_الخميس نجيكم خطابه ،
هذه الكلمات بقيت ارددها بالي وأبتسم ،
مجرد فكره أن بيدي حلقه تعود لشخص أحبه هذا
شعور الفرح بذاته.
بس شعور التوتر َ يقلقني بسبب ردة فعل والدي!، أجه اليوم المُنتظر ، وندكت بابنا العصر
والدتي فتحت الهم ودخلوا عائلة نور الدين ، والدتي أستقبلتهم أستقبال رحَب
وطلبوا أيدي على سنة الله ورسوله ،
واجه كلام والدي وشروطه التعجيزيه_ بيت ومهر 15. ب 15 من غير نشيانها
، وعلى الرغم من ذلك وافقوا
خجلت
من والدي ، حسسني سلعه والها سعرها ويبيعها ،
...
وبعد هذا بدأت جلسة والدي التحقيقيه_ منين تعرفي ؟!
جاوبت: من صديقتي بالجامعه وهي تصير اخته
: هاي إلي أجت وياهم
جاوبت: بلي يابه
: صار حجي بيناتكم؟!
جاوبت: لا
بنظرات الشك تحيطني حجه: على بركة الله
نهض وراح سحبت نفس بعد كتمه طويله
سحبت انفاسي ونهضت
لغرفتي متلهفه أحجي ويه نور الدين "لكيت كاتب: وفيت بوعدي سارونتي
أبتسمت: الله يخليك ويحفظك إلي
: آمين
: بس موافقتك لشروط أبويه كافيه
: كُلشي يرخص للغالي وانِت الأصيله مو اي وحده
أبتسمت: حبيبي الله يحفظك إلي ،
: اول مره تكوليها الي ، حبيبي " شكد حلوه
منج: تستاهلها نوني
: بشرفج رجال مشورب تكليلي نوني؟!
ضحكت: متفرح ادلعك يعني فوكاها
: لا عمي شيجي منج نعمه
: اروح ابشر البنات
: ماعندنا نسوان تحجي ويه نسوان
ضحكت: هاي منيلك هاي نوني ؟!
: غير مرتي واغار عليها
: اي بعدك محاط حلقه بيدي
: جا غير خطبناج
: اي هم صح يلا رايحه حُب،
: ماشي عيني
رحت بشرت صديقاتي ، وصليت صلاة شُكر
لرب العالمين
وقريت قُرآن ، أحمده وأشكره على
أتمام قصة حُبي بالحلالوره دقائق سمعت صوت فوضى وأصوات عاليه
بالبيت نزلت واني أشوف
أولاد عمي وعمي وهم يتصارعون بأصواتهم العاليه
ويه والدي وكان كلامهم: شنو سالفتك ؟ تنطي بنتك لناس غّربه
بدون ماتشور احد ولا ترجع لعمامها "جاوبهم والدي: انت حتى مانطيتني مجال اجي
اكلك ، ونصي صوتك منا عالم: شالهحجي منو لعب بعقلك؟ احنا الها عزوه
هيج تدوس علينا وتمشي وسفه عليك: استهدي بالله انتم اخواني والنعم منكم
بس البنت بنتي يا ابو خالد: ألبنت بنتك واحنا عمامها ولا تكلفت
وصحت واحد بينا يجي وياك: يابو خالد ماصار شي ، الناس خوش ناس
واني اشوفلها الأحسن: واحنا بناتنا ماتطلع للغريب ، والأقربون اولى بالمعروف ولد عمها يغطون عين الشمس
وقبل لا استوعب الأمر دخل الصوت بيناتهم،
وصعقني بصدمه ثانيه ،: بنت عمي ماتروح للغريب واني أنهي عليها
، خالد أبن عمي إلي يبلغ من العمر أربعين سنة
ومتزوج..
المتقيد بالنظام العشائري
والمعتقدات هذه ملأت عقله وصار يتصرف ع اساسها حتى صار جاهل
لا يفرق بين الألف والباء ،
راح يقمعني ..انيَ، وكل ماحصدته من تعب بكلمه واحده
ويدمر ، علاقه دامت أربع سنواتاختل توازني ، والغشاء الأسود سيطر عليه
ومن بعدها صحيت
على كلام أبويه وهو يمسح على
شعري: يا يابه خوفتينه عليج
نهضت مفزوعه الزم أيده يتوسل: ما قبلت ع كلام خالد مو يابه
نزل رأسه بيأس: والله ماكدرت تعرفيني اصغر واحد بيهم ويمشي كلامهم عليه
هذا نصيبج يابنتي وقسمتج والنعرفه احسن
من المانعرفه، طلع وعافني بدماري ،
دموعي تنزل بخفوت ، والغصه بداخلي تحبس أنفاسيشنو راح أكله! هذا حالي اني
شنو حال نور الدين اذا يعرف؟! شنو ذنبه أربع سنوات ينتظرني
شنو ذنبي اني بالأحرى!!
ربي ساعدني، مرت الأيام وتوصل الخبر لأهل نور الدين!
بفصخ الخطوبه!!
لغيت كل حساباته مني لان ماكدر
اواجهه حتى لو بكلمه
تأنيب الضمير يقتلني ، وماكدر ادافع او اصرخ بوجهم
اعرف عقولهم المتخلفه" مرت سنين وهو حتى م أخذني على
ذمته وتركني لا متعينه ولا هم يحزنون حبيسة
قبضانه الجاهله
يتحكم بيه وكأني احد أدواته ،
ولا أستفدت شي من علمي وأندثرت ويه شخص
مايقدر وجهات النظر ، المختلفه ،
ولا يستقبلها، والى يومنا هذا " اني مامتزوجه ولا هو يرفع نهوته
عني ،،.....النهايه...
هذه احد حالات ، المتجمع المتخلف
وتقع ضحيتها المرأه....
أنت تقرأ
حَجي نسوان َ]
Ngẫu nhiênالعنوان لا يقتصر َ فقط على العنصرّ النسوي بل يجمع الطرفينَ في آن واحد ♥