في الوقت الذي بدأت فيه النجوم تتلاشى و تنطفئ الواحدة تلو الأخرى ، جلست أناظر للنافذة و أستطلع ما تخفيه الطبيعية من ألوان التي تبهج القلوب و ترجع للناظر السرور ، كم أعشق هذا المنظر حيث كل شيء في الطبيعة يظحك متفائلا ليوم رائع يبهج الشخص و يبعث له الراحة فترقص لك الفراشات فرحا للربيع أما الثمار تتدلى و كأنها الشموع أوقدت في أحد المهرجانات كانت مياه البحيرة زرقاء لامعة كالمرأة تنعكس على صفحتها خضرة الأشجار و الأزهار الناضرة يا لهذا الجمال الخلاب كل من رآه خالت نفسه في فراديس الجنان و ما زاد المنظر روعة أن مياه الشلالات كانت تتدفق لماعة تحت أشعة الشمس كأنها الذهب الخالص.
إنتفظت من سريري فاتحتا نافذتي تاركتا للهواء مجالا للدخول حيث تشعر بقشعريرة تتدب في جسمك تتركك تقع لها من دون موافقة منك فقط أحاسيسك من تتحكم بك و قلبك يخبرك أن تبقى مناضرا لكل هذه الخيرات.
تركت النافذة مفتوحة ثم إتجهت نحو الحمام و إرتديت ثيابيثم خرجت متجهة نحو منزل تاي كنت أركض فرحة فأنا أحبذ الجلوس معه طرقت الباب. ...
تاي بعد أن فتح الباب :
وهو يفرك عينيه *صباح الخير صغيرتي ، أجيب بفرح معانقتا إياه * صباح الخير ، تاي بإستغراب :* ماسبب قدومك مبكرا ، فقط أردت رؤيتك ، تاي : حسنا هيا ندخل
في غرفة الظيوف :
تاي :ماذا ستفعلين اليوم ، : أظن أنني سأذهب للتسوق أو للجدة يونا فأنا أحبها كثيرا ،تاي : أعرف هذا 'اذا ما رأيك أن نذهب للإصطياد بعض السمك ،أجيب مع إبتسامة خفيفة *:فكرة جيدة فأنا لم أذهب للإصطياد منذ مدة طويلة
بعد نصف ساعة :
سوزي : أنا ذاهبة الآن ، تاي بإستغراب* : إلى أين سوزي: للجدة يونا ، تاي : حسنا نلتقي بعد الإفطار *.........................................................*
أخرج متجهتا نحو منزلها أركض بكل قوتي غير مبالية إلى أن شعرت بنفسي فوق شخص لأول مرة أراه هنا جلست أناظره بإستغراب شعرت في ذلك الحين بالقلق و الحيرة يسريان في عروقي كسريان النيران الملتهبة في الهشيم....فهو شخص جميل ذو هيئة رجولية من طبقة راقية متين البنية مفتول العضلات تتألق عيناه بهزيمة الشباب تنم أسارير وجهه عن همة نظرته حادة جبينه مرتفع وجهه مشرق أردفت في نفسي بتساؤل : ما الذي يفعله هنا يا ترى ، الشخص : يا فتاة هل أعجبك الوظع ، سوزي : لا لا ،ثم إستقامت ناثرتا الغبار المتعلق من لباسها منحنيتا مطئطئة رئسها فهيا في الحقيقة هي المخطئة : أسفة سيدي ، أردف الرجل بعد إستقامته : حسنا لا مشكلة ...ثم ذهب كانت مشيته تدل على ثقة في النفس إستيقظت من شرودي ثم اتجهت مسرعة نحو وجهتي فقد إعتراني ذهول شديد و راقني ما كان عليه من حسن و تناسب و نظام فأول ما بهرني و ملك عقلي هي ملامحه الحادة. ...
عند الوصول :
أطرق الباب بقوة الجدة : قادمة على مهلك . و ما هي إلا لحظات حتى فتح الباب فإرتميت في أحظاننها مردفتا : لقد إشتقت لك ، : و أنا أيضا صغيرتي كانت علامات البهجة و الفرح مرتسمتا على وجوهننا ، فنحن و أخيرا إلتقينا ....
جلسنا نرتشرف بعض الشاي لكن قاطع شرودي و تفكيري حديث الجدة يونا : لقد أتى إبني لرؤيتي و أخيرا : أردفت و الدموع بدأت تتجمع في عينيها
سوزي :لا تبكي فقد أتى و أخيرا يجب عليك أن تفرحي ، الجدة و هي تهمهم : حسنا صغيرتي أنت تذكيرينني بوالدتك فهي حنونة مثلك و تحبك كثيرا فهي لا تتركك كأنك نفسها ،سوزي بعد أن كسى الحزن عبارات فوق خديهاّ : ممم نعم لذلك ذهبت و تركتني : الجدة و هي تتنهد : يمكنكي قول ما شئتي لكن الحقيقة لن تتغير فنحن لا نستطيع أن نغير القدر ، تنظر لها سوزي ثم تردف : أنا ذاهبة الآن ، الجدة بإستغراب : لكن لماذا ستذهبين فأنت لم تمكثي معي كثيرا ، سوزي و هي تبتسم : لا أستطيع الآن لأنني وعدت تاي لمصاحبته للصيد ، الجدة : حسنا مثل ما تريدين لكنكي سوف تبيتين معي اليوم : سوزي و هي تفتح الباب : حسنا وعد مني سوف أتي .ثم تخرج متجهة نحو منزل تاي كانت شاردة تنظر للحقول إذ بعينيها تشاهد نفس الشخص الذي إصطدمت به إِقْتَربتُْ منه من دون وعي كاشفتا عن إبتسامة واسعة و هي تمد يديها له قاصدتا مصافحته ثم أردفت : أنا أدعى سوزي أتمنى أن نصبح أصدقاء ، أردف و هو يرد المصافحة : و أنا أيضا أتمنى ذلك بالمناسبة أدعى جونكوك : قال تلك الكلمات ثم ذهب نظرت له ثم أردفت : لماذا هو بارد هكذا أحس أنه إنطوائي فركضت مسرعة منشرحة الصدر أستنشق الهواء الطلق إلى أن وصلت أمام منزل تاي أخذت نفسا عميقتا ثم طرقت الباب أدخل بعد ..............التكملة بعد 5 نجمات💗
و شكرا لكم💝
أتمنى الدعم لأول رواية لي😊
أسفة اذا في أخطاء املائية😺💘
أنت تقرأ
ملكة الليل
Humor.... سوزي : تؤمن بالحب فتاة تعيش في الريف ستظطر للإنتقال إلى المدينة بعد تعرفها على البطل جيون جونكوك : فتى لا يؤمن بالحب يعيش في المدينة لكنه سيظطر للذهاب للريف. (السبب سوف تعرفونه بالرواية) الباقي ستتعرفون عليهم : الجدة يونا : حفيدها (إبنها) جون...