سا اراقبه !!! ، سا اتحدث مع فاطمة ايضاً ،

اخرجتُ هاتفي
و قمت بمراسلتها...

_انا : فاطمة اريدك في امراً مهم!!
_انا : ارجوك ردِ!!

انتظرت قليلا ثم قامت بالرد...

_فاطمة : ما المصيبة الجديدة؟!
_انا : يجب ان نراقب لؤي!!
_فاطمة : ماذا!!! أ الى هذا الحد وصل بك الشك!؟!
_انا : ارجوكِ يا فاطمة !
_فاطمة : حسناً ولكن كيف!!
_انا : سنراقبه في كل وقت في الجامعة و خارجها!!
_فاطمة : حسناً وليكن في علمك انا غير موافقة على هذا!!
_انا : لنكمل مهمتنا ثم قولي ما تريدين!!

ّ

اغلقت هاتفي ونمت بحسرتي ، ونادمة على فعلتي...

ّ

استيقظتُ الساعة الرابعة مساءٍ ، نهضت من مكاني ،ذهبتُ الى الحمام، غسلتُ وجهي ، وغادرت
اكملت اعمالي المنزلية ، ولكن في داخلي غضب على الذي فعلته وخجل...

ّ

انهيت اعمالي ، شربت قهوة المساء ، وبدأت افكر كالعادة...

ّ

لِم لَمْ يتصل يا ترى ، تزداد حرقتي سوءً ، كرهت نفسي و تعبتُ من هذا اقسم بأني تعبت ، ليتني لم اعرفه ليته لم يأتي الى جامعتنا ، كنت طالبة مجتهدة ، بسببه اهملتُ دروسي و محاضراتي !....

ّ

في اليوم التالي...

ّ

مثل كل يوم وصلتُ الى الجامعة و التقيتُ بصديقتي فاطمة في الممر
_فاطمة : ماذا سنفعل الان!
_انا : لنبحث عنه ونرى اين يكون في الصباح!! ولِمَ يتأخر!!
_فاطمة : حسناً...
_انا : انتِ ابحثِ في الحديقة الامامية و انا الخلفية قبل ان تبدأ المحاضرة
_فاطمة : اتفقنا...

ذهبتْ فاطمة الى الحديقة الامامية و انا انطلقت الى الخلفية ، فكرتُ بما إن لؤي أخذني بالأمس الى هناك قد يكون يذهب الى هناك دوماً...

ّ

عندما وصلتُ الى الحديقة الخلفية ، مثل ما توقعت ها هو هنا هو وصديقه ، لِمَ يكذب ويقول بأنه يخرج متأخراً من المنزل!!

ّ
ولكن لِم يتصرفا بغرابة هو وصديقه!! ينظران الى بعضهما ويبتسمان!!

اغرب إنسان رأيته في حياتي !!

المحاضرة على وشك البدء ، تركتهما و عدت الى الداخل ، دخلتُ الى القاعة ، وجدت فاطمة قد سبقتني..

تقدمتُ وجلستْ

نظرت لي فاطمة..
_فاطمة : ما الذي حدث!!
_انا : وجدته..
_فاطمة : هل ارتحتِ الان!
_انا : لا...
_فاطمة : ماذا تريدين اكثر..!
_انا : فاطمة ارجوك ان لا تعلمين عن النار التي بداخلي...
_فاطمة : حسنا ، بعد المحاضرة اخبري والدك بأنك ستعودين للمنزل معي

انها فكرة جيدة !! لِم لمْ افكر بها !!، كم انا حمقاء كيف انسى بأن فاطمة لديها سيارة!!

_انا : حسناً!!...

ها هو يدخل مع صديقه كعادته...

ّ

انتهت المحاضرة ، غادرنا القاعة انا و فاطمة ، ذهبنا نحو سيارة فاطمة
ركبت معها...

ّ

ثم اخرجت هاتفي من حقيبتي و قمت بالإتصال بوالدي...

_والدي : قليلا يا ابنتي و سأصل اليك...
_انا : لالا يا والدي لا تتعب نفسك سا اعود مع صديقتي فاطمة
_والدي : لم هل حدث شيء!!
_انا : لا لا تقلق يا والدي نحن بخير ، فقط لدينا ما نتحدث به فقط ههه
_والدي : حسناً هل تحتاجان شيئاً!!
_انا : لا شكرا لك يا والدي لا نحتاج شيئاً
_والدي اهتما بنفسيكما !! مع السلامة....

انهيت إتصالي مع والدي ، حان وقت الامر الاهم

،
ها هو خرج مع صديقه ، لقد ركبا في سيارة لؤي وغادرا...

و نحن ايضا غادرنا خلفهما و بدأنا نراقبهما انا و فاطمة من بعيد...

المفاجئة كانت بأنهما لم يدخلا في طريق منزل لؤي وذهبا في طريقاً اخر !!

استمرينا في اتباعهما الى ان وقفا امام منزل جميل ، ثم نزلا من السيارة و دخلا يبتسمان ،

انا قلبي يشتعل! ما الذي يحدث يا ترى!! ، فاطمة تهدئني...

_فاطمة : لمن هذا المنزل ؟!

انا بغضب
_انا : لا اعلم!!
_فاطمة : لِم اتيا الى هنا!!

صرختُ في وجهها
_انا : لا اعلم يا فاطمة ارجوك اصمتي قليلاً!!

الكثير من الافكار ، هل يكون.... استغفر الله لا مستحيل لا يوجد في بلادنا شيئاً كهذا!!

ّ

عندها لم احتمل ، فتحت باب السيارة بكل قوة ونزلت اسمع فاطمة وهي تصرخ
_فاطمة : انتظري قليلاً يا ميرنا....

ّ

انا لم اهتم قمت بقطع الطريق وذهبتُ الى المنزل ، وقفت امام الباب كنت سا اطرق الباب ولكن نسيا الباب مفتوح ، دفعتُ الباب وبدأت ادخل ببطء ، وقفتُ امام الباب الداخلي ولكن سمعت ضجة في الداخل لم ارد ان ادخل ، ذهبت نحو النافذة!!

رفعتُ رأسي وقمت بالمراقبة ، فتحتُ عيناي بكل قوة!!

عندها كانت اكبر صدمة في حياتي سا اصيب بسكتة يا إلهي وجدتُ لؤي يُقّبل صديقه ، بقيت أُحدق به فقدت صوابي سا اجن يا ربِ!!!!!

ما هذا لقد احببتُ مثلي!!!!
                                 ...يتبع

احببتُ شَاذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن