قتلت بُهجتيَ_2_

315 52 116
                                    

_الخميس نجيكم خطابه ،

هذه الكلمات بقيت ارددها بالي وأبتسم ،
مجرد فكره أن بيدي حلقه تعود لشخص أحبه هذا
شعور الفرح بذاته.
بس شعور التوتر َ يقلقني بسبب ردة فعل والدي!

، أجه اليوم المُنتظر ، وندكت بابنا العصر
والدتي فتحت الهم ودخلوا عائلة نور الدين ، والدتي أستقبلتهم أستقبال رحَب
وطلبوا أيدي على سنة الله ورسوله ،
واجه كلام والدي وشروطه التعجيزيه

_ بيت ومهر 15. ب 15 من غير نشيانها

، وعلى الرغم من ذلك وافقوا
خجلت
من والدي ، حسسني سلعه والها سعرها ويبيعها ،
...
وبعد هذا بدأت جلسة والدي التحقيقيه

_ منين تعرفي ؟!

جاوبت: من صديقتي بالجامعه وهي تصير اخته

: هاي إلي أجت وياهم

جاوبت: بلي يابه

: صار حجي بيناتكم؟!

جاوبت: لا

بنظرات الشك تحيطني حجه: على بركة الله

نهض وراح سحبت نفس بعد كتمه طويله
سحبت انفاسي ونهضت
لغرفتي متلهفه أحجي ويه نور الدين "

لكيت كاتب: وفيت بوعدي سارونتي

أبتسمت: الله يخليك ويحفظك إلي

: آمين

: بس موافقتك لشروط أبويه كافيه

: كُلشي يرخص للغالي وانِت الأصيله مو اي وحده

أبتسمت: حبيبي الله يحفظك إلي ،

: اول مره تكوليها الي ، حبيبي " شكد حلوه
منج

: تستاهلها نوني

: بشرفج رجال مشورب تكليلي نوني؟!

ضحكت: متفرح ادلعك يعني فوكاها

: لا عمي شيجي منج نعمه

: اروح ابشر البنات

: ماعندنا نسوان تحجي ويه نسوان

ضحكت: هاي منيلك هاي نوني ؟!

: غير مرتي واغار عليها

: اي بعدك  محاط حلقه بيدي

: جا غير خطبناج

: اي هم صح يلا رايحه حُب،

: ماشي عيني

رحت بشرت صديقاتي ، وصليت صلاة شُكر
لرب العالمين
وقريت قُرآن ،  أحمده وأشكره على
أتمام قصة حُبي بالحلال

وره دقائق سمعت صوت فوضى وأصوات عاليه
بالبيت نزلت واني أشوف
أولاد عمي وعمي وهم يتصارعون بأصواتهم العاليه
ويه والدي وكان كلامهم

: شنو سالفتك ؟ تنطي بنتك لناس غّربه
بدون ماتشور احد ولا ترجع لعمامها "

جاوبهم والدي: انت حتى مانطيتني مجال اجي
اكلك ، ونصي صوتك منا عالم

: شالهحجي منو لعب بعقلك؟ احنا الها عزوه
هيج تدوس علينا وتمشي وسفه عليك

: استهدي بالله انتم اخواني والنعم منكم
بس البنت  بنتي يا ابو  خالد

: ألبنت بنتك واحنا عمامها ولا تكلفت
وصحت واحد بينا يجي وياك

: يابو خالد ماصار شي ، الناس خوش ناس
واني اشوفلها الأحسن

: واحنا بناتنا ماتطلع للغريب ، والأقربون اولى بالمعروف ولد عمها يغطون عين الشمس

وقبل لا استوعب الأمر دخل الصوت بيناتهم،
وصعقني بصدمه ثانيه ،

: بنت عمي ماتروح للغريب واني أنهي عليها

، خالد أبن عمي إلي يبلغ من العمر أربعين سنة
ومتزوج..
المتقيد بالنظام العشائري
والمعتقدات هذه ملأت عقله وصار يتصرف ع اساسها حتى صار جاهل
لا يفرق بين الألف والباء ،
راح يقمعني ..

انيَ، وكل ماحصدته من تعب بكلمه واحده
ويدمر ، علاقه دامت أربع سنوات

اختل توازني ، والغشاء الأسود سيطر عليه
ومن بعدها صحيت
على كلام أبويه وهو يمسح على
شعري

: يا يابه خوفتينه عليج

نهضت مفزوعه الزم أيده يتوسل: ما قبلت ع كلام خالد مو يابه

نزل رأسه بيأس: والله ماكدرت تعرفيني اصغر واحد بيهم ويمشي كلامهم عليه
هذا نصيبج يابنتي وقسمتج والنعرفه احسن
من المانعرفه

  ، طلع وعافني بدماري ،
دموعي تنزل بخفوت ، والغصه بداخلي تحبس أنفاسي

شنو راح أكله! هذا حالي اني
شنو حال نور الدين اذا يعرف؟! شنو ذنبه أربع سنوات ينتظرني
شنو ذنبي اني بالأحرى!!
ربي ساعدني

، مرت الأيام وتوصل الخبر لأهل نور الدين!
بفصخ الخطوبه!!
لغيت كل حساباته مني لان ماكدر
اواجهه حتى لو بكلمه
تأنيب الضمير يقتلني ، وماكدر ادافع او اصرخ بوجهم
اعرف عقولهم المتخلفه

" مرت سنين وهو حتى م أخذني على
ذمته وتركني لا متعينه ولا هم يحزنون حبيسة
قبضانه الجاهله
يتحكم بيه وكأني احد أدواته ،
ولا أستفدت شي من علمي وأندثرت ويه شخص
مايقدر وجهات النظر ، المختلفه ،
ولا يستقبلها

، والى يومنا هذا " اني مامتزوجه ولا هو يرفع نهوته
عني ،،.....

النهايه...
هذه احد حالات ، المتجمع المتخلف
وتقع ضحيتها المرأه....

حَجي نسوان َ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن